الاستبسال العراقي يعري التحالف الدولي

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: الاستبسال العراقي يعري التحالف الدولي، الاعلام الغربي لخدمة عصابات "داعش"، تطورات الاوضاع في اليمن، مدربي الجرائم

الاستبسال العراقي يعري التحالف الدولي

نبدا مع صحيفة (كيهان) التي نشرت مقالا تحت عنوان "الاستبسال العراقي يعري التحالف الدولي" جاء فيه: قبل أيام تكرر مشهد مأساوي في الرمادي على مرآى ومسمع من الاميركيين دون ان يحركوا ساكنا مع العلم ان الرئيس الاميركي قد صرح قبل مدة بأن "الرمادي خط أحمر لايمكن ولن يسقط". لكننا شهدنا العكس تماماً حيث سقطت الرمادي بهذه السهولة وهي على مقربة من قاعدة الأسد التي يمكث فيها المستشارون الاميركيون والطائرات الاميركية وكأن الامر لايعنيهم لا من قريب ولا من بعيد ناهيك عن أقمارهم الصناعية وطائراتهم التجسسية التي تغطي سماء المنطقة، ولاتقوم بأي عمل ضد تحركات "داعش" وأرتالها التي تتحرك بحرية من سوريا الى العراق. والأمر الاخر واللافت والذي لايحتاج الى تفسير لماذا كانت اميركا ومعها الدواعش السياسيون في العراق يعارضون باستمرار مشاركة الحشد الشعبي في الانبار؟

وفي الجواب قالت الصحيفة: لاشك ان امريكا تخشى ان يفتضح امرها في العراق اكثر من هذا، فالحشد الشعبي قد فرض نفسه على الجميع. ولبى النداء عندما طلبت عشائر المنطقة النجدة منهم ودخل ارض المعركة بقوة واسلحة نوعية جنبا الى جنب مع ابناء الجيش والعشائر لتمشيط المحافظة بالكامل وهو الان مستمرا في القتال على بوابات الرمادي المدينة المحاصرة من ثلاثة أطراف ايذانا بتحريرها بالكامل، بحيث لم يبق الا ساعات بعون الله حتى تدخل القوات المشتركة المدينة وترفع العلم العراقي على مبانيها الحكومية خاصة وان بعض المجاميع استطاعت الدخول الى جامعة الانبار واجزاء من المدينة ليعلن العراق لاحقا تحرير المحافظة وهي الثالثة بعد ديالي وصلاح الدين من "دواعش" اميركا ودول المنطقة، وهذا ما سيعري امريكا وتحالفها الفاشل والمزيف وادعاءاتها الكاذبة في محاربة "داعش"!!

الاعلام الغربي لخدمة عصابات "داعش"

تحت عنوان "الاعلام الغربي لخدمة عصابات «داعش»" قالت صحيفة (جوان): من خلال متابعة لحقيقة التحولات في المناطق التي تحتلها عصابات "داعش" الارهابية والتكفيرية في العراق وسوريا ومقايستها مع ما يصوره الاعلام الغربي بشان هذه التحولات يتجلى وبوضوح تام بان هذا الاعلام بات في خدمة عصابات "داعش" ضد شعوب المنطقة وهناك المزيد من الادلة على ذلك، وعلى سبيل المثال عندما تقدمت عصابات "داعش" الى مدينة تدمر اوجد الاعلام الغربي والعربي الماجور ضجة كبرى مفادها ان العصابات الارهابية سيطرت على نصف الاراضي السورية، الا انها عندما انزلت المقاومة والجيش السوري ضربات قاتلة بالعصابات الارهابية في القلمون الستراتيجية وابعدت الارهابيين عن الكثير من المناطق، لم يتطرق الاعلام الغربي الى ذلك مطلقا، اي ان الاعلام الغربي والعربي ليس فقط لم ينقل اخبار هزائم الارهابيين فحسب بل حتى عمل على تحجيم انتصارات الجيش والمقاومة في سوريا. وهكذا الحال عندما سلط الاعلام الغربي الضوء على تحركات عصابات "داعش" في مدينة الرمادي، دون ان يتطرق بتاتا لقيام القوات الامريكية بتامين الطريق لقوافل العصابات للتوجه الى مدينة الرمادي، والى امتناع امريكا عن تسليم العراق طائرات اف 16 ومروحيات اباتشي والتي دفع الشعب العراقي اثمانها مسبقا.

وتضيف الصحيفة: في ضوء هذه المعطيات نستنتج بان الاعلام الغربي والعربي لن يتوانى لحظة عن تحريف الحقائق وتشويهها، والنقطة الثانية هي ان توجهات هذه القنوات تتناغم مع اعلام عصابات "داعش" الارهابية بحيث انها باتت تشكل منبرا لـ"داعش" والنقطة الثالثة هي ان التحولات الميدانية ليست لصالح العصابات الارهابية والتكفيرية، وعلى عكس ما يصوره الاعلام الغربي والعربي.

تطورات الاوضاع في اليمن

صحيفة (جمهوري اسلامي) تناولت تطورات الاوضاع في اليمن فقالت: رغم التصعيد السعودي للعدوان على اليمن الا ان ما قام به الجيش اليمني واللجان الثورية في مهاجمتهم لمواقع القوات السعودية داخل اراضيها اثار الرعب داخل النظام السعودي، وقد اتخذ العديد من الاجراءات لحرف الانظار، فقام وفي اطار سياسة الهروب الى الامام بتفجيره مسجد الامام علي بن ابي طالب في القطيف، مما تسبب باستشهاد 21 شخصا واصابة اكثر من مائة.

وتضيف الصحيفة: مع ان عصابات "داعش" الارهابية تبنت مسؤوليتها على العملية التفجيرية الا انه وحسب الكثير من الاوساط الاعلامية ان النظام السعودي حاول ان يبعد الشبهة عن نفسه من جهة ومن جهة اخرى ارعاب الشيعة في القطيف والمناطق الشرقية. ولكن المشاركة الكبرى في مراسم تشييع الشهداء شكلت رسالة واضحة المعالم الى النظام السعودي مفادها ان سكان تلك المناطق لن يهابوا الارهاب وضغوط النظام السعودي وان اعدادهم ليست قليلة وبامكانهم ان يشكلوا تحديا كبيرا للنظام.

مدربي الجرائم

تحت عنوان "مدربي الجرائم" قالت صحيفة (جام جم): في الوقت الذي تتجه انظار العالم صوب الاوضاع المتدهورة في العراق وسوريا، تشهد اوكرانيا تحولات خطيرة يتعمد الاعلام الغربي بفرض تعتيم عليها ما يشير الى وجود مؤامرة دولية يخطط الغرب لها . فقد نشرت احدى المواقع الاعلامية على شبكة الانترنت تقريرا بشان قيام الجيش الاوكراني بذبح افراد عائلة اوكرانية بتهمة انهم يعيشون في شرق اوكرانيا التي تعتبرها كييف بان سكانها من ذوي الاصول الروسية، واللافت في هذه الجريمة انها تشبه جرائم عصابات داعش والنصرة الارهابية في غرب اسيا وافريقيا والتي تب الاوساط الاعلامية مشاهدها المرعبة.

وتضيف الصحيفة: انطلاقا من ان القوات الامريكية تتولى حاليا تدريب القوات الاوكرانية لذا فهي التي تدربها على عمليات الذبح والقتل بابشع صورة، وبالنظر الى ان العصابات الارهابية في سوريا والعراق وافغانستان تقوم بجرائم مشابهة نستنتج بان امريكا هي التي تقوم بتدريب العصابات الارهابية في هذه الدول على الذبح، وهذا ما يؤكد بان امريكا واينما حلت تروج للجريمة والقتل لخدمة مصالحها، وقد قامت بذلك من قبل بتحريضها الصرب على ابادة المسلمين في منطقة البلقان، ما يعني ان اية حملة لمكافحة الارهاب يجب ان تكون بدون اي تدخل امريكي لانها هي راعية الارهاب في العالم ولايمكن ان تعمل خلافا لمصالحها.