حقائق لم يتطرق لها هاموند
(last modified Sun, 30 Aug 2015 00:42:54 GMT )
Aug ٣٠, ٢٠١٥ ٠٠:٤٢ UTC
  • هاموند يؤكد على ضرورة تحسين العلاقات مع ايران
    هاموند يؤكد على ضرورة تحسين العلاقات مع ايران

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية  الصادرة في طهران اليوم الاحد: حقائق لم يتطرق لها هاموند، وستبقى المرجعية صمام الامان للعراق، اليمن بين مطرقة الحرب وسندان السلام، من أين تاتي القنابل؟


حقائق لم يتطرق لها هاموند

تحت عنوان "حقائق لم يتطرق لها هاموند" علقت صحيفة (جوان) على تصريحات وزير الخارجية البريطاني التي اطلقها في طهران بشان مستقبل العلاقات وضرورة فتح صفحة جديدة فقالت: لاشك ان بريطانيا التي كانت ضالعة في ايجاد عصابات "داعش" وباقي العصابات الارهابية، وتعاني أزمة انتشار المخدرات في بريطانيا بسبب دورها في زراعة المخدرات في افغانستان، باتت اليوم تواجه ازمات اقتصادية ومالية بسبب انقطاع تبادلاتها التجارية مع ايران ناهيك عن الفضائح التي لحقت بها واثقلت كاهلها جراء اطلاع العالم على حقيقة السياسة البريطانية في دعم الصهاينة والانظمة القمعية في العالم. فبريطانيا تعيش اليوم وسط دوامة من الازمات الداخلية والخارجية، ما يعني ان توجهها الجديد صوب ايران ناجم عن الضغوط الناجمة عن هذه الازمات. لذا تحاول اليوم ان تعكس صورة ناصعة عن سياساتها الخرقاء.

وتضيف الصحيفة: حول ما قاله هاموند بشان ضرورة تحسين العلاقات بين البلدين لابد من الاشارة الى ان بريطانيا وقبل كل شئ لايحق لها ان ترسم الخطوط لايران وتملي عليها كيف يجب ان تتصرف وهي التي يجب ان تبادر الى تغيير سياساتها العدائية وتوفق سياساتها في التعامل مع طهران مع مبادئ السياسة الايرانية لتطالب بعد ذلك باعادة تحسين العلاقات، خصوصا وان بريطانيا هي التي قطعت العلاقة من جانب واحد، عندما اغلقت سفارتها في طهران وطالبت في خطوة ظالمة بخروج الدبلوماسيين الايرانيين من لندن، فضلا عن ممارساتها التعسفية ضد الايرانيين المقيمين والطلاب في بريطانيا.

وستبقى المرجعية صمام الامان للعراق

تحت عنوان "وستبقى المرجعية صمام الامان للعراق" قالت صحيفة (كيهان): لاقت نداءات المرجعية العليا استجابة سريعة من الحكومة العراقية لنداء الشعب، واجرت بعض الاصلاحات التي تقع تحت طائلة يدها، وان رئيس الوزراء العبادي قد اخذ عهدا على نفسه للمواطنين بانه سيستمر في اجراء الاصلاحات ومحاربة الفساد أيا كان شكله حتى ولو كلفه ذلك حياته. لذلك نجد ان هناك استجابة سريعة من قبل المسؤولين في تنفيذ رغبات المتظاهرين؛ مما يفرض عليهم ان يستمروا وبنفس النسق الذي بداوا فيه، الا ان ومن الملاحظ اخيرا ان بعض التوجهات السياسية المعادية للنظام الجديد ارادت ان تستغل حرية التظاهر التي كفلها الدستور العراقي لتركب الموجة من اجل حرف هذه المظاهرات عن مسارها الحقيقي واعادة الاوضاع الى ما قبل عام 2003. وان هذا الامر لم يكن عفويا بل انه مخطط قد تم اعداده في دوائر استخباراتية مظلمة لدى بعض دول الجوار العراقي وفي السفارة الامريكية في بغداد لاستغلال الظروف التي عليها التظاهرات. لذا فان على المتظاهرين ان يكونوا على حذر ووعي كبير في ان تبقى تظاهراتهم هذه ضمن اطارها الاصلاحي والسلمي لكي تؤتي ثمارها بحيث يتم تحقيق المطالب المشروعة الانية منها ليحقق لهم ما يريدون، خاصة وان اخوانهم في الحشد الشعبي يواجهون الارهاب الاعمى في الجبهات التي هي احدى وسائل اعداء العراق للاجهاز على العملية السياسية.

اليمن بين مطرقة الحرب وسندان السلام

صحيفة (قدس) قالت تحت عنوان "اليمن بين مطرقة الحرب وسندان السلام": لاشك ان دخول قوات العدوان الى مدينة تعز في اليمن، وسيطرة الجيش واللجان الشعبية اليمنية على قاعدة (الفريضة) العسكرية الستراتيجية في محافظة جيزان ومقتل قائد الفرقة 18 في الجيش السعودي عبد الرحمن الشهراني، قد زاد من الامور تعقيدا، خصوصا وهي حصلت في الوقت الذي يحاول فيه المبعوث الاممي الى اليمن (اسماعيل ولد الشيخ) وبدعم مباشر من سلطان عمان البدء بتحركات لانهاء الازمة اليمنية وانهاء معاناة هذا البلد. وفي الوقت الذي تسيطر فيه عصابات القاعدة الارهابية على اجزاء من عدن بدعم مباشر من السعودية تتبين خيوط سيناريو يراد منه تقسيم اليمن الى شمالية وجنوبية خصوصا وان السعودية فشلت بشكل ذريع في عدوانها على اليمن وباتت قضية فرض اجندتها لاعادة منصور هادي الى الحكم اضغاث احلام.

وتضيف الصحيفة: في مقابل التحركات السعودية لدعم القاعدة وتقسيم البلاد، تسعى اللجان الثورية والجيش اليمني الى القيام بتحركات سريعة لمواجهة مؤامرة السعودية وحماتها وحليفاتها عبر تعزيز النفوذ في محافظات العسير وجيزان لقطع الطريق امام الجيش السعودي للدخول الى جنوب اليمن؛ وهذا بطبيعته سيوصل مفاوضات السلام في مسقط الى الطريق المسدود؛ وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الرياض لتحقيق نصر في اليمن بشتى السبل لاستعادة ماء الوجه؛ فان اليمن ستبقى تواجه الازمات، خصوصا وان العدوان مدعوم سلفا من قبل الغرب والمنظمات الدولية التي تلتزم الصمت المطبق.

من اين تاتي القنابل

تحت عنوان "من اين تاتي القنابل" علقت صحيفة (جام جم) على تقارير منظمة العفو الدولية والمنظمات الدولية بشان استخدام الصهاينة وعصابات "داعش" الارهابية والنظام السعودي لنوع واحد من الاسلحة المحرمة دوليا والقنابل الفسفورية التي تسببت بقتل الالاف من الابرياء فقالت: من خلال نظرة تحليلية سريعة الى هذه التقارير الثلاث يتضح بان حقيقة الصهاينة وعصابات "داعش" والنظام السعودي واحدة؛ وان هناك وجها مشتركا بين هذه الاطراف الثلاث يتمحور حول ارتكاب المزيد من المجازر والقتل بدون رحمة. والسؤال المطروح الان هو: من اين تاتي هذه الاطراف بهذه الاسلحة المدمرة والممنوعة ومن الذي يصنعها؟

وتضيف الصحيفة: من خلال الوثائق الموجودة فان الدول المصنعة للسلاح الكيميائي واسلحة الدمار الشامل هي الدول الغربية كامريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا، التي تقوم بإنتاج وبيع هذه الاشلحة من اجل تامين مصادرها المالية وخدمة مصالحها. و بخصوص سكوت المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الانسان ومعها المنظمة الدولية للطاقة الذرية على استخدام هذا النوع من السلاح، لابد من الاشارة الى ان هذه الاطراف فاقدة للاستقلالية وتابعة في جميع تصرفاتها وسياساتها للدول الغربية وعلى راسها امريكا، وتتلقى الاملاءات من هذه الدول التي تدعي حرصها على سلامة العالم، في الوقت الذي تمتلك الاف الرؤوس النووية في ترساناتها، التي تهدد الامن الدولي وتقوم بصناعة السلاح الكيمياوي لتضعه في متناول العصابات الارهابية والصهاينة والنظام السعودي بهدف ارتكاب المجازر الدموية المروعة في العراق وسوريا وغزة واليمن ومناطق أخرى من العالم.