الخطر يكمن في طريق الاحتجاجات الشعبية العراقية
Aug ٢٥, ٢٠١٥ ٠١:١٥ UTC
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: الخطر يكمن في طريق الاحتجاجات الشعبية العراقية، الخطوات الستراتيجية وحتمية سقوط آل سعود، الملك السعودي في طريقه الى موسكو، النظرة الروسية الى الانتخابات الامريكية.
الخطر يكمن في طريق الاحتجاجات الشعبية العراقية
تحت عنوان "الخطر يكمن في طريق الاحتجاجات الشعبية العراقية" قالت صحيفة (جوان): في الوقت الذي خرج الشعب العراقي في الاحتجاجات الشعبية التي شملت اغلب المدن العراقية للمطالبة بالاصلاحات ودعوة المرجعية الدينية للحكومة لاجراء هذه الاصلاحات بعد استشراء الفساد الاداري، تسعى الاطراف المعادية للعراق واستقلاله ان تحرف التظاهرات الى متاهات واعطائها ابعاد سياسية لتشكل ورقة ضغط على الحكومة العراقية وفي هذا السياق يسعى لتحقيق اهدافه في العراق عبر حرف التظاهرت يسانده في ذلك بعض القيادات السياسية الماجورة التي تعتبر الاصلاحات نهاية لمصالحها.
ما يحتم على الحكومة العراقية التصرف بحذر ودقة والاسراع في تلبية طلبات الجماهير العراقية وفي الوقت المناسب لسحب البساط من تحت اقدام المعادين للعراق والذين لايريدون له الخير ابدا. وفي هذا السياق وجه بعض السياسيين العراقيين تحذيرات لبعض السفارات الاجنبية في العراق من مغبة التدخل في هذا الشان عبر عملائهم المتنفذين في العراق، لتجنيب الشعب العراقي شر المؤامرات التي تحيق بمسار احتجاجاته السلمية. وضمان مستقبل الاصلاحات وسد الطريق امام الفتن خصوصا في هذه المرحلة التي يواجه العراق حربا شعواء ضد العصابات الارهابية التي تحتل قسما من مدنه.
الخطوات الستراتيجية وحتمية سقوط ال سعود
تحت عنوان "الخطوات الستراتيجية وحتمية سقوط ال سعود" قالت صحيفة (كيهان): يبدو ان الكيل قد طفح وان الحجة قد تمت على الجميع. فرغم تحذيرات الجيش اليمني واللجان الشعبية بقيادة حركة انصار الله بوقف العدوان السعودي والسماح لابناء اليمن بحل مشاكلهم بعيدا عن الاحتراب والتدخل والعدوان الا ان النظام السعودي المتعنت والمستبد يصر على العدوان والقتل والتدمير حتى يستسلم الشعب اليمني، وهذا ما سيدفنه معه النظام السعودي في قبره، فالشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية سيقولون كلمتهم الفصل ويضعون حدا لهذه الهستيرية السعودية في الافراط في القتل والدمار ودون تمييز. وقد حانت ساعة الصفر لتنفذ قيادة حركة انصار الله المتمثلة بزعيمها عبد الملك الحوثي ما قطعته من وعود ببدء الخيارات الاستراتيجية سياسيا وعسكريا حتى تستوعب العقول المتعفنة والمجنونة والاجرامية في الرياض الضربات المهلكة وتدفعها للقبول بما يطرحه اسماعيل ولد الشيخ من مشاريع سلمية لانهاء العدوان وحقن دماء ابناء الشعب اليمني خاصة اطفاله.
وتضيف الصحيفة: ان القيادة اليمنية اتخذت قرارها التاريخي بالتصعيد للجم آلة العدوان السعودي ومواجهتها بالقوة الضاربة لتكون عبرة لكل معتد أثيم ومحافظة ابها التي دعا الجيش اليمني سكانها الى الابتعاد عن المراكز العسكرية والستراتيجية فيها هي البداية للمحافظات الاخرى التي ستدفع بـ آل سعود ان يأتوا صاغرين الى طاولة المفاوضات ويستسلموا للواقع ولشروط اهل اليمن الحقة والمشروعة في الحفاظ على سيادتهم واستقلالهم وحفظ وحدة اراضيهم.
الملك السعودي في طريقه الى موسكو
تحت عنوان "الملك السعودي في طريقه الى موسكو" علقت صحيفة (سياست روز) على زيارة الملك سلمان الى موسكو والنظرة الروسية المتقابلة فقالت: في الوقت الذي لم يتلق وزير الخارجية السعودي في موسكو الترحيب المطلوب من قبل بوتين فان زيارة الملك سلمان تؤكد وجود اصرار سعودي لتعزيز العلاقات مع روسيا. ونظرا لفشل سياسات الرياض والغرب للضغط على موسكو وارغامها على تغيير سياسة تقديم الدعم للحكومة السورية في مقابل العصابات الارهابية المسلحة، لذا فان السياسة الحالية التي سيتبعها الملك السعودي ستتمحور حتما حول طرح قضية التعاون الاقتصادي مع الكريملين عسى ان تتمكن من ايجاد تغيير في مواقف موسكو، وان توافد المسؤولين في بعض الدول العربية في المنطقة على موسكو تعتبر حلقات تكميلية لهذه السلسلة. وحسب المراقبين ان الرياض ستعقد مع موسكو صفقة بناء مفاعل نووي وشراء المزيد من السلاح الروسي لهذا الغرض.
وتضيف الصحيفة: لاشك ان تورط الدول العربية في مستنقع الارهاب والعمليات الارهابية ارغمها على تغيير البوصلة صوب موسكو للبحث ان السبل السياسية لحل الازمة السورية، ما يعني ان الرياض باتت اليوم مرغمة في تحركاتها للخلاص من عزلتها والحفاظ على ماء الوجه، الا ان حساسية الاوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه كل من روسيا والغرب بسبب الحرب على سوريا والموقف الروسي من هذه الحرب سيجعل الاهداف السعودية في مهب الريح ويرجع سلمان الى بلاده صفر اليدين.
عنوان النظرة الروسية الى الانتخابات الامريكية
في مقال تحت "عنوان النظرة الروسية الى الانتخابات الامريكية" قالت صحيفة (ارمان): بدون شك ان موسكو تتابع وبحذر تام مستقبل الانتخابات الامريكية، ويهمها من سيفوز في الانتخابات. فكل من واشنطن وموسكو تسعيان لابراز قوتهما من خلال التدخلات في الازمات في العالم فضلا عن ان الحظر الذي فرضته امريكا على روسيا بسبب الازمة الاوكرانية وهبوط اسعار النفط، جعل موسكو امام سلسلة تحديات اقتصادية كبرى تركت اثارا على قيمة العملة.
وتضيف الصحيفة: مع ان الحزب الديموقراطي الامريكي يخطط لابراز صورة مختلفة عن الجمهوريين ونجح نوعا ما في هذا السياق الا انه قلما هدد بورقة الخيار العسكري وان اغلب تحركاته كانت سياسية وفي اطار الحظر الذي فرضه على موسكو. وانطلاقا من ان الستراتيجيات الامريكية بخصوص التعامل مع روسيا لاتتمحور حول استخدام القوة وسياسة العسكرتارية الا ان امريكا ومن اي حزب كان رئيسها فانها تعمل جاهدة على تضعيف القدرة السياسية والعسكرية الروسية وتحديد مراكز نفوذها في العالم خصوصا في الشرق الاوسط مستخدمة سلاح الحظر.