المجازر السعودية وسكوت الامم المتحدة
(last modified Mon, 13 Jul 2015 00:54:56 GMT )
Jul ١٣, ٢٠١٥ ٠٠:٥٤ UTC
  • العدوان السعودي على اليمن وخرق الهدنة
    العدوان السعودي على اليمن وخرق الهدنة

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: المجازر السعودية وسكوت الأمم المتحدة، تشديد الإجراءات التعسفية، مهمة بلير الجديدة.



المجازر السعودية وسكوت الامم المتحدة


تحت عنوان "المجازر السعودية وسكوت الامم المتحدة" قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): لم تمض سويعات على اعلان وقف اطلاق النار في اليمن حتى عاود الطيران الحربي السعودي غاراته الوحشية على المناطق السكنية في اليمن ما اسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين. وفي هذا الخصوص اعلن المتحدث باسم الائتلاف العربي ضد الشعب اليمني وبوقاحة تامة ان قرار وقف اطلاق النار غير ملزم بالنسبة لهذا الائتلاف، والذي لا يقوى سوى على مهاجمة اضعف وافقر شعب في العالم . وهو ما يؤكد ان السعودية غرقت في المستنقع اليمني ولا يمكنها الخلاص منه.

وأضافت: اللافت هنا هو السكوت المطبق والمخزي للامم المتحدة ازاء هذه الجرائم. ففي الوقت الذي تنتهك السعودية وبدون وازع قرار وقف اطلاق النار، نشاهد ان المسؤولين في المنظمة الدولية، التي تأسست لدعم الشعوب المظلومة، لم يصدروا حتى بيان ادانة بسيط ضد هذه الخطوة اللاانسانية وهذا ما يجعل قضية اعادة النظر في هيكلية المنظمة الدولية ضرورة ملحة. فمقتل الالاف من المدنيين الابرياء والذين يشكل الاطفال القسم الاعظم منهم يعتبر مصداقاً حقيقياً لجرائم الحرب، التي تحتم على المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الانسان متابعتها وملاحقة فاعليها في الاوساط الدولية.

آل سعود وروح الانتقام

تحت عنوان "ال سعود وروح  الانتقام" قالت (كيهان العربي): الذريعة التي تشبث بها ال سعود في عدوانهم على الشعب اليمني باعادة الشرعية لهذا البلد بان زيفها وكذبها بصورة مفضوحة. فالعدوان الغاشم دخل شهره الثالث دون ان يتحقق هذا الامر وكذلك لم يسمع العالم عن وجود ادنى نوايا لدى النظام السعودي بشأن الوصول الى الحل السياسي. ما يعكس ان المقصود من العدوان السعودي وكما اتضح للجميع هو تهديم اليمن واعادته الى الوراء.

وتضيف الصحيفة: الى جانب العدوان السعودي نشاهد وجود صمت دولي يثير الاستغراب والدهشة لدى الجميع وخصوصاً الشعب اليمني الذي وقع عليه العدوان. فبعد ان اتخذت الامم المتحدة قراراً بإعلان فترة الهدنة لتتمكن الاطراف السياسية من التوصل لحلول لازمتها من خلال لقاءاتها مع بعضها وبوساطة ممثل الامم المتحدة، نشاهد ان الرياض ضربت قرار الهدنة عرض الحائط واعلنت انها غير معنية بها وستستمر في مسلسل تدمير البنى التحتية للمدن اليمنية المختلفة وكأنها تعلمت الدرس من الكيان الصهيوني. مما دفع بالاوساط الاعلامية والسياسية اليمنية الى ان تشير الى ان رفض ال سعود للهدنة يعكس حالة الهستيرية الحاقدة التي امتلكته في عدوانه الوحشي على اليمن، وهذا غير مستغرب من هذا النظام لأن حقده لم يقتصر على الشعب اليمني بل انه طال ولايزال الشعوب في سوريا والعراق.

تشديد الاجراءات التعسفية

تحت عنوان "تشديد الاجراءات التعسفية" قالت صحيفة (سياست روز): في الوقت الذي تتجه انظار العالم الى الازمة السورية والعدوان السعودي الوحشي على اليمن يحاول الكيان الصهيوني الغاصب استغلال الفرصة لتحقيق اهدافه المشؤومة واتخاذ اجراءاته ضد الاسرى الفلسطينيين ومصادقته قوانين تعسفية عنصرية. وفي هذا السياق صوت البرلمان الصهيوني على مشروع قرار ينص على اصدار حكم السجن المؤبد على اي فلسطيني يقوم باختطاف الصهاينة، ولن يكون مشمولاً بقوانين تبادل الاسرى ولن يطلق سراحه مطلقاً. كما تقرر ان يناقش البرلمان الصهيوني مشروع قراراً يجيز للصهاينة اعدام الاسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية. وهو ما ايدته الحكومة الصهيونية ظناً منها انه سيكون مؤثراً في مواجهة المقاومة الفلسطينية.

وتضيف الصحيفة: لاشك ان تزامن الاجراءات الصهيونية التعسفية مع ما يطرح هذه الايام بشأن اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين والذي سيسجل كإنجاز كبير للشعب الفلسطيني يعتبر بمثابة تحرك صهيوني للتنصل عن التزامات الحكومة الصهيونية بإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين وحتى اعدامهم. في الوقت الذي تعتبر قضية الاسرى الفلسطينيين ضمن موضوع اسرى الحرب الذين تشملهم قوانين جنيف وقرارات حقوق الانسان والتي يستوجب على العالم الاضطلاع بدوره في هذا السياق. كما ان تحركات الكنيست الصهيوني بشأن الاسرى الفلسطينيين تعتبر بمثابة جريمة جديدة ضد الانسانية الهدف منها هو القضاء على الاف الاسرى الفلسطينيين وابادتهم.

مهمة بلير الجديدة

تحت عنوان "مهمة بلير الجديدة" تناولت صحيفة (رسالت) تحركات رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير في فلسطين المحتلة فقالت: لاشك ان بلير الذي يعتبر من ابرز الداعمين للارهاب والعصابات الارهابية في الشرق الاوسط كان ولايزال مورد اعتماد وثقة الكيان الصهيوني. فهو لن يقل عن نتنياهو في خصاله الوحشية بدليل وقوفه الى جانب الصهاينة في السراء والضراء سواء عندما كان في مسند رئاسة الوزراء او في الرباعية الدولية، اذ لم يقف يوماً الى جانب الشعب الفلسطيني وظلامته. واليوم فقد انيطت الى اجير الصهاينة هذا مسؤولية الاتصال بالاطراف الفلسطينية لبحث ومناقشة مصير اسيرين صهيونيين لدى الفصائل الفلسطينية. وفي هذا الخصوص اشارت مصادر في حماس الى اجراء بلير سلسلة لقاءات مع المسؤولين الفلسطينيين في غزة ولقائه اكثر من مرة مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في قطر لهذا الغرض.

وتضيف الصحيفة: لاشك ان توني بلير كان محسوباً منذ البداية على الصهاينة وهذا ما كانت حماس وباقي الفصائل الفلسطينية تعرفه جيداً، وان اتصالاته اليوم من اجل اطلاق سراح اسيرين صهيونيين ليست من باب الوساطة بل انه يعتبر ممثلاً عن الكيان الصهيوني بدليل انه يطالب بإطلاق سراح صهيونيين اثنين دون ان يلبي للجانب الفلسطيني ادنى طلب، والأنكى من ذلك انه يلتزم الصمت عن وجود الاف الفلسطينيين اسرى في السجون الصهيوني يتعرضون يومياً لأبشع صنوف التعذيب القسري.