مناقشة الاوامر التي اصدرها اوباما
(last modified Thu, 06 Aug 2015 01:49:38 GMT )
Aug ٠٦, ٢٠١٥ ٠١:٤٩ UTC
  • مناقشة الاوامر التي اصدرها اوباما

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم الخميس: مناقشة الاوامر التي اصدرها اوباما، لماذا اخفت طالبان الخبر سنوات وماذا يخطط الصقور والحمائم في امريكا لافغانستان.

مناقشة الاوامر التي اصدرها اوباما

تحت عنوان "مناقشة الاوامر التي اصدرها اوباما" علقت صحيفة (سياست روز) على اعلان اوباما تقديم الدعم للعصابات الارهابية المسلحة في سوريا لحسم الامر لصالح الارهابيين، فقالت: نظرا لان الادعاء طرح في الوقت الذي اتفقت فيه امريكا مع تركيا اخيرا على استخدام امريكا لقاعدة انجرليك في تركيا لمهاجمة سوريا وايجاد منطقة عازلة في الحدود السورية وقيام تركيا بقصف مواقع حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق يتضح بان اعلان اوباما ياتي للدعاية فقط وفي اطار تعزيز معنويات العصابات الارهابية التي تحملت خلال الايام الاخيرة خسائر كبرى على يد القوات السورية وقوات حزب الله وارعاب الشعب السوري. فما يهم امريكا هو دعم الارهابيين لحسم الامر لصالحهم بدليل ان الاعلان الامريكي بمهاجمة سوريا تضمن حصيلة القتلى بين العصابات الارهابية وهذا ما اكده ايضا السفير الامريكي في العراق بان اكثر من 15 من عصابات داعش قد قتلوا الى اليوم.

وتضيف الصحيفة: في مقابل الضجيج الاعلامي الغربي ضد سوريا لتبرير الهجمات التركية الامريكية المشتركة على هذا البلد، خصوصا بعد اعلان اردوغان بشان موافقة روسيا على بقاء الدولة السورية بدون الاسد، نشاهد ان موسكو اكدت مؤخرا على انها لن تنقطع عن ستراتيجياتها ومواقفها في ارسال السلاح الى سوريا، وهذا ما يؤكد زيف ادعاءات انقرة ويؤكد ايضا عدم تغير الموقف الروسي، اي ان كل ما ياتي في الضجيج الاعلامي هو للدعاية فقط لا غير.

لماذا اخفت طالبان الخبر سنوات؟

وبشان اسباب اخفاء عصابات طالبان الارهابية في افغانستان خبر وفاة زعيمها ملا عمر فقالت تحت عنوان "لماذا اخفت طالبان الخبر سنوات؟": لاشك ان عصابات طالبان التي هي صنيعة امريكا وباكستان والسعودية باتت في مهب الريح عندما قامت السعودية بتشكيل عصابات جديدة باسم داعش واستقطبت لها المسلحين من كافة ارجاء العالم، الامر الذي يعني ان احدى اسباب التعتيم على خبر وفاة ملا عمر جاء بسبب خوف طالبان من تشتت صفوف مسلحيها وانضمامهم الى عصابات داعش التي تغدق عليها السعودية اموالا طائلة. ونظرا لان طالبان في فترة ملا عمر كانت خاضعة لاوامر المخابرات الباكستانية لذا فان احدى الاحتمالات من اخفاء خبر زعيم طالبان قد تكون لفك الارتباط مع اسلام اباد.

وتضيف الصحيفة: الاحتمال الثاني يشير الى ان اخفاء خبر وفاة ملا عمر قد ياتي في سياق محاولات عصابات طالبان الارهابية لايجاد هيكلية جديدة لقيادتها وان اعلان وفاة ملا عمر ياتي كخطوة اولى في هذا السياق، الامر الذي يعني ان المستقبل سيكشف ما تخبئه هذه العصابابة الارهابية وهل انها ستستقل في عملها ام ستستمر في تبعيتها لباكستان.

ماذا يخطط الصقور والحمائم في امريكا لافغانستان

تحت عنون "ماذا يخطط الصقور والحمائم في امريكا لافغانستان" نشرت صحيفة (رسالت) مقالا جاء فيه: ان لامريكا اليوم نظرة استثنائية لافغانستان وان البيت الابيض يسعى لنهب ثروات هذا البلد بادنى كلفة ممكنة. وفي الوقت الذي يبرز الشعب الافغاني انزجارا ويكن لامريكا كل الكراهية باعتبار ان القوات الامريكية تحتل اراضيه، فان ما يخطط له خبراء المخابرات الامريكية لتواجد لفترة اطول في افغانستان مدعاة للتامل. اذ ان الاحتلال الامريكي وقوات الناتو الذي لم يجلب لافغانستان طيلة 12 عاما غير الويلات والدمار وقتل الالاف من ابناء هذا الشعب المظلوم، كيف يمكن للشعب الافغاني ان يصدق ادعاءات امريكا بان تواجدها في افغانستان كان مؤثرا ؟ واذا ما كانت امريكا تعتقد بان تواجدها في افغانستان ياتي طبقا لطلب الحكومة الافغانية، لماذا اذا لم تستجيب لطلب حكومة كرزاي بضرورة انهاء الاحتلال ولماذا لم تسمح لتلك الحكومة ان تقرر هي مدة تواجد القوات الامريكية؟

وتضيف الصحيفة: ان الجمهوريين والديمقراطيين في امريكا كانوا ومنذ اليوم الاول بصدد فرض شروطهم على افغانستان وشعبها، فالعبارات التي تضمنها البند الاول من الاتفاق الستراتيجي بين امريكا افغانستان يكشف عن النوايا الخبيثة التي تضمرها امريكا لافغانستان، وان الاصرار الامريكي على الاسراع في ابرام الاتفاقية الامنية مع افغانستان ياتي في اطار الستراتيجيات الامريكية للسيطرة على ثروات افغانستان، وفي هذا السياق فان امريكا تخطط لايجاد الاليات الحقوقية والسياسي لتبرير تواجدها في افغانستان الى الابد.

واخيرا لفتت الصحيفة الى ان الحكومة الافغانية ومن خلال التدقيق في بنود الاتفاقية الامنية بامكانها ايجاد حد لهذه المؤامرة الامريكية الخطيرة لافغانستان والمنطقة واجهاضها شريطة وجود الشجاعة الكافية.