آل سعود في استجارة الصهاينة
May ٢٣, ٢٠١٥ ٠١:٠٧ UTC
-
الملك سلمان ونتنياهو
أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: آل سعود في استجارة الصهاينة، الدور الأمريكي في إسقاط مدينة الرمادي، الصوت الواحد، نظرة بكين المتعددة الاطراف.
آل سعود في استجارة الصهاينة
تحت عنوان "آل سعود في استجارة الصهاينة"، نشرت صحيفة (كيهان العربي) مقالاً جاء فيه: بعد ان عاد وفد المحور العربي الرجعي الذي يقود التحالف العدواني الظالم ضد اليمن من "رحلة الامل" الى منتجع كامب ديفيد خائباً، إلتجأ الى الكيان الصهيوني الوسيط والبوابة التي توصله الى امريكا والغرب لما يحتله هذا الكيان من مكانة في الغرب بسبب الدور القذر والدموي الذي يلعبه في المنطقة خدمة للمصالح الامريكية والغربية على حساب العرب والمسلمين. فقد التقى مؤخراً وفد من هذا المحور بوفد "اسرائيلي" في الاردن هو ليس الاتصال الاول، اذ سبق ذلك اتصالات ولقاءات كثيرة سواء داخل فلسطين المحتلة او خارجها. وهذا الاجتماع له دلالاته بأن الطرفين يحملان هموماً مشتركة لمواجهة شعوب المنطقة. الامر الذي يعني ان على شعوب المنطقة الاستعداد لواقع امني يتراجع فيه النفوذ الامريكي في دولها.
وتضيف الصحيفة: ان هذا ليس بالامر العجيب، فقد سبق ان صرح اكثر من مسؤول صهيوني وفي مقدمتهم نتانياهو بأن لكيانه وبعض الدول العربية ويعني بها الرجعية عدواً مشتركاً وهموماً مشتركة، وهو ما يدلل على عمق الروابط والاتجاهات بين الطرفين. وهذا واقع يلمسه الكثيرون فمواقف هذه الدول المتخاذلة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية من العدوانيين الشرسين للكيان الصهيوني في تموز 2006 على لبنان وفي 2008 و2013 على غزة، ليست خافية على احد، والاكثر من ذلك انهم يشجعون الكيان الصهيوني على سحق المقاومة في هذين البلدين مهما كانت الخسائر البشرية والمادية.
الدور الامريكي في إسقاط مدينة الرمادي
تحت عنوان "الدور الامريكي في إسقاط مدينة الرمادي" قالت صحيفة جوان: لاشك ان الانتصارات التي حققتها القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي في مناطق صلاح الدين وتحرير مدينة تكريت اوجدت ارباكاً لدى جبهة امريكا والرجعية العربية وعلى الخصوص السعودية، التي وظفت عناصرها المأجورة من السياسيين الفاشلين لبث الدعاية المغرضة ضد الحشد الشعبي للضغط على الحكومة العراقية وشخص رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وتضيف الصحيفة: ان الضغوط الغربية على العبادي لإبعاد قوات الحشد الشعبي جاءت لتمهيد الفرصة للعصابات الارهابية المسلحة للسيطرة على مدينة الرمادي مستغلين التشرذم الحاصل لدى بعض القبائل وضعف البعض من قادة الجيش الماجورين. الا ان تحرك اهالي الانبار ومجلس المحافظة بالاسراع لطلب النجدة من الحشد الشعبي بعد ان شاهدوا ما حل بمنطقتهم على يد العصابات الارهابية دفع بالسيد العبادي الى اصدار الاوامر لتتحرك وحدات الحشد الشعبي صوب مدينة الانبار.
ثم ذهبت الصحيفة الى القول: ان تدخل الحشد الشعبي في الانبار سيغير من اوضاع الحرب هناك، ولكن ما يترتب على العبادي وكافة السياسيين في العراق في هذه المرحلة هو ان الاتعاظ من دروس الماضي للقضاء على الارهاب في العراق وانقاذ المنطقة من العصابات الارهابية والحفاظ على وحدة العراق وعزته.
الصوت الواحد
وصحيفة (جمهوري اسلامي) تناولت وتحت عنوان "الصوت الواحد" كلمة سماحة قائد الثورة الاسلامية يوم الاربعاء الماضي خلال مراسم تخرّج وتحليف ومنح رتب طلبة جامعات الضباط لقوات الحرس الثوري بجامعة الامام الحسين (ع) على اعتاب يوم الحرس الثوري والذكرى السنوية لتحرير مدينة خرمشهر، فقالت: لاشك ان المحاور الاربعة التي اكد عليها سماحة السيد القائد بعدم السماح للاجانب بأي شكل من الاشكال بتفتيش اي من المناطق العسكرية الايرانية، وعدم السماح للمفتشين الاجانب بمقابلة العلماء النوويين الايرانيين، وضرورة تحرك المسؤولين بشجاعة وأن يعلموا بأن السبيل الوحيد للتصدي للعدو الوقح هو العزيمة الراسخة وعدم الانفعال واظهار رسالة الشعب الإيراني وعظمته في المفاوضات النووية، وتاكيد سماحة القائد على محاولات الاعداء وبمعية بعض الحكام في دول الخليج الفارسي إلى جر الحروب بالنيابة الى الحدود الايرانية، وتحذيره من ان اي حماقة من قبل الاعداء ستواجه برد شديد وقاس من ايران. هي في الحقيقة مواقف النظام الاسلامي الواضحة والصارمة، وفي هذا السياق اشار السيد رئيس الجمهورية اشار في مدينة تبريز الى ان للحكومة والشعب في ايران صوت واحد في مقابل اعداء الثورة الاسلامية. ونظراً لان ما اشار اليها سماحة السيد القائد هو في الحقيقة قضايا مهمة في الامن القومي الايراني، لذا فان هذا الجانب يتطلب وجود الصوت الواحد والموقف القوي الموحد.
واكدت الصحيفة: ان على الساسة الامريكان ان يعلموا بانه لا توجد في ايران اية آذان للاستماع لشروطهم ومزايداتهم وان الشعب الايراني لن يقبل بأية تخرصات من هذا القبيل، ويقف اليوم هو والحكومة خلف القيادة الحكيمة في مقابل الاعداء لسد الطريق امام تخرصاتهم ومزايداتهم. وان القيادة والشعب والحكومة في ايران كانت دوماً يقظة خصوصاً عندما تكون القضية في اطار الحفاظ على مصالح ايران وامنها القومي.
نظرة بكين المتعددة الأطراف
تحت عنوان "نظرة بكين المتعددة الاطراف" قالت صحيفة (سياست روز): بدأت الصين التي تعتبر مؤسسة البنك الآسيوي للاستثمار، سلسلة تحركات اقتصادية وسياسية في المنطقة والعالم، فزيارة رئيس الوزراء الهندي الى بكين وزيارة الرئيس الصيني جين بينغ الى باكستان ودول اسيا الوسطى والقوقاز وتأكيدات بكين على تنمية وتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول المنطقة كايران وافغانستان جاءت كلها في هذا السياق. المحور الثاني من التحركات الصينية يأتي في اطار محاولاتها دخول معاهدة اوراسيا الاقتصادية الاقليمية التي تضم روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وتسعى اليوم قرقيزيا للانضام اليها. وحسب الخبراء ان انضمام الصين الى هذه المعاهدة جاء بضوء اخضر روسي لإيجاد كتلة اقتصادية كبرى لمواجهة الغرب.
وتضيف الصحيفة: المحور الثالث من التحركات الصينية يأتي في اطار مساعيها للنفوذ الى دول امريكا اللاتينية، بدليل ان رئيس الوزراء الصيني بدأ اخيراً جولة في هذه المنطقة ضمت دول البرازيل وكولومبيا وبيرو وتشيلي، ما يؤكد قدرة بكين على دخول اسواق هذه الدول، وهو ما اثار استياء الغرب ودفع بامريكا الى التوجه صوب كوبا لفتح العلاقات معها وسد الطريق امام الصين. وبصورة عامة ان بكين التي تسعى لتوسيع رقعة نفوذها وتعزيز مكانتها الدولية، تستخدم ورقة الاقتصاد لتنعكس ايجابيا على مواقفها السياسية ووحدة اراضيها.
كلمات دليلية