لعبتهم المفضوحة
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i115542-لعبتهم_المفضوحة
أبرز العناوين التي نطالعها في الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: لعبتهم المفضوحة، ما يحصل في فرنسا، اوروبا وقعت في بئر حفرته بنفسها

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jan ١٨, ٢٠١٥ ٠٢:٢٨ UTC
  • مظاهرات في دول كثيرة خرجت احتجاجا على الرسوم المسيئة للرسول (ص)
    مظاهرات في دول كثيرة خرجت احتجاجا على الرسوم المسيئة للرسول (ص)

أبرز العناوين التي نطالعها في الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: لعبتهم المفضوحة، ما يحصل في فرنسا، اوروبا وقعت في بئر حفرته بنفسها


لعبتهم المفضوحة

تحت عنوان "لعبتهم المفضوحة" علقت صحيفة (الوفاق) على التظاهرات التي خرجت في اغلب الدول الاسلامية احتجاجا على تطاول الاعلام الغربي على مقدسات المسلمين واعتراض البابا على هذا التطاول على المقدسات فقالت: ان حریة التعبیر التی یلوح بها الغربیون أثارت حتى إنزعاج زعیم الکاثولیك الذی وصف حریة التعبیر بانها إحدى الحقوق الأولیة للانسان، لکنها لیست حقا مفتوحا یسمح بالخروج عن القواعد الاخلاقیة ومهاجمة الآخرین والسخریة منهم فی أعز شيء لدیهم. وموقف البابا هذا فضح فی الواقع حقیقة ما یذهب الیه غلاة الغربیین، والمتطرفون منهم في تحایلهم على الآخرین لتبریر ما یمارسونه للطعن بأسمى رموز المسلمین بذریعة الرد على ما ارتکبه أو یرتکبه نفر من الجهلة الذین إحتضنتهم الاستخبارات الغربیة والصهیونیة ودرّبتهم وموّلتهم لتمریر استراتیجیتها ضد بلدان الشرق الأوسط.

واضافت الوفاق: إن ما یجری الیوم في الغرب، لعبة معقّدة لمعاداة الاسلام والتخویف منه تشارك فیها قوى متخاصمة في ظاهرها لکنها تتابع هدفا واحدا؛ فالجماعات الارهابیة التکفیریة تتعاون مع العناصر الغربیة والصهیونیة المعادیة للاسلام في هذه اللعبة الخطیرة التي تستهدف الاسلام والمسلمین، وهو ما لا تنطلي على الذین یبحثون عن الحقیقة، وقد جاء کلام البابا لیکشف جانبا من هذا الواقع.

وأخيرا قالت (الوفاق): ان قدسیة الرسول الاعظم (ص) أسمى من أن تنالها ألسن نتنة وأقلام مسمومة، فهو العظیم في الاخلاق والانسانیة والرحمة، وهو مصباح للهدى یهدي البشریة الى الطریق القویم، وکم من أمثال شارلی ايبدو منذ صدر الاسلام حاولوا الانتقاص من کرامة الرسول وقدسیته، لکنهم سقطوا في الحضیض.

ما يحصل في فرنسا

تحت عنوان "ما يحصل في فرنسا" قالت صحيفة (جام جم): تتصاعد عمليات القتل في اوروبا وامريكا يوما بعد آخر، فهناك من يقتل في عمليات ارهابية او تفجيرية او على يد قوات الشرطة كما يحصل اليوم في امريكا والتي تحرص واشنطن على فرض تعتيم اعلامي شديد عليها. والسؤال المطروح حاليا هو كيف يفسر هذا التحرك الفرنسي باقامة اجتماع في باريس يشارك فيه الكثير من زعماء العالم. وهل يعقل ان يقام مثل هذا الاجتماع بسبب حادث كهذا. وان كان كذلك فانه كان يجب ان تقام المزيد من المسيرات والاجتماعات نظرا لاعمال العنف التي تحصل في اوروبا وامريكا !!

واضافت الصحيفة ان الجواب يكمن في ملاحظة اوضاع الغرب. ففي اوروبا هناك تحركات تتمحور حول ايجاد تقارب بين الاديان من اجل العدالة والسلام؛ وقد اتسعت رقعتها وبرزت نتائجها خلال التظاهرات التي تشهدها الدول الغربية ضد التمييز العنصري. وهذا ما ازعج امريكا والصهاينة ومعهم دول اوروبا واعتبروه بانه خطرا على مصالحهم. فالانظمة السلطوية وكعادتها لا تريد سوى الخلافات والسجالات بين الاديان والمذاهب بهدف إشغال الشعوب والتسلط على رقابهم، ما يحتم على الدول الاسلامية واتباع الاديان الالهية الانتباه الى مخططات الانظمة السلطوية قبل ان تستفحل هذه الآفة الخطيرة، وبالمقابل السعي لنشر ثقافة الوحدة والسلام. 

اوروبا وقعت في بئر حفرته بنفسها

"اوروبا وقعت في بئر حفرته بنفسها" تحت هذا العنوان قالت صحيفة (وطن امروز): ان الجرائم التي تقع في الدول الاوروبية هي في الدرجة الاولى ناجمة عن استياء من قضية خاصة سواء كانت سياسية او اقتصادية او سياسية. ونظرا لان الجرائم والعمليات التفجيرية كانت تحصل في السابق بصورة سرية وان الفاعلين كانوا مجهولين، لذا فان مهاجمة مجلة شارلي ايبدو في باريس في وضح النهار وخروج المهاجمين امام المارة الى الشارع، يعتبر بمثابة جرس انذار لاوروبا يحذر من تنامي التطرف الديني والعقائدي. كما انه من خلال الاعلان عن ان الفاعلين كانوا عرباً وكانوا قبل ذلك في اليمن، يتضح بان اغلب الرعايا العرب في اوروبا سيعرفون بعد اليوم بانهم ارهابيون ولافرق في ان يكونوا قد ولدوا في اوروبا او بلدان عربية. كما حصل تماما بعد احداث 11 سبتمبر في امريكا وكيف تعرض المسلمون للمضايقات الشديدة. وبالتالي فان اوروبا وبعد احداث فرنسا الاخيرة، لم تبق على وضعها السابق وستتحول الى ثكنه عسكرية تخضع لإجراءات امنية مشددة.

تغير توجهات الدول العربية صوب سوريا

تحت عنوان "تغير توجهات الدول العربية صوب سوريا" قالت صحيفة (همشهري): انطلاقا من ان التطورات في العالم العربي تتمحور حول اجهاض التهديدات الخارجية وصيانة المصالح، لذا قررت بعض الانظمة العربية وفور اندلاع الازمة السورية الوقوف الى جانب الغرب لتنفيذ مؤامرته للاطاحة بنظام الاسد في سوريا. وقد تباينت هذه السياسات قياسا مع نوع الانظمة السياسية الحاكمة. ففي مصر وبعد الاطاحة بمرسي قرر النظام الجديد التحرك بحذر ودعا لحل الازمة مع سوريا باعتماد النهج السياسي، لتلافي نقمة الشعب الذي طالب بالوقوف الى جانب سوريا؛ فيما نشاهد ان الاردن التي اعلنت حيادها في بادئ الامر اضطرت ومن اجل ارضاء الراعي الغربي الى المطالبة باسقاط النظام في سوريا. واما العراق الذي يعتبر ضمن جبهة المقاومة، فموقفه واضح ويطالب بحل الازمة سياسيا ويرفض الهجوم الاجنبي على سوريا، فيما نشاهد ان الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي باستثناء عمان اتخذت مواقف عدائية من سوريا وجبهة المقاومة نزولا عند رغبة الغرب، وقدمت ولاتزال الدعم بكل انواعه الى العصابات الارهابية.

واضافت صحيفة (همشهري): ان فوز بشار الاسد في الانتخابات قد ارغم امريكا على تغيير ستراتيجيتها لاسقاط النظام الاسد، كما ان تقدم القوات السورية في ملاحقة عصابات "داعش" الارهابية قد دفع ببعض الدول العربية كالكويت الى تغيير موقفها من سوريا بحيث انها طالبت بفتح السفارة السورية من جديد لديها. لذا فان تطورات المنطقة غيرت من موازين القوى لصالح مثلث ايران سوريا وروسيا، ودفعت بالكثير من الانظمة في المنطقة الى تغيير سياساتها والغاء ستراتيجية الاطاحة بالاسد وإضعاف ايران ومحور المقاومة في المنطقة، باعتبار ان معادات ايران ومحور المقاومة سينعكس سلبا على امن المنطقة ويمهد لتنامي نشاطات العصابات الارهابية.