ذكرى عشرة الفجر المباركة
(last modified Sun, 01 Feb 2015 03:26:46 GMT )
Feb ٠١, ٢٠١٥ ٠٣:٢٦ UTC
  • عشرة الفجر ذكرى عودة الامام الخميني (رض) لارض ايران
    عشرة الفجر ذكرى عودة الامام الخميني (رض) لارض ايران

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: ذكرى عشرة الفجر المباركة. الرد الابتدائي للمقاومة. احداث سيناء حماية لـ"اسرائيل"


ذكرى عشرة الفجر المباركة

تحت عنوان "الثورة التاريخية" نشرت صحيفة (جمهوري اسلامي) مقالا بمناسبة الذكرى السنوية للعودة الظافرة للامام الخميني (رض) لارض ايران الاسلامية وبدأ ايام عشرة الفجر المباركة فقالت: لاشك ان العناية الالهية للثورة الاسلامية كانت ولاتزال ماثلة وبوضوح وبشكل ملموس. فالثورة الاسلامية التي انطلقت بقيادة احد عباد الله الصالحين وهو الامام الخميني (رض)، وروتها دماء الشهداء الابرار من الشعب الايراني، ودعت منذ اليوم الاول الى اقامة نظام اسلامي عادل يعتمد في قوانينه على احكام الشريعة السمحاء، ورفض التبعية للاجنبي، لايمكن ان تبقى لوحدها، وان اليد الالهية الغيبية كانت دوما تدعم هذه الثورة المباركة.

فعبور ايران الاسلامية وبهذه الثورة المباركة من احلك الظروف والتغلب على الصعاب التي وضعها الشرق والغرب في طريق هذا الشعب لم يكن ممكنا الا بفضل الباري تعالى الذي وعد بنصرة عباده الصالحين. وطالما التزم الشعب بتعهداتهم ازاء ثورتهم الجبارة، والتزم بمبادئها والخطوط العريضة التي رسمها مفجر هذه الثورة الامام الخميني (رض)، فإن هذه الثورة ستستمر في عطائها المتجدد وتستمر معها الانجازات الكبرى والتي سترفع من شان ومكانة هذا الشعب وثورته الجبارة التي دمرت عروش اعتى الطواغيت.

الرد الابتدائي للمقاومة

تحت عنوان "الرد الابتدائي للمقاومة" قالت صحيفة (سياست روز): لاشك ان الرد البطولي للمقاومة اللبنانية على الجريمة الصهيونية في القنيطرة شكل انذارا من قبل حزب الله للصهاينة وحماتهم وكل اعداء المقاومة في العالم.

ونظرا لتأكيدات السيد  حسن نصر الله بان المقاومة لاتزال تحتفظ بحق الرد والثأر لدماء الشهيد عماد مغنية بشكل يليق بمكانة هذا الشهيد، وان الرد لم ينفذ بعد، وان المقاومة ستتقدم حتى منطقة الجليل بشمال فلسطين المحتلة اذا ما ارتكب الصهاينة اية حماقة جديدة، يتضح أن المقاومة لاتزال تتمسك بزمام المبادرة وان توازن القوى لايزال بيدها، وانها لن تتوقف عند حد حتى ازالة هذه الغدة السرطانية من جسد الامة الاسلامية.

واضافت الصحيفة تقول: ان العملية البطولية التي نفذها رجال المقاومة اللبنانية مؤخرا لم تشكل الرد النهائي على جريمة القنيطرة، وانما كانت بمثابة انذار للصهاينة وحماتهم، وتبيينا لقوة المقاومة، وهذا ما يؤكد قوتها وجهوزيتها، وتأكيدا منها بانها ستوجه الصفعة للصهاينة متى ما شاءت.

توازن القوة في مقابل الصهاينة

وأما صحيفة (ايران) فقد قالت تحت عنوان "توازن القوة في مقابل الصهاينة": لاشك ان العملية البطولية للمقاومة اللبنانية في مزارع شبعا المحتلة شكلت اخفاقا جديدا للغرب والصهاينة الذين كانوا يعتقدون بان المقاومة وبسبب مشاركتها في الحرب في سوريا باتت ضعيفة ومستنزفة القوى، وعاجزة عن الرد على اي عملية صهيونية. الا ان العكس هو الصحيح فالحرب في سوريا زادت من خبرات المقاومة اللبنانية القتالية العسكرية. وان رد المقاومة على الجريمة الصهيونية قد زاد من التفاف اللبنانيين حولها وخصوصا اهل السنة وعزز قاعدتها الجماهيرية وزاد من احترامها لدى كافة الشعوب العربية التواقة لاستعادة كرامتها المهدورة.

وتسائلت الصحيفة تقول: في الوقت الذي ينشغل الكثير من عناصر حزب الله او المقاومة اللبنانية في الحرب ضد العصابات التكفيرية في سوريا، فان السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف تمكنت هذه المقاومة من الرد على الصهاينة؟ خصوصا في الوقت الذي قد يقوم فيه الصهاينة بعملية متهورة لقصف المناطق السكنية في جنوب لبنان؟.

وفي الجواب قالت الصحيفة: من خلال متابعة كلمة السيد نصر الله الامين العام لحزب الله لبنان يمكن التعرف على الجواب. فبعد العدوان الصهيوني الذي استمر 33 يوما على جنوب لبنان أكد السيد نصر الله مرارا على قوة وجهوزية المقاومة اللبنانية، وقدرتها على الرد القاطع. وان المنطق العسكري يستوجب على المقاومة اللبنانية ان تستعيد حساباتها بعد اي حرب وتقييم نقاط الضعف والقوة، لذا فان حزب الله اتخذ التدابير اللازمة تحسبا للحروب المستقبلية، خصوصا في مواجهة الصهاينة الذين لن يكفوا عن التحرش بلبنان. وفي ضوء هذه المعطيات ووجود موازنة قوى بين حزب الله والصهاينة، لذا فان احتمال نشوب الحرب من جديد ضعيف جدا ، خصوصا وان حزب الله يرد على اي اعتداء صهيوني بسرعة وبدقة متناهية.

احداث سيناء حماية لـ"اسرائيل"

تحت عنوان "احداث سيناء حماية لاسرائيل" قالت صحيفة (كيهان العربي): حسب ما تواترت التقارير ان "داعش" والجماعات الارهابية هي صناعة امريكية ــ اسرائيلية، والتي اخذت اليوم تكشف عن نفسها بوضوح من خلال الدعم التسليحي الذي تتلقاه من قبل واشنطن، وكذلك ما تقدمه اسرائيل لجرحى هذه المجموعات الارهابية من تقديم العلاج والمساعدة، وما أفصح عن هذه الحقيقة بوضوح بالامس تصريح احد الحاخامات الصهيونية بالقول ان "وجود تنظيم داعش في المنطقة هو لحماية اسرائيل". ولما كان الامر كما جاء في التصريح فلذلك نجد ان احداث سيناء الاخيرة والتي استهدف فيها الارهابيون التكفيريون المدعومون ليس فقط من واشنطن وتل ابيب بل وحتى من قبل بعض الدول الاقليمية كالسعودية وقطر وتركيا وغيرها والتي دعمت ولازالت تدعم هذه المجاميع ماديا ولوجستيا وبشريا الجيش المصري مما تصب في خدمة المشروع الصهيوني بالمنطقة.

وتضيف الصحيفة: في ضوء ما ذكرنا فإن استهداف الجيش المصري وفي سيناء بالذات يحدوه هدف مهم وكبير الا وهو اشغال هذا الجيش وتفتيت قواه وقدراته في مواجهات محدودة من اجل ان لا يستعد او ان يكون يوما ما في مواجهة الكيان الغاصب. خاصة وان الصهاينة يدركون جيدا ان الجيش المصري قد اذاقهم مرارة الهزيمة عام 1973 بحيث اخذ يهدد "تل ابيب". وللاسف فان القيادة المصرية قد انساقت او بالاحرى وقعت في هذا الفخ بحيث وجدت ان معالجة الاوضاع الداخلية خاصة المطالبات الشعبية والثورية باسلوب واحد وهو القمع. ومن الطبيعي جدا ان يكون لهذا الاسلوب القمعي ردود فعل معاكسة لدى ابناء الشعب المصري بحيث يمكن ان تضعه في الطرف الاخر وهو الوقوف الى مصاف هذه المجاميع الارهابية، نكالا بالاجراءات التعسفية.