باكستان والفرار من فيتنام اليمن
(last modified Tue, 28 Apr 2015 00:44:32 GMT )
Apr ٢٨, ٢٠١٥ ٠٠:٤٤ UTC
  • الحرب في اليمن ستكون فيتنام السعوديين
    الحرب في اليمن ستكون فيتنام السعوديين

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: "باكستان والفرار من فيتنام اليمن"، "الرياض.. لاحل سياسي لليمن بل وصاية"،  "تهديدات الحرب السيبرانية ذريعة جديدة"، و"أهداف الصهاينة من مهاجمة المناطق الحدودية اللبنانية السورية".


باكستان والفرار من فيتنام اليمن

تحت عنوان "باكستان والفرار من فيتنام اليمن" تناولت صحيفة (همشهري) موضوع انسحاب حلفاء السعودية من المشاركة في العدوان الغادر على اليمن فقالت: رغم الاعتراضات الدولية على السياسة السعودية المعادية لليمن الا ان الرياض شنت عدوانها الغاشم الذي دمر دولة لم تعتد يوما على اية دولة، وقد وجهت الرياض في بداية العدوان الدعوة لباكستان ومصر وتركيا للمشاركة، الا ان مصر طرحت مطالبتها بمساعدة بمليارات الدولارات لتشكل ذريعة وتنسحب من التحالف السعودي؛ وتركيا اعلنت انها اعادت النظر في سياساتها، فيما قدمت الحكومة الباكستانية الطلب الى البرلمان للبت فيه، اي انها رمت بالكرة في ملعب البرلمان وتحصل على مبرر لعدم المشاركة في حرب لاطائل من ورائها، ولاتجلب لها سوى الخزي والعار لان اليمن افقر واضعف دولة في العالم، رغم حاجة باكستان الماسة للدعم المالي السعودي وفي مجال الطاقة. واللافت ان الانتقادات التي وجهتها اسلام اباد والقاهرة الى الرياض بسبب العدوان زرع حقدا في نفوس ال سعود ضد باكستان ومصر فراح ساسة الرياض يوجهون انتقادات لاذعة لهذه الدول. 
واضافت (همشهري): مع ان انقطاع المساعدات المالية السعودية جعل اسلام اباد في موقف محرج امام الرياض، الا ان اسلام اباد انقذت نفسها من ورطة العدوان الذي شكل جرس انذار للسعودية لتصحح سياساتها الخارجية الخاطئة التي ابعدت عنها ابرز حلفائها كباكستان وتركيا ومصر.  

الرياض.. لاحل سياسي لليمن بل وصاية

تحت هذا العنوان تناولت صحيفة (كيهان العربي) المحاولات السعودية للتدخل في اليمن وابقاء حالة التناحر بين الفصائل اليمنية حتى تتمكن من التصرف بمقدرات الشعب اليمني فقالت: ان الرياض كانت دوما تعتبر ان من حقها التدخل في اليمن؛ لأنه عندما اعلن الشعب اليمني ثورته الكبرى والذي ازاح فيها وصي السعودية علي عبد الله صالح آنذاك، تدخلت الرياض من خلال فذلكة مبادرة دول مجلس التعاون وجاءت بعميلها هادي ووضعته على كرسي الرئاسة؛ الا ان ابناء الثورة وحينما رأو أن ثورتهم تواجه التهديد بالسرقة، اخذوا دورهم في اعادة الامور الى نصابها، وانتهت الامور بطرد عبد ربه منصور ومن ثم فراره الى السعودية ليطلب العون من أسياده هناك.

ثم ذهبت الصحيفة الى القول: ان العدوان السعودي الهمجي على اليمن والذي طال كل المدن اليمنية وبصورة عشوائية يؤكد انها تريد ان تفرض وصايتها بالقوة على اليمنيين بعد أن فشلت في ذلك من خلال عملائها السياسيين من امثال هادي. وقد كشف المبعوث الدولي السابق في اليمن المستقيل بن عمر هذا الامر بوضوح اذ اكد ان " الرياض لاتريد الحل السياسي". لذا فان على الرياض والعواصم المتحالفة معها أن تعلم بأن هذه الحرب لابد ان تنتهي يوما؛ واذا كان للرياض ادنى احترام لدى الشعب اليمني، فان عدوانها الحاقد أزال هذا الامر الى غير رجعة. ولذلك فانه لايمكن ان يكون الشعب اليمني بعد اليوم خادما صغيرا تتحكم في مصيره السعودية او أي دولة اخرى. وسيقف على قدميه وقفة المارد البطل من اجل تحقيق حياة سياسية ديمقراطية تأتي عبر صناديق الاقتراع.

تهديدات الحرب السيبرانية ذريعة جديدة

تحت عنوان "تهديدات الحرب السيبرانية ذريعة جديدة" قالت صحيفة (شرق): اصبحت الحرب الإلكترونية واستخدام الفضاء الإلكتروني وقرصنة المواقع الالكترونية وفيروسات الحاسوب من ابرز العوامل التي تشكل ركنا اساسيا في المجال الامني والدفاعي، وقد اصدرت وكالة الامن القومي الامريكي تقارير كثيرة بشان التهديدات السيبرانية التي تتلقاها امريكا من باقي الدول. ولم يخف عن بال امريكا ان تكرر اسطوانتها المشروخة بان دول ايران والصين وروسيا وكوريا الشمالية هي في مقدمة هذه الدول. واللافت ان امريكا وفي اطار الحرب السيبرانية تعتبر في مقدمة الدول الناشطة في زرع البرامج التخريبية. وقد وضعت الكثير من مخططاتها العسكرية والسلطوية طبقا لالية الحرب السيبرانية، والدليل على ذلك استخدامها فيروس ستاكس نت لمهاجمة البرنامج النووي الايراني السلمي. والسؤال المطروح هو ماذا تتوخى امريكا من هذا التهويل الاعلامي بشان التهديدات الالكترونية؟

وتضيف الصحيفة: ان توجيه امريكا التهمة لمجموعة خاصة من الدول ياتي لتحقيق اهداف جديدة خصوصا وانها قد وضعت قضية الحرب السايبرية ضمن ستراتيجيات الناتو، اي ان امريكا تتخذ اليوم من الحرب السايبرية ذريعة للبدء بمخطط جديد لتهميش مواضيع مهمة كقضية رفع الحظر، واعادة النظر في فرض العقوبات على بعض الدول وبالتالي عسكرة العالم وفرض حصار على الدول التي تعارض سياسات امريكا السلطوية.

الاهداف الصهيونية من مهاجمة المناطق الحدودية اللبنانية السورية

صحيفة (جمهوري اسلامي) قالت تحت هذا العنوان: مع ان التصعيد الصهيوني الاخير بقصف المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة ياتي في اطار التغطية على الفشل السعودي في اليمن، الا انها في الحقيقة تعكس وجود قلق لدى الجانب الصهيوني من تنامي قوة حزب الله البرية والبحرية وحتى في مجال الدفاع الجوي. فالكيان الصهيوني طرح مرارا في الفترة الاخيرة موضوع امتلاك حزب الله لالاف الصواريخ وقدرته على اطلاق مئات الصواريخ على مناطق مختلفة في فلسطين المحتلة لتشكل ذريعة لاثارة انتباه المجتمع الدولي وخصوصا امريكا لتضاعف مساعداتها العسكرية للكيان الصهيوني. ومن جهة اخرى تتمهد الارضية لباقي الدول وخصوصا للاحزاب والتيارات السياسية اللبنانية لطرح موضوع نزع سلاح حزب الله.

وتضيف الصحيفة: ومما لاشك فيه ان الهجمات الجوية الصهيونية على مواقع عسكرية في منطقة القلمون تاتي في اطار تقديم الدعم للعصابات الارهابية كـ"داعش" والنصرة التي تلقت ضربات قاصمة من القوات السورية في المنطقة الواقعة بين مطار دمشق وشمال سوريا ولبنان، وكذلك تاتي في اطار جس نبض حزب الله والاطلاع على نواياه وقدرته على الرد.فالكيان الصهيوني كان ولايزال يراقب تحركات حزب الله، خصوصا وقد هزم اكثر من مرة امام المقاومة.

كلمات دليلية