الصحافة الإيرانية.. إكتشاف رمز الصندوق الأسود السعودي
Jun ٢٤, ٢٠١٥ ٠٠:٥٦ UTC
-
الصحافة الايرانية.. اكتشاف رمز الصندوق الاسود السعودي
أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: إكتشاف رمز الصندوق الأسود السعودي، فلسطين وضرورة الرجوع إلى الأوساط الدولية، عباس والتآمر على المقاومة، الإرباكات التي حلت بعصابات "داعش" مع وقوع الأزمة المالية.
إكتشاف رمز الصندوق الأسود السعودي
صحيفة (جمهوري اسلامي) وتحت عنوان "اكتشاف رمز الصندوق الاسود السعودي"، علقت على فضيحة الوثائق السرية التي نشرها موقع ويكيليكس بشأن الدعم السعودي للصهاينة إبان العدوان الصهيوني على غزة فقالت: نشر موقع ويكيليكس اكثر من 60 الف وثيقة عن الاتصالات الدبلوماسية السعودية على ان يتم نشر اكثر من نصف مليون وثيقة اخرى خلال الايام القادمة من قبل الموقع المذكور، ما يؤكد ان المستقبل سيحمل مفاجآت كبرى للنظام السعودي، وما كشف عنها الى اليوم والتي بلغت اكثر من 60 الف نسخة تكشف ذروة التدخلات السعودية في دول المنطقة والاموال التي زرقتها لضرب امن هذه الدول، وهذا ما سيزعزع اركان النظام السعودي، خصوصاً في هذه المرحلة التي يستمر فيها في عدوانه على اليمن ودعمه المفتوح للعصابات الارهابية ومواقفه المعادية من دول المنطقة كإيران والعراق. واللافت ان النظام السعودي سخر ملايين الدولارات للحيلولة دون اطلاع العالم على وثائق موقع ويكيليس التي تعتبر بمثابة فضيحة استخباراتية ستتسبب بتأليب الرأي العام السعودي ضد النظام.
وأضافت: ما يضاعف الضربة على النظام السعودي هو ان هذه المجموعة الضخمة من الوثائق السرية التي كشف عنها موقع ويكيليكس بشأن اتصالات وزارة الخارجية السعودية قد اطلعت عليها القوة السيبرانية اليمنية ونشرتها، بدليل ان بعض المسؤولين في الخارجية اليمنية اعترفوا الشهر الماضي باختفاء ارشيف الوثائق السرية. لذا فان العدوان السعودي على اليمن ليس فقط لن يسجل للرياض النصر فحسب، بل ان نهاية الحرب باتت بيد الشعب اليمني الذي سيلحق خلال الايام القادمة ضربات موجعة بالنظام السعودي.
فلسطين وضرورة الرجوع الى الاوساط الدولية
تحت عنوان "فلسطين وضرورة الرجوع إلى الأوساط الدولية" علقت صحيفة (جوان) على تحركات الشعب الفلسطيني برفع شكوى على الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية بسبب جرائمه التي ارتكبها في غزة، فقالت: لاشك ان الخطوة الفلسطينية كبيرة وايجابية في اطار الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، الا انها بحاجة الى خطوات إسناد دولية تسبقها خطوات داخلية من قبيل تعزيز اللحمة الداخلية، التي طالما تبجح بها الغرب واعتبرها شرطاً لقبول الشكاوي الفلسطينية، وفي غير ذلك قد تشكل احباطاً لديه ويؤخره سنوات.
وتضيف الصحيفة: ان الشعب الفلسطيني سيواجه في حركته هذه سلسلة تحديات كبرى منها انحياز الامم المتحدة التي قطعت عهداً على نفسها أن تبقى متميزة وتدافع عن الكيان الصهيوني بكل ما اوتيت من قوة، والدعم الغربي المفتوح للصهاينة واستخدام حق النقض في مقابل اي مشروع لصالح الشعب الفلسطيني، بالاضافة الى خذلان الرجعية العربية للشعب الفلسطيني، وعلى سبيل المثال ان مجلس تعاون الخليج الفارسي والجامعة العربية لم يتحركا الى اليوم لصالح الشعب الفلسطيني قيد انملة. الامر الذي يعني ان الشعب الفلسطيني ومن اجل الحصول على حقوقه المشروعة عليه التمسك بعباءة المقاومة التي اثبتت فاعليتها في دحر الصهاينة، وان التراكض وراء السراب الغربي لا طائل منه بتاتاً.
عباس والتآمر على المقاومة
صحيفة (كيهان العربي) تحدثت وتحت عنوان "عباس والتآمر على المقاومة" عن ممارسات محمود عباس وتزلفاته للفرنسيين لوضع الحواجز والعقبات في طريق المشاريع التي تضع الفلسطينيين أمام مسؤولياتهم الوطنية من خلال توحيد الصف الفلسطيني فقالت: السؤال المهم في هذا الامر هو من أعطى الحق لفرنسا وغيرها ان تتدخل في الشأن الفلسطيني وترسم مستقبله السياسي وهي التي معروف موقفها المؤيد للكيان الصهيوني والمعادي للمقاومة الفلسطينية؟ ومن اعطى الحق لعباس ان يفتح الابواب مشرعة امام التدخل الاجنبي في الشأن الداخلي الفلسطيني الذي يمكن ان يتوصل فيه الى الحل من خلال الحوار مع ابناء جلدته واخوته الذين ادركوا ان الخطر الصهيوني لا يصيب جهة دون اخرى بل يصيب كل الشعب الفلسطيني، فالمعاناة التي اوجدها الكيان الصهيوني لا تفرق بين فلسطيني وآخر فهو كما يضرب الفلسطيني في غزة تراه يقتل ويعتقل الفلسطيني في كل ارجاء فلسطين وما المواجهات اليومية التي تحدث على الارض الفلسطينية الا دليل قاطع على ذلك.
وتضيف الصحيفة: الكيان الغاصب لا يفهم الا لغة القوة وهو يتعامل بها على الدوام مع الفلسطينيين، وكما قيل ان "الحديد لا يفل الا الحديد" فانه ينبغي على الشعب الفلسطيني المقاوم ان يوحد صفوفه ويرسم استراتيجية جديدة للمقاومة بحيث يضع العدو امام موقف جديد يفرض عليه ان يكف عن ممارساته العدوانية وكذلك يقطع الطريق على عباس وسلطته من تحقق اهدافهما المشؤومة تجاه الفلسطينيين.
الارباكات التي حلت بعصابات "داعش" مع وقوع الأزمة المالية
"الارباكات التي حلت بعصابات داعش مع وقوع الازمة المالية" تحت هذا العنوان قالت صحيفة (قدس): لاشك ان انقطاع مصادر تمويل العصابات الارهابية من السعودية بسبب ورطتها في اليمن وافتضاح امرها بدعم العصابات الارهابية، بات يتعذر عليها ايصال المواد الغذائية الى مدينة الموصل التي تتدهور الاوضاع الاقتصادية فيها يوما بعد آخر بحيث اصبح سكان المدينة اليوم يعانون ازمة خانقة بسبب شحة المواد الغذائية خصوصاً بعد ان احكمت القوات العراقية سيطرتها على طرق الامدادات للمدينة لمحاصرة عصابات "داعش" فيما تفاقمت اوضاع المدن الخاضعة لسيطرة "داعش" في سوريا بسبب ما قامت به قوات المقاومة الكردية بقطع طرق مساعداتها من تركيا التي تواجه ازمة الانتخابات وتفاقم اوضاع اردوغان وانشغاله عن دعم العصابات الارهابية.
وتضيف الصحيفة: ان توقف حفنة الدولارات التي كان زعماء الارهاب يتلقونها من السعودية والمساعدات اللوجستية من تركيا بصورة مفاجئة ترك اثاراً مدمرة على المناطق التي تحتلها العصابات الارهابية، واربكتها خصوصاً في مدينة الموصل التي تهددها كارثة انسانية. كما ان الخلافات داخل العصابات الارهابية شكلت هي الاخرى تحديات كبرى تهدد استمرار بقائها، فقد قامت هذه العصابات في سوريا بإعدام المئات من عناصرها بسبب عزمهم على الفرار من مدينة الرقة بعد ان تأكد لهذه العناصر الارهابية بانهم كانوا على باطل وان انتصارهم بات مستحيلاً.
كلمات دليلية