ايجاد الفرص لإراقة المزيد من الدماء
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i119735-ايجاد_الفرص_لإراقة_المزيد_من_الدماء
أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية صباح اليوم: ايجاد الفرص لإراقة المزيد من الدماء. التحولات في السعودية. الاعتراف الكبير.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
May ٠٣, ٢٠١٥ ٠١:٥٧ UTC
  • القصف الوحشي السعودي على اليمن متواصل
    القصف الوحشي السعودي على اليمن متواصل

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية صباح اليوم: ايجاد الفرص لإراقة المزيد من الدماء. التحولات في السعودية. الاعتراف الكبير.


ايجاد الفرص لإراقة المزيد من الدماء

نبدأ مع صحيفة (جمهوري اسلامي) التي علقت على رفض ممثلي الدول الغربية والرجعية العربية لمشروع القرار الروسي الذي تقدمت به موسكو الى مجلس الامن للمطالبة بايجاد هدنة انسانية في اليمن، للسماح لفرق الاغاثة بادخال المساعدات الانسانية الى هذا البلد فقالت تحت عنوان "ايجاد الفرص لاراقة المزيد من الدماء": ان المشروع الروسي ينص على فسح المجال لفرق الصليب الاحمر والهلال الاحمر وباقي المؤسسات الانسانية لتقديم الخدمات للمنكوبين في اليمن جراء القصف الوحشي السعودي الذي لم يتوقف الى اليوم، اي انه يأتي في اطار المحاولات الانسانية لإنقاذ افقر شعب في العالم ولم يعتد يوما على أحد. فهناك وحسب تقارير الامم المتحدة اكثر من 12 مليون يمني بحاجة ماسة الى المساعدات بكل انواعها فضلا عن ان اكثر من ثلاثمئة الف مبنى سكني قد هدمته قنابل طائرات آل سعود خلال اكثر من سبعة اسابيع من العدوان. 

وتضيف الصحيفة تقول: اضافة الى النظام السعودي، فإن الغرب يعتبر الشريك والمسبب الأساس لهذه الكارثة الانسانية التي تشهدها اليمن، فسجله الاستعماري الدموي حافل بالجرائم التي ارتكبها في فلسطين وفيتنام وامريكا اللاتينية وافريقيا واستراليا والهند. وان وقوفه بوجه المشروع الروسي في الامم المتحدة هو في الحقيقة يأتي في اطار التمهيد لإراقة المزيد من الدماء في اليمن. الامر الذي يحتم على الشعوب الاسلامية والانظمة الحرة في العالم ان تهب هبة رجل واحد للوقوف بوجه هذا العدوان الغادر وانقاذ الشعب اليمني من محنته التي ستنعكس تبعاتها على المنطقة والعالم.

مجلس الامن يشرعن للعدوان

واما (كيهان العربي) فقد قالت تحت عنوان "مجلس الامن يشرعن للعدوان": ان الاصرار الامريكي والغربي على إفشال مشروع قرار روسي للحيلولة دون وقوع كارثة انسانية في اليمن البلد الفقير والمتواضع في امكاناته يدل على مشاركتهم ووقوفهم خلف السعودية للمضي في الابادة والتدمير الممنهج لليمن وتبديله الى ارض محروقة حتى يرفع الراية البيضاء ويشفي غليلهم المسعور متناسين انهم يرتكبون أخطاء فادحة تدفع باتجاه انهيار الاستقرار والسلم العالمي الذي لم يسلموا منه عندما يشجعون الدول الاخرى بموقفهم هذا على ارتكاب العدوان والمجازر ضد الشعوب. فالموقف المخزي واللامسؤول الذي يشجع على سيادة قانون الغاب في المجتمع الدولي تتحمله هذه الدول وعليها ان تتحمل تداعيات مواقفها ايضا والتي تؤكد من خلالها عدم انسانيتها والتزامها بالمعايير الاخلاقية والقوانين الدولية في احترام سيادة الدول.

وتضيف (كيهان العربي): ان الموقف اللاانساني لحفنة دول وفي مقدمتها امريكا، سيضعها في خانة التساؤل وعليها ان تتحمل وزر مشاركتها في العدوان السعودي على اليمن وتداعياته الخطيرة والهائلة. واما النظام السعودي الذي يسبح في وحل هزيمته ويكابر في قبول الواقع عليه ان يعلم بانه وبعد ان اشترى ذمم بعض الحكام، فانه لا يستطيع شراء ذمم الشعوب والدول الحرة والمستقلة والشريفة. وان طهران ومن موقعها المسؤول والتاريخي وواجبها الاسلامي، تعتبر امن الدول الاسلامية من امنها، فكيف بدولة يعتدى عليها في وضح النهار ظلما وعدوانا لذلك فقد حذرت امس طهران وعلى لسان مساعد الخارجية الاسلامية عبد اللهيان بان امن اليمن امن ايران ولن تسمح للاخرين العبث بالامن المشترك او تزولها عهد المغامرات دون رجعة.

التحولات في السعودية ودوافعها

صحيفة (حمايت) علقت على التحولات في السعودية ودوافعها فقالت: في اطار التحولات الكبرى التي شهدتها الهيكلية السياسية في السعودية لابد من الاشارة الى انها ليست زلزالا سياسيا، بل هي غطاء وخطوة احترازية لتفادي وقوع الزلزال السياسي، والذي مصدره هو المجتمع السعودي. فالاضطرابات والاحتجاجات تتصاعد يوميا من اكثر من مدينة هناك، مما يؤكد ان ارتدادات الصحوة الاسلامية بدأت تهدد اركان النظام السعودي، الذي فقد مشروعيته، وراح يتشبث بلعبة تغيير البيادق لاعادة تلميع صورته ولملمت شتاته من الانهيار.  

وتضيف الصحيفة: ان النظام السعودي وبعد ان فقد مصداقيته وفشل في العراق وسوريا ولبنان راح يفكر بخطوة تعيد له اعتباره بين دول المنطقة كاشعال حرب في المنطقة لابراز قوته. فشن عدوانه الوحشي على اليمن، دون تخطيط او تفكير بتداعياته، واليوم وبعد فشل العدوان قام الملك السعودي بايجاد تغييرات في الداخل. ومع انها تعكس سعة الخلافات داخل العائلة الحاكمة، الا انها في الحقيقة تعتبر بداية لمرحلة جديدة من التحولات في الداخل السعودي قد تنتهي بانهيار النظام.

الاعتراف الكبير

تحت عنوان "الاعتراف الكبير" قالت صحيفة (جام جم): بعد العدوان السعودي الغادر على اليمن ومقتل واصابة الآلاف من المدنيين اليمنيين الابرياء وتدمير البلاد وتأكيد العالم ان اليمن تواجه كارثة انسانية، تعتبر تصريحات المبعوث الاممي السابق الى اليمن جمال بن عمر، التي قال فيها بان الهجمات السعودية تسببت بتصاعد الخلافات، تعتبر اعترافا وتأكيدا على ان المفاوضات بين الفصائل اليمنية لانهاء الازمة اليمنية باتت في منتهى الصعوبة في الوقت الحاضر،مؤكدا على ان الحل يجب ان يكون على يد ابناء اليمن لوحدهم وبدون اي تدخل اجنبي.

واضافت الصحيفة تقول: لقد كشفت تصريحات جمال بن عمر، زيف ادعات الغرب والسعودية بان مشكلة اليمن صعبة ولايمكن حلها، وبينت بانها تأتي فقط في اطار ايجاد الذرائع لمهاجمة اليمن عسكريا. كما انها تعتبر مؤشرا على ان هجمات السعودية على اليمن ليست من اجل تحقيق الثبات والاستقرار السياسي في هذا البلد بل انها للحيلولة دون توصل التيارات السياسية اليمنية لاية حلول. فالسعودية كانت تخطط لتعزيز قوة الملك وابنائه وضرب استقلال اليمن. الامر الذي يعني ان الشعب اليمني مدعو اليوم الى كسر شوكة السعودية قبل كل شئ لتتمهد الارضية لاجتماعات الحوار الوطني اليمني.