السعودية تتشبث بقشة
Jun ٠٨, ٢٠١٥ ٠٣:١٢ UTC
-
حصل لقاء مفضوح بين "انور عشقي" و"غولد"
أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: السعودية تتشبث بقشة. أمريكا تهرع لإنقاذ آل سعود من مستنقع اليمن. فشل مشروع الإطاحة بسوريا.
السعودية تتشبث بقشة
تحت عنوان "السعودية تتشبث بقشة" تناولت صحيفة (كيهان العربي) العلاقات الصهيونية السعودية، فقالت: ما كشفه موقع وكالة "بلومبورغ" الامريكي مؤخراً عن لقاء مفضوح بين "انور عشقي" رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق و"غولد" احد كبار مستشاري بنيامين نتنياهو رئيس وزراء العدو الصهيوني هو في الواقع لاشهار عدائهما المشترك لايران وتبني حلف جديد ربما يتصوران ان هناك من سيلتحق بهما خاصة وان ممثل النظام السعودي تحدث باسم العرب والمسلمين بأن بلده ستنتزع الاعتراف منهم بالكيان الصيهوني اذا ما وافقت "اسرائيل" على ما تسمى بالمبادرة العربية الامريكية اساساً. وكما يقال شر البلية ما يضحك نشاهد انه مَن يتهم مَن بالارهاب! لأن العالم يشهد بأم عينه من المصدّر والمروّج فكرياً للارهاب اليوم في العالم. وان الفضائح السعودية وتورطها في الارهاب غير خفية على احد، وآخر ما كشفته صحيفة التايمز البريطانية عن ملف تورط آل سعود في احداث الحادي عشر من ايلول ادلة واضحة على انها الممول الرئيس للعملية.
ولفتت الصحيفة إلى ان النظام الجديد في السعودية يرتكب اليوم خطأ أكبر وافدح عندما يتحالف مع الصهاينة اعداء العرب والمسلمين لمواجهة ايران الاسلامية العمق الاستراتيجي للعالمين العربي والاسلامي، لكنه تناسى او غفل ان الكيان الصهيوني وكما شبهه زعيم المقاومة الاسلامية بانه "اهون من بيت العنكبوت" وربما المثل العربي المعروف "كالغريق الذي يتشبث بأي قشة" ينطبق اليوم على الواقع السعودي المزري.
اللقاءات بين المسؤولين السعوديين والصهاينة
واما صحيفة (جمهوري اسلامي) فقد قالت بشأن اللقاءات بين المسؤولين السعوديين والصهاينة: لاشك ان التسريبات تكشف بوضوح المشتركات الموجودة بين الصهاينة والنظام السعودي، وتكشف ايضاً بأن هاجس الرياض و"تل ابيب" المشترك هو المقاومة الاسلامية التي يقوى عودها يوماً بعد آخر، ودفع بالرجعية العربية وحلفائهم الغربيين الى العمل على توحيد المواقف والاستنجاد بالعصابات الارهابية المسلحة. وليس من باب الصدفة ان يقف الصهاينة، الذين أسسوا كيانهم بآلية الارهاب وقتل الشعب الفلسطيني وتهجيره، الى جانب العصابات الارهابية ومدها بكل انواع الدعم التسليحي والمادي، وهم يعلمون جيداً بأن هذه العصابات الارهابية قد تأسست على يد الامريكان وبدعم مالي سعودي.
ثم ذهبت الصحيفة الى القول: ان ما قام به النظام السعودي من دفع العصابات الارهابية في الكثير من دول المنطقة الى ارتكاب المجازر لم يحقق لهم ادنى نتيجة، وسيفشلون في المستقبل كما فشلوا في الماضي، عندما دفعوا نظام المجرم صدام لمحاربة الجمهورية الاسلامية دون ان يحقق ادنى نتيجة. واليوم فإن مصير هذا النظام سيلاحقه لا محالة، خصوصاً وانه ارتكب ابشع المجازر في اليمن.
امريكا تهرع لإنقاذ آل سعود من مستنقع اليمن
تحت عنوان "امريكا تهرع لإنقاذ آل سعود من مستنقع اليمن" قالت صحيفة (الوفاق): الخسائر الکبیرة التي أخذت تلحق بقوات العدوان السعودي على الیمن أربکت حسابات آل سعود وحلیفهم الستراتیجي الولایات المتحدة الأمریکیة ما دفع بالأخیرة للدخول على خط الوساطة متوسلة بالوسیط العماني النزیه لفتح باب حوار مع الحوثیین بغیة وضع حد لهذه الحرب بما یحفظ ماء وجه الریاض على أقل تقدیر بإعلان هدنة جدیدة تحت مسمى (شهر رمضان) لإنقاذ سلمان وابنه وسائر رجالات الانقلاب الامريكي الأبیض داخل الأسرة الحاکمة من ورطة المستنقع الیمني الخطرة قبل فقدانهم لعروشهم. فتمكن الجيش اليمني واللجان الثورية من قتل أکثر من 170 واصابة أکثر من 1700 عسکري سعودي بینهم ضباط کبار وأمراء؛ وتدمير دبابات وناقلات جنود والسيطرة على صواريخ وسفن وقطع بحرية، ادخل القلق والخوف والفزع الى صفوف القوات السعودية وزاد من وتیرة هروب منتسبیها، ما دفع بوزارة دفاع آل سعود الى فتح باب التجنید تحت عنوان وجود (وظائف شاغرة فی حرس الحدود)، رغم ان الإعلان لم یستهو أحداً ولم یتقدم أحد.
وأضافت: لقد انقلب السحر على الساحر والسعودیة أخذت تغرق فی المستنقع الیمني ما أقلق الحلفاء في البیت الأبیض ودفعهم نحو الدخول في مباحثات مباشرة مع الحوثیین. وهو ما اعترفت به مصادر رفیعة في البیت الأبیض الذي کشف عن مساعیه لإیجاد مخرج للحرب على الیمن ربما یحفظ بعض الشيء من ماء وجه آل سعود المهدور وهو ما رفضه الحوثیون حتى الآن.
فشل مشروع الاطاحة في سوريا
تحت عنوان "فشل مشروع الاطاحة بسوريا" قالت صحيفة (جوان): بعد الضربات الماحقة التي انزلتها المقاومة والجيش السوري في درعا والقنيطرة بالعصابات الارهابية المسلحة التي تلقت في الفترة الاخيرة جرعة قوية من الغرب لتحقيق مخططه المشؤوم للاطاحة بالنظام السوري وتقسيم هذا البلد، دبت الخلافات بين العصابات الارهابية المسلحة مما دفع بالاعلام الغربي الى بث سمومه بان العصابات الارهابية تقاتل لصالح المقاومة، ليكشف عن فشله الذريع في رسملته على هذه العصابات الارهابية.
وتضيف الصيحفة: ان فشل العصابات الارهابية في سوريا رغم تسخير الغرب والرجعية العربية لماكنتهم الاعلامية، والدعم الغربي العربي لها وتناحرها فيما بينها من جهة، ومن جهة اخرى تلقيها للضربات من القوة الجوية السورية، تأكد للجميع بأن اطراف اللعبة باتت بيد المقاومة والجيش السوري، وان توازن القوى لم يعد لصالح العصابات الارهابية رغم كثرة اعدادها والدول الداعمة لها.
كلمات دليلية