سياسيو «داعش» في العراق طابور خامس
May ١٧, ٢٠١٥ ٠٢:٠٨ UTC
-
الاشاعات ارادت تشويه سمعة وصورة ابناء الحشد الشعبي في العراق
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم الاحد: "سياسيو داعش في العراق طابور خامس"، "الحضور الفرنسي في العدوان السعودي"، "رسالة المناورات" و"البرود في العلاقات العربية الامريكية".
تحت عنوان "سياسيو داعش في العراق طابور خامس" نشرت (كيهان العربي) مقالا بشان انتصارات الحشد الشعبي ومخططات الغرب لتقسيم العراق جاء فيه: ان العراق يمر اليوم بأزمة خانقة خاصة بعد ان فُتحت الابواب مشرعة امام ارهابيي "داعش" من قبل داعميهم بالمنطقة العربية لتسليحهم وتقديم الرمادي للارهاب والارهابيين على طبق من ذهب كما فعلوها من قبل في الموصل.
وتضيف الصحيفة: ان هذا الامر لم يكن مفاجئا للعراقيين بل ان هناك تمهيدات سبقته وذلك من خلال الاشاعات التي ارادت تشويه سمعة وصورة ابناء الحشد الشعبي من إلصاق التهم الكاذبة والمزورة بحيث اخذت تصدر الاصوات النكرة من السياسيين الدواعش الذين اخذوا يجوبون اوروبا وامريكا وتركيا للضغط على الحكومة العراقية بابعاد ابناء الحشد الشعبي لمنع استمرار دعمه للجيش والقوات المسلحة في محاربة الارهابيين القتلة، ويمنحوا الدواعش صمام الامان ليعيشوا كما يشتهون ويزحفون نحو المناطق الرخوة في الرمادي ويسيطرون عليها. لذا فان على الحكومة العراقية ان تمارس دورها وبقوة في محاسبة هؤلاء السياسيين بصورة قانونية لانهم بتحركاتهم البعيدة عن اعين الحكومة يضعون انفسهم في دائرة التآمر والخيانة ضد الشعب العراقي ووحدة ارضه. وان أي تراخ قد يكلف العراق الكثير.
الحضور الفرنسي في العدوان السعودي
تحت عنوان "الحضور الفرنسي في العدوان السعودي" قالت صحيفة (ابتكار) : بعد قرار واشنطن بتقليل تواجدها العسكري في المنطقة والانتقال الى مناطق اخرى حيوية في العالم قررت باريس الاسراع لملئ الفراغ الحاصل في منطقة الخليج الفارسي؛ فمن اجل ايجاد موطئ قدم لها قررت باريس تاييد سياسات الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي والسعودية بالذات؛ فايدت عدوانها على اليمن، والاسباب واضحة حيث باريس تواجه ازمة اقتصادية ومشاكل ضمن منظومة الاتحاد الاوروبي، الذي يعاني بعض دوله من ارتفاع في عجز ميزانياتها عن المستوى المستهدف بالنسبة للاتحاد.لذا فان هذه الدول وعلى راسها فرنسا اعتبر السبيل الانجع لتحسين وضع اقتصادها المريض وتقليل نسبة البطالة، هو زيادة صادراتها من الاسلحة وبيع المزيد من الاسلحة الفرنسية الى دول كقطر والسعودية. ولا يخفى ان احدى اوراق باريس التي تستخدمها في هذا الاطار هي ورقة التخويف من ايران، لدفع الدول العربية لشراء المزيد من الاسلحة والطائرات الفرنسية.
وتضيف الصيحفة: ان فرنسا تطبق سيناريوهات السياسة الالتوائية والتشابكات في المشاريع السياسية. فباريس تعلن دعمها وتاييدها بصورة سافرة للسعودية وعدوانها الغادر على افقر بلد في العالم هو اليمن؛ حيث يتم قتل الاطفال بالاسلحة المحرمة والممنوعة، وتوظف فرنسا اقمارها العاملة في اطار عمليات التجسس لخدمة العدوان السعودي وتزوده بالمعلومات بشان المناطق السكنية والحيوية في اليمن، في الوقت الذي تعتبر نفسها مهد الديمقراطية، وفي مقدمة الدول المدافعة عن حقوق الانسان والحقوق الدولية وحقوق الدول الفقيرة.
رسالة المناورات الكبرى
تحت هذا العنوان علقت صحيفة (سياست روز) على المناورات الروسية الصينية في البحر الابيض المتوسط فقالت: مع انها الاولى في هذه المنطقة وتعكس رغبة الصين في توسيع رقعة نفوذها العسكري بعيدا عن اراضيها، فانها تؤكد وجود توجهات مشتركة لدى روسيا والصين لتشكيل الائتلافات لمواجهة الغرب بصورة علنية، وتعكس وجود هواجس مشتركة لدى بكين وموسكو يتمحور قسم منها حول التعاون الامني والعسكري المشترك في مقابلة الارهاب والانفصاليين. فالصين تواجه في بعض المناطق كمنطقة سين كيانغ خطر انتشار العصابات الارهابية ، فيما تؤكد موسكو بانها تخوض مواجهات مع العصابات الارهابية في مناطق اينغوشيا والشيشان.
وتضيف الصحيفة : القسم الاخر من الهواجس الصينية الروسية تتمحور حول قضية التهديدات الامنية؛ فروسيا تواجه خطر اتساع رقعة نفوذ الناتو في اوكرانيا واقترابه من الحدود الروسية في الوقت الذي تراقب عن كثب التحركات الغربية في اسيا الوسطى والقوقاز؛ فيما تواجه الصين تحديات كبرى ناجمة عن التحركات العسكرية الامريكية في الشرق والمحيط الهادي، واخرى ناجمة عن تحركات اليابان والفيليبين وماليزيا واندونيسيا وفيتنام في بحر الصين بتحريض امريكي.
ولفتت الصحيفة الى ان الرسالة التي توجهها بكين وموسكو من خلال المناورات الموسعة في البحر الابيض هو ان تجاوز الغرب للخطوط الحمراء لروسيا والصين يصحبه تبعات كارثية يصعب احتوائها؛ وان العرض العسكري الفريد من نوعه الذي اجرته موسكو مؤخرا ياتي في هذا السياق.
قصة انفصال
تحت عنوان "قصة انفصال" علقت صحيفة (همشهري) على البرود الحاصل في العلاقات بين امريكا والدول العربية المطلة على الخليج الفارسي والذي برز جليا في اجتماع كامب ديفيد فقالت: جاء الاجتماع في العام السادس من ولاية اوباما الذي تشهد سياساته الخارجية تغييرات كبرى خصوصا في قضيتين، الاولى في التعامل مع الكيان الصهيوني التي تشهد علاقاته مع واشنطن برودا شديدا والثانية في العلاقات مع الانظمة العربية؛ فواشنطن تصعد في هذه المرحلة من انتقاداتها للانظمة العربية بسبب عدم التفاتها الى آلام شعوبها. وما اوصل العلاقات الامريكية العربية الى هذه المرحلة هو الانقلابات التي شهدتها الدول العربية والتي اطاحت بمبارك وبن علي والقذافي؛ اي ان امريكا تخشى على مكانتها، وفي هذا السياق جاء تاكيد اوباما خلال لقائه مع صحيفة نيويورك تاميز على ان مشكلة العالم العربي ليست ايران، وانما المشكلة تكمن في شعوبه التي باتت ترفض الانظمة القمعية.
واضافت الصحيفة ان انتقادات اوباما للزعماء العرب الذين كانوا ومنذ توليهم الحكم يستجدون الدعم الامريكي والبريطاني، باتت بالنسبة لهؤلاء الزعماء لاذعة ومؤلمة. فالغرب الذي غير سياساته وبات يفكر في انعاش اقتصاده، ولم يعد مستعدا للتدخل لحل مشاكل الانظمة العربية الداخلية وان الانقلابات التي حصلت في الدول العربية والاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 تعتبر نماذج للتغيير الحاصل في سياسات الغرب الذي يخشى على مصالحه.
كلمات دليلية