نحن المنتصرون
(last modified Sun, 12 Jul 2015 01:37:29 GMT )
Jul ١٢, ٢٠١٥ ٠١:٣٧ UTC
  • ماراثون المفاوضات النووية يشرف على نهايته
    ماراثون المفاوضات النووية يشرف على نهايته

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: نحن المنتصرون. الانظار تتجه صوب نتائج فيينا. وقبل فوات الاوان لداعمي الارهاب. الحقيقة التي برزت من جديد.


نحن المنتصرون

تحت عنوان "نحن المنتصرون" علقت صحيفة (جمهوري اسلامي) على ماراثون المفاوضات النووية التي تشرف على نهايتها بعد بلوغها محطتها الاخيرة يوم الاثنين فقالت: لاشك ان يوم الاثنين يشكل يوم الفصل بالنسبة للمفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1. ومع ان طرح الشروط ووضع العقبات في طريق المفاوضات هو ديدن الادارة الامريكية لتحقيق المزيد من المكاسب، الا ان البوادر التي ترجح التوصل للاتفاق بدأت تبرز. فصمود الفريق الايراني المفاوض وتمسكه بالثوابت الوطنية والخطوط الحمراء ستحول دون شك دون تمكن امريكا من التوصل لاهدافها. وقد يجدي اسلوب المماطلة و الترهيب والتخويف والتهديد نفعا، الا انه ليس مع ايران الاسلامية التي لن تتنازل قيد انملة عن حقوقها المشروعة، وهذا ما اكده الدكتور محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني عندما اكد مخاطبا بعض المفاوضين بانه لا تهددوا الايرانيين مطلقا. فالتزام الفريق الايراني المفاوض بالمبادئ والمصالح الوطنية يعزز لديهم الثقة في تحقيق اهداف الشعب الايراني ومصالحه.

ثم اشارت الصحيفة الى ضرورة تعزيز اللحمة الداخلية بين الاحزاب والتيارات السياسية في الداخل فقالت: في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ ايران فان الواجب يحتم على كافة الاحزاب والتيارات السياسية الوقوف الى جانب الفريق الايراني المفاوض وتجنب طرح القضايا الهامشية التي لا طائل من ورائها سوى انها تعزز موقف الجانب المقابل اي مجموعة الست التي تتحين الفرص لاستغلال الخلافات الداخلية لطرح شروطها والاستمرار في سياسة الابتزاز الخبيثة.

الانظار تتجه صوب نتائج فينا

"الانظار تتجه صوب نتائج فينا" تحت هذا العنوان علقت صحيفة (ايران) على المفاوضات النووية الايرانية والساعات الاخيرة التي تطويها والمتغيرات التي ستحصل بعد انجاز الاتفاق فقالت: لاشك ان امريكا لن يروق لها بتاتا توصل ايران الاسلامية لاهدافها المشروعة في امتلاك التقنية النووية للاغراض السلمية. وكما اكد رئيسها بانه يتمنى لو تمكن من فتح آخر صواميل وبراغي المنشات النووية الايرانية كي لا تتوصل ايران للتقنية النووية، فان واشنطن ستستغل آخر اللحظات لطرح شروطها المجحفة واستخدام اوراق الضغط، ما يعني ان على الفريق الايراني المفاوض التمسك بالمقابل اليوم وغدا بالثوابت ومبادئ النظام الاسلامي لتحقيق مصالح الشعب الايراني الصامد. ومما لاشك فيه فان الاعلان عن التوصل لاتفاق شامل بين ايران ومجموعة 5+1 يوم غد سيكون اشبه بزلزال سياسي تشهده المنطقة والعالم، وستتبعه تحولات كبرى في العلاقات الايرانية مع العالم. الامر الذي يحتم علينا وضع برنامج حضاري وشامل لادارة هذه التحولات سواء على مستوى منطقتنا المضطربه او على المستوى الدولي. ويجب ان يكون في سلم الاولويات في اطار السياسة الخارجية لايران الاسلامية.

وقبل فوات الاوان لداعمي الارهاب

واما صحيفة (كيهان) فقد تناولت وتحت عنوان "وقبل فوات الاوان لداعمي الارهاب" رسالة المرجع السيستاني في العراق لمن يضمر للعراق نوايا خبيثة فقالت: بات من المعروف لكل الذين يتابعون الشأن العراقي الداخلي بعد سقوط النظام الصدامي الطاغوتي وليومنا هذا ما تحيكها واشنطن وبعض دول الجوار خاصة بعض الدول العربية بالخليج الفارسي من مؤامرات لاستهداف الاستقرار والازدهار في العراق الجديد. فقد عملت امريكا التي غزت العراق على تاسيس نظام يقوم على المحاصصة الطائفية المقيتة التي حاولوا من خلالها ان تكون طريقا لتمزيق وتفتيت وحدة الشعب العراقي، وايجاد حالة من الاقتتال الداخلي، وبدات بارسال عصابات داعش الارهابية لضرب وحدة العراق، الا ان وعي الشعب العراقي والمرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السيستاني قد فوت الفرصة على اعداء العراق من ان يحققوا اهدافهم المشؤومة من خلال الفتوى التاريخية للمرجعية العليا التي دعت الى التصدي الجاد والفاعل الى الارهاب المستورد، والتي تم على اساسها تشكيل قوات عراقية وطنية تحمل هم العراق والعراقيين وتحت مسمى "الحشد الشعبي" التي اصبحت القوة المساندة للجيش العراقي في التصدي للارهاب ومحاولة طرده من حيث أتى.

وتضيف الصحيفة: بالامس أرسلت المرجعية العليا رسالة تحذيرية قوية للدول التي تستقدم وتدعم الارهابيين مطالبة اياها بالكف عن القيام بهذا العمل الذي يعتبر تدخلا سلبيا في الشأن الداخلي العراقي، مع تأكيدها من ان الغيارى من ابناء العراق قد عقدوا العزم على طرد هذه المجاميع وتطهير الارض العراقية من دنسهم، وان حالة الانهيار قد وضعت الإرهابيين في جبهات المواجهة امام طريقين لا ثالث لهما، وهما اما استقبال الموت الزؤام، او ان يغادروا العراق، ومن الطبيعي ان تكون الدول التي دعمتهم هي الملجأ الاخير لهم. وهو ما لم ترغبه هذه الدول لانها لا تريد ان تكون في مرمى هؤلاء الارهابين. لذلك فان تحذير المرجعية العليا جاء في الوقت المناسب مما يفرض على هذه الدول وعلى اقل الاحتمالات وللحفاظ على امنها ان تستثمر هذا التحذير لتكف أيديها عن دعم الارهابيين الذين باتوا يشكلون خطرا يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

الحقيقة التي برزت من جديد

"الحقيقة التي برزت من جديد" تحت هذا العنوان تناولت صحيفة (سياست روز) مسيرات ذكرى يوم القدس العالمي فقالت: لاشك ان مسيرات يوم القدس العالمي كشفت فشل امريكا والصهاينة في تهميش القضية الفلسيطينية، واكدت بانها لاتزال القضية الاولى ولا يمكن ان تمحى من الذاكرة الاسلامية. فبعد ان كان الغرب ومعه الرجعية العربية والصهاينية يسعون لاختزال القضية الفلسطينية في قضية المستوطنات بدليل مطالبة واشنطن بوقف بناء المستوطنات واعتبارها بانه سبب تاخر ما يسمى بـ"السلام" في فلسطين المحتلة، شكل يوم القدس العالمي رسالة واضحة المعالم مفادها ان الاحرار في العالم يفسرون القضية الفلسيطينية بانها النظال من اجل تحرير كامل التراب الفلسطيني وليس وقف الاستيطان والمستوطنات.

واضافت الصحيفة: ان يوم القدس العالمي اكد فشل السياسات الغربية الصهيونية في عزل فلسطين عن العالم والتفرد بها، وهذه طبعا هي ثمرة المقاومة الفلسطينية الصلبة التي حققت للشعب الفلسطيني انتصارات كبرى في الوقت الذي لاتزال الرجعية العربية تمد يد الاستجداء الى الغرب من خلال مفاوضات التسوية. 

كلمات دليلية

المزيد حول الموضوع