تقرير مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن
Aug ٢٢, ٢٠١٥ ٠١:٠١ UTC
-
الامم المتحدة تحذر من الدمار الذي حل بالشعب اليمني بسبب العدوان السعودي
أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: تقرير مساعد الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جولات بسجل أسود، تحركات السعودية لاستقطاب حماس، إیران تقترب من السلطة الفلسطینیة؛ لکن لیس على حساب حماس والجهاد.
تقرير مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن
صحيفة (جمهوري إسلامي) علقت على "تقرير مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن" فقالت: في تقريره وصف مساعد بان كي مون الى اليمن ومسؤول تنسيق المساعدات الانسانية التابعة للامم المتحدة (ستيفن اوبراين)، اوضاع اليمن بأنها مرعبة ومهولة، واشار الى ان 80 % من سكان اليمن يعيشون اوضاعاً تعيسة للغاية وباتوا يفتقدون لكافة الامكانيات والمواد الغذائية والصحية. واللافت ان اشارة الامم المتحدة الى الدمار الذي حل باليمن بسبب العدوان السعودي الغاشم، اثار الكثير من التساؤلات بشأن موقفها من هذا الدمار الذي حل بالشعب اليمني، فهي كانت ولاتزال الداعم الاكبر للجناة لمهاجمة وتدمير اليمن وبناه التحتية؟ وان سكوتها المتعمد والمفروض عليها ازاء هذا العدوان قد شكل صدمة للرأي العام العالمي الذي بات يشك في فلسفة وجود مثل هذه المنظمة.
وتضيف الصحيفة: ان اكتفاء الامم المتحدة وللاسف بالدعوة لوقف اطلاق النار ومطالبتها الشعب اليمني بالانسحاب والسماح لمنصور هادي للعودة ليكون رئيساً عليه دون اي نقاش، يؤكد انها لن تحيد عن مسارها لتنفيذ الاوامر الامريكية واتخاذ مواقف بدعم النظام السعودي في عدوانه الظالم على اليمن، وهذا ما لم ينساه الشعب اليمني، ويضعه في حساباته، اذ كان الاجدر بالمنظمة الدولية ان تضطلع بدورها الحقيقي والمرسوم لها في ميثاقها لإيقاف المعتدي والمطالبة بمحاكمة النظام السعودي على جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الشعب اليمني وايصال المساعدات الانسانية اليه بدلاً من اصدار بيانات التأسف.
جولات بسجل أسود
تحت عنوان "جولات بسجل أسود" علقت صحيفة (سياست روز) على جولة عبد ربه منصور هادي الشارد من اليمن في بعض دول مجلس تعاون الخليج الفارسي فقالت: رغم ترويج بعض وسائل الاعلام العربية المأجورة الى هذه الجولة يأتي في اطار اضفاء صفة الشرعية والقانونية على منصور والتلويح الى انها لايزال يمتلك الصلاحيات القانونية وانه رجل قادر على حل الازمات ويحمل هموم شعبه ويبحث قضية ارسال المساعدات الانسانية الى اليمن، الا ان ما تطلقه ابواق الدعاية التابعة للرجعية العربية بشأن سيطرة أتباع منصور هادي على مدينة عدن تأتي فقط للدعاية وتعتبر حلقة تكميلية ضمن هذا المشروع، اذ ان المخططين للمشروع بصدد احباط معنويات الجيش والشعب في اليمن وابعادهم عن المقاومة. واللافت انه وبموازاة تسليط الاضواء على الازمة في اليمن فان الفضائيات المأجورة تسعى للترويج الى ان حركة انصار الله اشعلت نار الازمة لتبرير العدوان السعودي الغربي الذي فشل في تحقيق ادنى هدف.
وتضيف الصحيفة: ان الشعب اليمني يعتبر اليوم منصور هادي السبب في كل هذا الدمار الذي حل باليمن وهو وراء العدوان الذي قتل مئات الاطفال الابرياء. وقد وضعه الشعب في خانة الخونة والعملاء بدليل ان التظاهرات كلها ترفع شعارات معادية له، ولن تنفع منصور هادي بعد اليوم الجولات المكوكية لاستجداء الدعم.
تحركات السعودية لاستقطاب حماس
تحت عنوان "تحركات السعودية لاستقطاب حماس" قالت صحيفة (قدس): في ضوء زيارة خالد مشعل الى الرياض لترطيب الاجواء مع النظام السعودي وترحيب الرياض بمشعل، هناك مجموعة تساؤلات تطرح نفسها وهي كيف ستتمكن حماس من التعامل بشكل متوازن مع القوتين الاقليميتين طهران و الرياض؟ وما هو هدف حماس للتقرب من الرياض؟
وتضيف الصحيفة: في البداية لابد من التذكير بنقطة مهمة وهي تحركات الجانب المقابل اي النظام السعودي. فبعد الانجاز الكبير الذي حققته طهران في المفاوضات النووية، تحركت دول المنطقة وبصورة علنية لتعزيز مكانتها الاقليمية، كي لا تبقى خارج السرب، لعلمها بالظروف التي ستفرضها فترة ما بعد على المنطقة والعالم، ما يوحي الى ان تحركات السعودية لاستقطاب حماس هي في الحقيقة فخ لإيقاع حماس فيه. لذا هل ستتورط حماس في هذا المستنقع؟
وتضيف الصحيفة: رغم اعلان مشعل بعد عودته من السعودية ان حركته لن تتورط في مشاكل المنطقة، في اشارة الى نفيه للشائعات بشأن مشاركة عناصر حماس في العدوان على اليمن، وأن حماس دخلت مرغمة الى المعادلات الاقليمية - و قد يأتي تحرك حماس صوب السعودية في اطار الضغط على باقي الاطراف الاقليمية لمضاعفة مساعداتها ودعمها للحركة - الا ان التجارب تؤكد ان حماس لن تنجح في هذه اللعبة، اذ سبق وانها جربت ان انفصالها عن دمشق والتوجه صوب الدوحة لم يجلب لها سوى الضغوط وابتعاد باقي الاطراف الاقليمية عنها. الامر الذي يدعو حركة حماس التي تدعي محاربتها للكيان الصهيوني لان تعلم بان التعويل على الرجعية العربية لن يفيدها شيئاً ولن تجني منه سوى الضغوط لاتخاذ القرارات المؤلمة.
إیران تقترب من السلطة الفلسطینیة؛ لکن لیس على حساب حماس والجهاد
واما صحيفة (الوفاق) فقد نشرت مقالاً تحت عنوان "إیران تقترب من السلطة الفلسطینیة؛ لکن لیس على حساب حماس والجهاد" علقت فيه على التقارب بين طهران والسلطة الفلسطينية جاء فيه: یعرف الجمیع أن إیران تدعم الفصائل الفلسطینیة المقاومة منذ عدة عقود، لتمکین الشعب الفلسطیني أن یتخلّص من كيان الاحتلال، ومن یعرف عمق السیاسة الإیرانیة تجاه فلسطین التي رسمها الامام الخمیني (قدس سره) وسار علیها بعده السيد الخامنئي، یدرک جیداً أن إیران تدعم في الأساس الشعب الفلسطیني. وخلال الأیام الماضیة سمعنا کلاماً حول نیة رئیس السلطة الفلسطینیة «محمود عباس» زیارة طهران خلال الشهرین القادمین، حیث تحمل الکثیر من المفاهیم في طیاتها.
وتضيف الصحيفة ان الهدف الرئیس الذي تبحث عنه إیران فیما یخص القضیة الفلسطینیة، هو تحریر کامل فلسطین من الکیان الصهيوني، وهذا هو الهدف الذي یطمح الشعب الفلسطیني للوصول الیه، وبناءً على هذه القاعدة فانه لا یوجد مانع لإیران أن تکون لها علاقة مع السلطة الفلسطینیة أو سائر الفصائل المقاومة. وبالمقابل فان الشعب الفلسطیني سیرحب بتقارب السلطة الفلسطینیة مع إیران، وذلک بسبب الدور الرئیس الذي یمکن لایران ان تلعبه في دعم الشعب الفلسطیني ومساندة مواقفه في المحافل الدولیة ضد الکیان الصهيوني.
كلمات دليلية