مطاليب الشعب العراقي
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i123173-مطاليب_الشعب_العراقي
أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: مطاليب الشعب العراقي. دبلوماسية التدمير. الشعب اليمني الاصرار على الصمود.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Aug ١٣, ٢٠١٥ ٠١:١١ UTC
  • تظاهرات خرجت بعدة مدن عراقية تطالب بمحاربة الفساد
    تظاهرات خرجت بعدة مدن عراقية تطالب بمحاربة الفساد

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: مطاليب الشعب العراقي. دبلوماسية التدمير. الشعب اليمني الاصرار على الصمود.


مطاليب الشعب العراقي

تحت عنوان "مطاليب الشعب العراقي" قالت صحيفة (سياست روز): يشهد العراق حاليا تحولات متسارعة تتمحور حول قرارات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لالغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وعزل بعض الوزراء في اطار تدارك الموقف واحتواء الاحتجاجات الشعبية. وقد ناقش البرلمان العراقي مؤخرا القضية فيما اعلنت الكثير من الاحزاب والشخصيات السياسية والدينية دعمها وتأييدها لقرارات العبادي، والسؤال المطروح حاليا هو، ما هي جذور هذه التحولات وما هي الاهداف المتوخاة منها؟

وتضيف الصحيفة: من خلال دراسة للتحولات الاخيرة في العراق نشاهد ان هذا البلد يعاني من انفلات امني والاضطرابات والخلل في الهيكلية السياسية لم يسبق له مثيل منذ سقوط نظام الدكتاتور المجرم صدام ودخول قوات الاحتلال البريطاني والامريكي للعراق عام 2003. وبعد خروج الاحتلال عام 2011 عجزت قيادات العراق كرئيس الوزراء السابق نوري المالكي عن ايجاد الاصلاحات في الهيكلية السياسية والامنية والاستخباراتية للعراق رغم اتخاذه اجراءات مؤثرة من قبيل احالة مسؤولين كبار في الجهاز الامني الى التقاعد. وبعد تولي العبادي السلطة اتخذ هو الاخر سلسلة قرارات سريعة لتهدئة الاوضاع، الا ان وجود نظام المحاصصة لايزال يشكل عقبة كاداء امام الحكومة العراقية ويحول دون تنفيذ البرامج الاقتصادية والتنفيذية للبلاد، وتسبب الان ببروز موجة من الاحتجاجات الشعبية، الامر الذي يعني ان ترشيق مجلس الوزراء يعتبر من اهم القرارات للسيطرة على الامور وتلبية مطاليب الشعب. وفي ضوء اعلان البرلمان العراقي دعمه لقرارات رئيس الوزراء ستتمهد الارضية بلاشك لتحقيق مطاليب الشعب في اطار محاربة الارهاب وبسط الامن والاستقرار في البلاد.

احباط معنويات الشعب خطر كبير يكمن للحكومة العراقية

وأما صحيفة (افرينش) فقد قالت تحت عنوان "احباط معنويات الشعب العراقي خطر كبير يكمن للحكومة العراقية": رغم مرور اكثر من 12  عاما على سقوط حكومة الدكتاتور المجرم صدام لايزال العراق يشهد توترات وتجاذبات واختلافات سياسية اثقلت كاهل الشعب في هذا البلد. فخلال الانتخابات التشريعية سيطرت جماعات على السلطة لم يخدموا الشعب العراقي بالشكل المطلوب. فالاحزاب والتيارات السياسية لاتزال مستمرة في مطالباتها بالحصص في الحكومة دون ان تقدم اي برنامجا لادارة شؤون البلاد واعادة الامن والاستقرار الى ربوعه، وان العراق الذي يحتل المرتبة الثانية من حيث تصدير النفط في اوبك من خلال تصدير ثلاثة ملايين برميل في اليوم لايزال شعبه يعاني من شحة مياه الشرب والكهرباء والغاز وكافة الامكانيات الرياضية والصحية والرفاهية.

وتضيف الصحيفة: لاشك ان تأثيرات التجاذبات السياسية والفساد الاداري، ترك آثارا مدمرة على المجتمع العراقي واضعف اواصر الوحدة بين ابنائه، واذا لم تراجع حكومة العبادي حساباتها وتتخذ اجراءات سريعة فان الكثير من المدن قد تسقط بيد العصابات الارهابية وتعرض وحدة العراق للخطر الحقيقي، وان سبيل النجاة الوحيد يكمن في احتواء الحكومة للاعتراضات الشعبية والتعامل بصورة متوازنة مع الاقليات قبل ان تعم الفوضى ارجاء العراق ويعرض امن المنطقة كلها للخطر. 

دبلوماسية التدمير

تحت عنوان "دبلوماسية التدمير" علقت صحيفة (كيهان العربي) على موقف السعودية المعادي لسوريا بعد اجتماع وزير خارجيتها بنظيره الروسي فقالت: في الوقت الذي تسعى روسيا وبكل ما تملكه من ثقل دولي، لحل النزاعات القائمة في المنطقة على أساس التفاهم والحوار لايقاف عجلة التدمير والقتل التي تخلفها الحروب والصراعات، نشاهد ان الجانب السعودي الذي لا يعرف الا العزف على نغمة واحدة قد رفع راية تدمير الدول والشعوب وبصورة هستيرية من خلال ارسال الارهابيين الى الدول البعيدة عنها وارسال الطائرات لتصب حمم صواريخها على رؤوس الشعب اليمني المجاور لها.

واضافت الصحيفة، ان تصريحات وزير الخارجية السعودي ضد النظام السوري، والتي كتبت له وفرضت عليه بتأكيده على ان حل الازمة السورية لا يتم الا بازاحة الاسد، تؤكد بان الرجل لا يعي ما يقول لان هذا الامر يعتبر وبالعرف الدبلوماسي تدخلا مباشرا في شأن دولة اخرى، ولا يمكن ان تقرره دولة لدولة أخرى، و تعكس ايضا ان السعودية تعيش حاليا نوعا من الارباك الداخلي والسياسي والذي افقدها صوابها بحيث لم تعد لديها وقت من التفكير في اعادة النظر بهذه السياسة الهوجاء لان تورطها مباشر في العراق وسوريا واليمن. وسيبرز الفشل السعودي بوضوح في الداخل السعودي الذي يعيش حالة من الغليان، وما يمكن تسميته بالنار تحت الرماد، لذلك فانها ستبقى متمسكه باثارة القلاقل والمشاكل في هذه الدول وهو ما ابرزه وبوضوح الوزير السعودي مؤخرا.

الشعب اليمني..الاصرار على الصمود

وفي الشأن اليمني قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): في الوقت الذي تهدد المجاعة وشحة المياه والادوية والخدمات الصحية اكثر من ستة ملايين يمني جراء العدوان السعودي الغاشم، لايزال النظام السعودي ينفق الملايين من الدولارات لتدمير اليمن بدعم من الغرب وباقي دول الرجعية العربية. وما يؤسف له هو ان الامم المتحدة وبدلا من ان تكون عونا للمظلوم على الظالم باتت تقف وبوقاحة تامة الى جانب المعتدي اي النظام السعودي، وكل ما فعلته لاجل اليمن هو انها اشارت الى تفاقم الوضع الامني والانساني في هذا البلد، بدون ان تطالب المعتدي اي السعودية بايقاف عدوانها على افقر شعب في العالم، حتى على مستوى بيان ادانة واحد.

وتضيف الصحيفة: ان الشعب اليمني الذي يتمتع بمعنويات عالية، قال ومن خلال تظاهراته العارمة في الايام الاخيرة الماضية كلمة الفصل بتأكيده على انه سيصمد بوجه العدوان ويبقى داعما لحركة انصار الله بصفتها رافعة لواء الثورة الشعبية اليمنية. واللافت ان السعودية  التي تعمل المستحيل لاعادة منصور هادي لتحقق نصرا بسيطا على اليمن لاتزال عاجزة عن تحقيق هذا الهدف الذي اعلنت انها شنت حربها على اليمن من أجله.