العمليات العسكرية للشعب العراقي وقواته المشتركة
Mar ١٢, ٢٠١٥ ٠٢:١٣ UTC
-
تحرير تكريت اربك واشنطن
ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: العمليات العسكرية للشعب العراقي وقواته المشتركة، تحرير تكريت اربك واشنطن، روسيا والتلاعب بورقتي طهران وصنعاء.
العمليات العسكرية للشعب العراقي وقواته المشتركة
ونبدا مع صيحفة (سياست روز) التي تناولت وتحت عنوان "التقليل من شان سير العمليات العسكرية للقوات العراقية ضد عصابات "داعش" الارهابية" في مناطق ديالى والانبار وصلاح الدين وتحركات الغرب المعادية فقالت: مع اندلاع العمليات العسكرية للقوات العراقية المشتركة ضد عصابات "داعش" البعثية الوهابية الارهابية انبرى قائد الاركان الامريكية الجنرال ديمبسي ليقول بان عشرات الالاف من ابناء الشعب العراقي يقاتلون الفين او ثلاثة الاف ارهابي "داعشي"، ووصف العمليات العسكرية بانها اشبه بالمناورات، وقال بانها تفتقد للاهمية العسكرية. ومن جهة اخرى اوعزت واشنطن الى ماكنتها الاعلامية للترويج الى وجود الخلافات داخل هيكلية "داعش" والتصفيات التي حصلت مؤخرا بين عناصرها، لتعتبر بان سبب فشل "داعش" هو الخلافات والتصفيات الداخلية وليس قوة ابناء العراق الغيارى.
وتضيف الصحيفة: النقطة الثانية التي تؤكد عليها وسائل الاعلام الغربية هي ان من يقاتل "داعش" هم الشيعة دون غيرهم لايجاد الخلافات بين مكونات الشعب العراقي. والسؤال المطروح هو لماذا يعتمد الغرب هذه السياسة؟
وفي الجواب قالت الصحيفة: بعد ان ثبت للعالم بان اتحاد ابناء العراق كان وراء تدمير عصابات "داعش" الارهابية، تحرك الغرب للتغطية على هذه الحالة من الوحدة والانسجام، وقد اطلق المسؤولون الامريكان تصريحات مشبوهة، خوفا من ان تصبح الحالة العراقية انموذجا لباقي الدول العربية ضد الانظمة السلطوية الغربية وطردها من بلدانها.
التعليق على تصريحات رئيس الاركان الامريكية بخصوص الحرب ضد "داعش"
واما صحيفة (رسالت) فقد علقت على تصريحات رئيس الاركان الامريكية ديمبسي بخصوص الحرب ضد عصابات "داعش" البعثية الوهابية الارهابية فقالت: مع ان ادعاء ديمبسي بان عشرات الالاف في العراق يقاتلون جماعة لم تتجاوز الالفين او ثلاثة الاف تاتي للتقليل من شان قوة الشعب العراقي، الا انها تعتبر تناقضا في السياسات الامريكية ، اذ سبق لديمبسي وان ادعى بان الحرب على "داعش" تستمر سنين وهناك حاجة لجيش كبير لدحر هذه العصابات.
واضافت الصحيفة تقول: ان كان ديمبسي محقا بان عدد عناصر عصابات "داعش" قليل لماذا لم يتمكن الائتلاف الذي اعلنت امريكا تشكيله من ستين دولة والكم الهائل من الطائرات التي وظفتها لهذا الغرض، من تدمير مواقع هذه العصابات، فضلا عن ان القضاء على عدد قليل من الارهابيين كما يدعي ديمبسي لايحتاج الى تشكيل هذا الائتلاف الكبير في الاساس.
ولفتت الصحيفة تقول: ان الحرب ضد عصابات "داعش" الارهابية في منتهى الصعوبة، والسبب يعود الى الدعم الابتدائي الذي قدمته الدول الغربية والرجعية العربية لهذه العصابات. وفي حالة توقف عمليات الانعاش الامريكية، وقطع الرجعية العربية الدعم المالي واللوجستي لهذه العصابات، فان نهايتها ستكون قريبة. كما ان ما دفع بديمبسي الى اطلاق مثل هذه التخرصات هو تخبطه وانهياره من قرار الشعب العراقي خوض المعركة بدون المساعدة الامريكية.
تحرير تكريت اربك واشنطن
وتحت عنوان "تحرير تكريت اربك واشنطن" قالت صحيفة (كيهان): ان الانتصارات الكبيرة والمتواصلة لابطال الحشد الشعبي والقوات العراقية واستعادة تكريت من مخالب الارهابيين ليس فقط خلقت حالة الارباك لدى القيادة الاميركية فحسب، بل انها القت بظلالها على كل الذين كانوا يراهنون على هذه العصابة الاجرامية من الرجعية العربية وبعض السياسيين الذين مهدوا لـ"داعش" ان تعشعش في مدنهم ومحافظاتهم لاستخدامهم كسلاح بوجه العملية السياسية في العراق لتحقيق بعض المكاسب.
ولفتت الصحيفة الى ان هذه الانتصارات وبهذه الامكانيات المحدودة تضع الاميركان والائتلاف الكبير الذي شكلوه في وضع الاستهزاء والسخرية من قبل شعوب العالم لانهم قد فضحوا انفسهم وبينوا بانهم لايريدون من تحالفهم الاهوج سوى دعم "داعش" وليس القضاء عليه، وبذلك يظهر الزيف الامريكي امام الانظار وبصورة واضحة مما أفقد واشنطن مصداقيتها الواقعية وبين خسارتها الكبيرة، التي لايمكن ان تجبر بأي صورة كانت.
ثم ذهبت الصحيفة الى القول: لتعلم الادارة الاميركية وذيولها سواء كان من السياسيين في العراق او بعض الدول في المنطقة ان تحرير تكريت فتح الابواب وعبد الطريق امام انتصارات اخرى وفي كل ارض العراق التي تحت سيطرة "داعش" وخاصة الموصل ولن يفصلنا عن ذلك سوى ايام او ساعات.
روسيا والتلاعب بورقتي طهران وصنعاء
واخيرا مع صحيفة (قدس) التي تناولت تحت عنوان "روسيا والتلاعب بورقتي طهران وصنعاء"، ولقاء السفير الروسي في اليمن بالرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي في عدن فقالت: مع انسحاب منصور هادي عن استقالته واعلانه عن نقل العاصمة عن صنعاء واسراع الغرب والرجعية العربية على تاييده، ونقل سفاراتهم الى عدن، عمدت روسيا وفي محاولة يائسة كي لاتبقى خارج اللعبة بارسال سفيرها لدى صنعاء مسرعا في اليمن الى عدن للاعراب عن تاييد بلاده لمنصور هادي، الذي كان يعتقد بان روسيا ستقف الى جانب الثوار في صنعاء بسبب صداقتها مع طهران.
واضافت الصحيفة: ان موقف الروس المتاخر والمرتبك يكشف من جديد سياسات موسكو الالتوائية لانتهاز الفرص واجراء معاملة مربحة مع الغرب، وفي هذا المجال تمتلك تجربة عريقة في التلاعب باوراق دول المنطقة. اذ سبق وان تلاعبت بالورقة الايرانية للحصول على بعض المكاسب من الغرب والناتو، وطالما تعاملت موسكو مع واشنطن بشان وضع العراقيل في طريق البرنامج النووي الايراني للحصول على مكاسب وحقنة من الدولارات.
وفي الختام قالت صحيفة (قدس): ان روسيا اليوم ومن خلال التلاعب بالورقة اليمنية، بصدد تحقيق مكاسب كبرى. خصوصا وهي الان تواجه ضغوطا غربية جراء احداث اوكرانيا والحاق شبه جزيرة القرم بالاضافة الى الاعتراضات الداخلية التي يواجهها بوتين.
كلمات دليلية