التهور الامريكي
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i124180-التهور_الامريكي
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: التهور الامريكي، نحن ودول الجوار، ماذا يريد اردوغان، اعتراف باراک یفضح العجز "الاسرائیلی".
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ٠٣, ٢٠١٥ ٠١:٠٧ UTC
  • اوباما وتنياهو
    اوباما وتنياهو

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: التهور الامريكي، نحن ودول الجوار، ماذا يريد اردوغان، اعتراف باراک یفضح العجز "الاسرائیلی".



التهور الامريكي

تحت عنوان "التهور الامريكي" قالت صحيفة (كيهان العربي): تظهر بين الفينة والاخرى تصريحات لمسؤولين اميركيين تعبر عن حالة الاحباط التي تعيشها الادارة الاميركية بعد الاتفاق النووي بين الجمهورية الاسلامية ومجموعة (5+1) والتي تمكنت فيه طهران من ان تخضع العالم للاعتراف بها بانها دولة نووية وان نشاطاتها سلمية بحته و لاترقى الى التسلح النووي. ومما لاشك فيه ان هذا الاعتراف يعد هزيمة منكرة لواشنطن وكل حلفائها خاصة تل ابيب والدول الذيلية في المنطقة، و ان التهديدات التي كانت واشنطن وتل ابيب تطلقانها قد اصبحت سرابا لعدم اكتراث الجمهورية الاسلامية لها، لانها تعتقد ان اميركا وكما قال الامام الراحل الخميني الكبير (رض) لا تجرؤ ان ترتكب أي حماقة، وفعلا اصبحت هذه المقولة حقيقة واقعة لان واشنطن اصبحت اليوم اكثر عجزا بل اضعف من أي وقت مضى في فرض ارادتها بالقوة على الاخرين، لكون الاوضاع في العالم قد اختلفت جملة وتفصيلا.

وتضيف (كيهان العربي): ان واشنطن تدرك جيدا ان طهران لاتخفيها ولن ترعبها هذه التصريحات التي فقدت معناها ومصداقيتها الواقعية ولعدة معطيات، ولذلك فانها تقع وكما عبرت اوساط سياسية واعلامية ضمن حالة تطمين المرعوبين في دول المنطقة كـ"اسرائيل" وبعض مشيخات الخليج الفارسي الذين وضعوا بيضهم في سلة واشنطن ظنا منهم انها ستحافظ عليه، الا انهم وجدوا ان هذا البيض قد اخذ يتكسر امام حالة التعثر والانكسار التي تعيشها اليوم في المنطقة وفي الداخل الاميركي الذي اصبح يهدد امنها واستقرارها لاخطائها في معالجة الامور.

نحن ودول الجوار

تحت عنوان "نحن ودول الجوار" قالت صحيفة (سياست روز): بعد الاعلان عن حصيلة المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1، سعت الدول الغربية الى ايجاد اجواء مشحونة بالتحذيرات بخصوص العلاقات بين ايران والدول المجاورة، فالغرب حاول ومن خلال تكييل الادعاءات الواهية ضد ايران واتهامها بالتدخل السلبي في دول المنطقة حاولت ان تخوف الدول العربية من ايران، لبيع المزيد من الاسلحة، وتزامنت مع طرح ادعاءات بشان اعادة المفاوضات في اطار المنطقة اي بين ايران ودول مجلس تعاون الخليج الفارسي، بذريعة ان هذه المفاوضات هي من اجل تصفير المشاكل والحد من المواجهة بين السنة والشيعة حسب الادعاء الغربي!.

واللافت ان الغرب يطرح ادعاءاته بشان الهلال الشيعي، مستغلا مناخ التوتر السياسي السائد وارتداداته الطائفية والمذهبية. لهذا الغرض اكدت ايران بانه لايوجد شئ من هذا القبيل وان العالم الاسلامي قمر اسلامي ومتراص فيما بينه، فالجمهورية الاسلامية تؤكد دوما على قوة العلاقات التاريخية بين ايران ودول المنطقة وتربطها مع هذه الدول علاقات صداقة وتعاون تجاري عميق فيما نشاهد انه لاتوجد مثل هذه العلاقة بين ايران والغرب الذي طالما خطط لاستغلال مفاوضات ايران و5+1 لصالح اغراضه، اي ان تعامل ايران مع دول الجوار يختلف كليا مع مجموعة 5+1، الامر الذي يعني ان الادعاءات الغربية باجراء مفاوضات بين ايران وبعض الدول المجاورة ياتي لفرض تعتيم على العلاقات بين ايران ودول الجوار والتغطية على الاهداف الايرانية بضرورة خروج القوات الاجنبية من المنطقة.

ماذا يريد اردوغان

تحت عنوان "ماذا يريد اردوغان" قالت صحيفة (جوان): بدات الحكومة التركية وبعد فشلها في الانتخابات التشريعية بدأت بايجاد تغييرات في سياساتها الخارجية بالتقرب من الكيان الصهيوني والرجعية العربية وعلى الخصوص السعودية. وفي هذا الاطار قدم اردوغان الدعوة للرئيس اليمني المستقيل والشارد منصور هادي لزيارة انقرة لكسب رضا الرياض، فيما قامت ببيع السلاح الى النظام البحريني لقمع الجماهير البحرينية واخماد احتجاجاتها السلمية. وحسب المراقبين فان استضافة اردوغان لخالد مشعل والمسؤولين القطريين تاتي في اطار محاولاتها لتغيير وجهات نظر هؤلاء تجاه السعودية.

وتضيف الصحيفة: بخصوص اسباب هذه التوجهات الجديدة لدى اردوغان لابد من الاشارة الى ان التحولات في المنطقة كانت وراء ذلك، فقضية الاتفاق بين ايران و5+1 قد شكل قلقا لدى الصهاينة والرجعية العربية. ما يعني ان انقرة تسعى ومن خلال تقربها من الصهاينة والرجعية العربية ان تبدد قلقها لتصور نفسها بانها حريصة على امن الجهات المذكورة، وبالتالي تبرز نفسها كقوة في مقابل الغرب.

ولفتت الصحيفة الى ان الصهاينة والرجعية العربية ونظرا لتبعيتها للغرب فانها ستبتعد في النهاية من تركيا. اي ان محاولات انقرة في الاعراب عن مشاعر المودة لهذه الجهات ستذهب هباء منثورا.

اعتراف باراک یفضح العجز "الاسرائیلي"

تحت عنوان "اعتراف باراک یفضح العجز الاسرائیلي" قالت صحيفة (الوفاق): أثارت المواقف والتسریبات التي کشف عنها رئیس الوزراء "الإسرائیلي" الأسبق إیهود باراک - والتي أکد فیها أن «إسرائیل» بحثت على الأقل ثلاث مرات مهاجمة إیران ثم تراجعت - أصداء سلبیة وانتقادات واسعة في الکیان على المستویین السیاسي والإعلامي. ومع ان باراك اراد أن یبرئ نفسه من النتائج التي آلت إلیها المفاوضات النوویة، وأن یلقی المسؤولیة على الآخرین الذین لم یتجاوبوا مع دعوته، الا ان ما أعلنه ینطوي على العدید من الرسائل والابعاد التي ینبغی التوقف عندها. فما کان معروفاً من خلال تسریبات وسائل الاعلام الصهیونیة، عن اختلافات داخل القیادة السیاسیة، وبینها وبین القیادة العسکریة، حول خیار مهاجمة المنشآت النوویة الایرانیة، بات الآن مؤکدا وعلى لسان من کان یتولى منصب وزیر الامن في ذلک الحین، مع قدر من التفصیلات الهامة.

وتضيف الصحيفة: لقد کان باراک واضحا في کلامه الذي اکد فیه أن الکیان کان مردوعا وعاجزا عن مهاجمة المنشآت النوویة الایرانیة بعیدا عن دعم ومشارکة الولایات المتحدة الامريکیة. وهو ما اوضحه اشکنازي عندما قال بأن الجیش غیر جاهز.

وأیا کانت السیناریوهات والتفسیرات، الا ان المؤکد أن الاحتلال ارتدع عن الخیار العسکري في مواجهة ایران لادراکه أن تداعیات هذا الخیار ستکون أکبر من أن تحتملها «إسرائیل» لوحدها.