المساعي الايرانية في صياغة القمر الاسلامي لا الهلال الشيعي
Aug ١٩, ٢٠١٥ ٠٠:٥٠ UTC
-
اختتام مجمع أهل البيت العالمي في طهران
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: المساعي الايرانية في صياغة القمر الاسلامي لا الهلال الشيعي، تركيا بين نار التهدئة والمجهول، تركيا وضرورة اعادة النظر في سياساتها ازاء ايران، الاماراتيين ومودي.
المساعي الايرانية في صياغة القمر الاسلامي لا الهلال الشيعي
تحت عنوان "المساعي الايرانية في صياغة القمر الاسلامي لا الهلال الشيعي" نشرت صحيفة (الوفاق) مقالا جاء فيه: ما تحاول أن تقدمه الجمهوریة الإسلامیة الیوم من نهج تنویري ومساع ٍ بناءة في زمن لازالت تتعالى فیه الأصوات النشاز التي یطلق أصحابها الرصاص على أي توافق أو مقومات تقارب إسلامي، إنما یشکل نهجاً إسلامیاً بناء تمد فیه إیران یدها للجمیع على (قاعدة الجار ثم الدار) وتعلن فیه مراراً وتکراراً احترامها لسیادة الشعوب وحق تقریر مصیرها بأنفسها، وتمضي في دعمها للقوى المستضعفة والمحتلة متجاوزة أي أبعاد مذهبیة فکما هي داعمة الیوم لحزب الله في طریقه المقاوم للاحتلال، کذلک تستمر في دعم حرکة الجهاد الإسلامي وحماس في مواجهة ذات العدو، هذا النهج الإسلامي الذي أساسه کما بین الرئیس روحاني المنطق والحوار الذي تنبثق منه قوة إیران ولیس النهج القائم على أساس قوة العضلات والسلاح التي لن تجلب إلا مزیداً من الویلات والموبقات ولن تترک إلا الآثار المدمرة للشعوب الإسلامیة التي لاتستحق إلا الفرح والسلام والإخاء.
إن النداء الإسلامي الذي وجهه الرئیس روحاني في کلمته القیّمة المستندة إلى قاعدة القمر الإسلامي لا الهلال الشیعي هو النداء الذي یجب أن تتلقفه جمیع الدول الإسلامیة على مستوى الشعوب والحکومات الإسلامیة لما یشکله من لبنة أساسیة لإشادة المشروع الإسلامي الحقیقي القادر على مواجهة التحدیات وإنهاء فصول التآمر على هذا الدین الحنیف، الذي باسمه الیوم تراق دماء المسلمین، وتُطلق التکبیرات، وترفرف الرایات السوداء، والإسلام المحمدي من کل ذلک براء.
تركيا بين نار التهدئة والمجهول
(كيهان) نشرت مقالا تحت عنوان "تركيا بين نار التهدئة والمجهول": رغم مرور اكثر من اربع سنوات عن هذه السياسة الدموية والتدميرية للرئيس اردوغان تجاه سوريا والتي لم تفض الى أي شيء سوى المزيد من الخراب وسفك الدم والتشريد، لازال الرئيس اردوغان يكابر ويصر على نهجه لانه دمر كل الجسور من خلفه ولم يستطع العودة الى سابق عهده. وما زاد الطين بلة وضاق الذرع باردوغان بان "داعش" الذي فتح عليها حسابا لتغيير المعادلة لصالحه في العراق وسوريا بدأ ينحسر دورها وهي في تآكل مستمر مما شكلت له ضربة كبيرة واحراجا شديدا في الوسط الاقليمي والدولي لانه بات في حكم المهزوم الذي فشل في تحقيق أي من اهدافه. وفي ظل هذه الاجواء جاء الاتفاق النووي بين ايران ودول (5+1) لتشعر تركيا بانها باتت خارج اللعبة ولم تعد تمتلك أي ورقة تستطيع ان تطرحها فما كان منها وبتنسيق مع الاميركي ان تتحرك لافتعال مسرحية محاربة "داعش" الذي ظلت لفترة تتهرب منها الا انها وجدتها اليوم فرصة سانحة لتحقيق اهداف يسعى اليها الرئيس اردوغان وهو ضرب الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني تحت ذريعة محاربة الارهاب.
واخيرا لفتت الصحيفة الى ان الوضع التركي بشكل عام سياسيا واقتصاديا وامنيا لايحسد عليه وان الرئيس اردوغان يمر باصعب مراحل حياته ولم يواجه طوال فترة حكمه تكالب مثل هذه الازمات وتخلي اقرب المقربين اليه.
تركيا وضرورة اعادة النظر في سياساتها ازاء ايران
تحت عنوان "تركيا وضرورة اعادة النظر في سياساتها ازاء ايران" قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): لاشك ان الاتفاق بين ايران ومجموعة 5+1 الذي ينص على الغاء الحظر الجائر على ايران سيترك اثارا على العلاقات الايرانية مع دول المنطقة وخصوصا تركيا فتعزيز التعاون التجاري بين ايران ودول المنطقة من شانه ان يؤثر سلبا على الكارتيلات الاقتصادية التركية المقربة من حزب العدالة الحاكم التي كانت تحتكر التبادلات التجارية مع ايران. وعلى الصعيد السياسي فان المشاكل الاخيرة التي حصلت بين الحكومة التركية والكرد في تركيا تسببت بتكالب الامور على اردوغان وارتفاع حدة الاحتجاجات الشعبية مما سببت ارباكا للرئيس التركي ودفعته لاتخاذ اجراءات انفعالية وغير منطقية من قبيل وضع المحدوديات وفرض الظرائب الباهضة على الشاحنات الايرانية التي تمرعبر الاراضي التركية لمعالجة الازمة المالية التي يتعرض لها حزب العدالة الحاكم.
وتضيف الصحيفة: ان استمرار تركيا على هذا النهج وهذه السياسة مع ايران سيتسبب بلاشك بتضعيف العلاقات التركية الايرانية ويقلل من معدلات التباد التجاري بين ايران وتركيا خصوصا بعد رفع الحظر الجائر كليا على ايران وتعزيز التعاون التجاري بين ايران ودول المنطقة.
الاماراتيين ومودي
تحت عنوان "الاماراتيين ومودي" علقت صحيفة (سياست روز) على زيارة رئيس الوزراء الهندي مودي الى الامارات والاهداف المتوخاة منها فقالت: تعود اهمية الزيارة الى انها الاولى لمسؤول هندي رفيع الى الامارات بعد 24 عاما، ومما لاشك فيه ان الاقتصاد والتجارة يتصدران الاهداف التي توجه من ورائها مودي الى الامارات. فالهند تعتبر تعزيز العلاقات مع الامارات بانها خطوة كبيرة في طريق تعزيز مكانتها لدى الدول العربية ودول منطقة غرب اسيا، اذ ان لدخول البضاعة الهندية الى اسواق هذه المنطقة تاثيرات كبرى على انعاش الاقتصاد الهندي. واما من ناحية دولة الامارات فانها وفي الوقت الذي تعاني من مشاكل سياسية مع جارتها قطر وتواجه صعوبات في التعامل مع السعودية لذا فانها بصدد تعزيز مكانتها بين الدول العربية وفي هذا السياق جاءت مشاركتها على اليمن. وهناك اهداف اخرى للامارات تتمحور حول تعزيز العلاقة مع الهند لتشكل توبيخا لباكستان التي رفضت المشاركة في العدوان على اليمن، واستمالة نيودلهي لتاييد العدوان على اليمن وكذلك ابعادها عن ايران، بدليل ان الامارات وتلبية للمطاليب الغربية وجهت الدعوة لمودي بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني الى الهند. ما يؤكد بان السياسات الغربية تجاه ايران لاتزال عدائية.
كلمات دليلية