ایران.. موقف شجاع وإرادة قویة تجاه العراق
May ٢١, ٢٠١٥ ٠٠:١٤ UTC
-
زیارة وزیر الدفاع الأیراني للعراق تسبب رفع الروح المعنویة للمقاتلین
أبرز ما تناولته الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: ایران.. موقف شجاع وإرادة قویة تجاه العراق، اية مناورات مشتركة، تبعات العدوان السعودي على اليمن رغم ارتفاع اعداد الضحايا، لعبة اردوغان الانتخابية.
ایران.. موقف شجاع وإرادة قویة تجاه العراق
نبدا مع صحيفة (الوفاق) التي قالت تحت عنوان "ایران.. موقف شجاع وإرادة قویة تجاه العراق": لاشك ان سقوط الرمادي بید عصابات "داعش" أعطى مؤشرا واضحا للمتابعین بان الستراتیجیة الحربیة المتبعة في العراق ضد عصابات "داعش" غیر مدروسة وتفتقر للتخطیط العسکري والجهد الإستخباري. وقد اتسمت صفحاتها القتالیة بالکر والفر انعکست بمردودات سلبیة على روحیة المقاتل، بحيث تجسدت بخسائر بشریة ولوجستیة وشکلت عامل نصر عند الکثیر من الذین یراهنون على فشله، اذ ترکته یقاتل منفردا في ساحات الوغى ولم تُستنهض القیم القومیة ولا الحزبیة ولا الکتلویة عندها.
واضافت الصحيفة: ان زیارة وزیر الدفاع الأیراني العمید حسین دهقان بهذا الظرف العصیب الذي یمر به العراق بعد یوم من سقوط الرمادي کانت بحق قوة ودواء وزخما قویا لرفع الروح المعنویة للمقاتلین، وتحدیا واضحا لبعض المواقف المتخاذلة من الدول الاقلیمیة والعربیة المحیطة بالعراق، وقد أثبتت فیها إیران انها الدرع الواقي والصدیق الوفي عند شدائد الأمور وبذلک فندت المزاعم وبددت الأحلام تجاه مایتمناه البعض نحو إیران، الحریصة على وحدة العراق وأمنه وإستقرار شعبه، وسلوکها یقع ضمن هذا المفهوم بعیدا عن التیار والحزب والطائفة أو عرق خاص، مؤکدة موقفها الحاسم تجاه العملیة السیاسیة بالعراق ودعمها للحکومة فیه متحدیة کل الأعداء الذین اصطفوا ضده لإجهاض تجربته ونکوص هامته.
اية مناورات مشتركة
صحيفة (جوان) وتحت عنوان "اية مناورات مشتركة" علقت على موضوع المناورات المشتركة التي وعد بها اوباما الدول العربية المشاركة في اجتماع كمب ديفيد في اطار الضمانات الامنية التي طالبت بها الدول المشاركة فقالت: في المقدمة هناك سؤال يطرح نفسه وهو اية جيوش يدعي اوباما ان يشاركها في المناورات مع القوات الامريكية، وهل هناك جيوش قوية ومنسجمة لدى هذه الدول ليتم رفع مستواها وجهوزيتها وفي الوقت الذي فشلت هذه الدول في العدوان على اليمن رغم ترساناتها الضخمة من الاسلحة الامريكية وما هي اهداف امريكا من هذه المناورات؟
وتضيف الصحيفة: لاشك ان امريكا تداب ليل نهار لتعزيز قوتها في المنطقة وفي هذا السياق تعتمد ستراتيجية جدية تتمحور حول ارسال القليل من القوات والمستشارين الى المنطقة لتدريب قوات الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي لتنوب عنها في تنفيذ العمليات العسكرية في المستقبل. والنقطة الثانية هي ان امريكا التي تخطط لابعاد المانيا وبريطانيا وفرنسا عن ساحة المنافسة تخطط اليوم لابقاء دول المنطقة تابعة لها، لذا فانها تقوم تنفيذ هذا المهم بذريعة تدريب جيوش الدول العربية على استخدام الاسلحة الامريكية وابعاد هذه الدول عن الدول الكبرى في المنطقة وعلى الخصوص ايران الاسلامية ومنعها من ابرام اي اتفاق تعاون مع طهران. اي ان امريكا بصدد ارغام الدول العربية على ان تبقى تابعة لها لتستمر في ابتزازها ونهب ثرواتها.
تبعات العدوان السعودي على اليمن رغم ارتفاع اعداد الضحايا
صحيفة (جمهوري اسلامي) تناولت "تبعات العدوان السعودي على اليمن رغم ارتفاع اعداد الضحايا" فقالت: رغم اعلانه وقف اطلاق النار الا ان النظام السعودي لايزال حتى الساعة مستمرا في عدوانه الوحشي، ولايزال يهاجم المدن اليمنية خصوصا مدن صعدة ذات الاغلبية الشيعية والعاصمة صنعاء. وحسب الاحصائيات المحلية ان اكثر من 1800 شخصا قتلوا في قصف الطائرات السعودية وشرد اكثر من 500 الف . واللافت ان التصعيد الوحشي السعودي واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا يستمر في ظل السكوت المطبق للمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الانسان.
وتضيف الصحيفة: رغم ان التقارير الميدانية تشير الى شحة المواد الاولية وخصوصا المواد الغذائية والماء الا ان ما سبب فضيحة للنظام السعودي وزاد من اشتياط قادته هو عدم وجود اية مؤشرات عن استسلام قادة الثورة في اليمن، اي ان اكثر من 50 يوما من العدوان ليس فقط لم يعط اية نتيجة للرياض فحسب، بل انه حتى ولاتوجد اية مؤشرات بشان عودة منصور هادي الهارب. وعلى العكس فان العدوان ترك اثارا سلبية على اوضاع العائلة الحاكمة بحيث ان الخلافات لاتزال مستمرة وهي في تصاعد مستمر.
لعبة اردوغان الانتخابية
صحيفة (ايران) وتحت عنوان "لعبة اردوغان الانتخابية" تناولت الانتخابات البرلمانية التركية والاهداف التي يتوخاها الرئيس التركي فقالت: مع ان الانتخابات ستجرى الشهر القادم وان اكثر من 53 مليون شخص مؤهل سيشاركون في هذه الانتخابات ويتنافس فيها الكثير من التيارات السياسية، الا ان حزب العدالة بزعامة اردوغان يتطلع الى الفوز بـــ 360 مقعدا من اصل 550 مقعدا، ليتمكن من تنفيذ اجندته باجراء استفتاء شعبي عام لاجراء التغييرات في هيكلية الحكم في تركيا اي تبديل تركيا من النظام البرلماني الى الرئاسي ليضمن لنفسه بقائه في منصب رئاسة الجمهورية لمدة عشر سنوات. فاردوغان رئيسا للجمهورية، لكنه يفتقد للكثير من الصلاحيات، وان الادارة القانونية لشؤون البلاد هي بيد رئيس الوزراء رغم ان ارودوغان يفرض عليه الكثير من املاءاته.
وتضيف الصحيفة: في اطار مخططه الجديد فان الرئيس التركي اتخذ خطوات استباقية بتوجيهه للتحذيرات لمعارضيه من مغبة الوقوف ضد هذه الخطوة، مايعني ان للقضية بعدا ستراتيجيا يتمحور حول ازاحة بعض التيارات السياسية المعارضة عن الطريق، كتيار غولن. وعلى الصعيد الاعلامي فان اردوغان بدأ سياسة جديدة لكسب الراي العام التركي من قبيل تاكيده على فتح باب المناقشات مع حزب العمال الكردستاني واتخاذ الاجراءات الخاصة بانعاش الاقتصاد التركي وتاكيده على الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية، بالاضافة الى زياراته لايران والعراق لتحسين صورته في الداخل التركي. لكنه ورغم كل ذلك نسي ان معارضة حزب الاخوان المسلمون في الداخل والخارج ستشكل له تحديات كبرى وتنعكس اثارها على نتائج الانتخابات.
كلمات دليلية