على الدوحة ان تجيب بغداد
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i124397-على_الدوحة_ان_تجيب_بغداد
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم الثلاثاء: على الدوحة ان تجيب بغداد، العالم بكى، لماذا ترفض الانظمة العربية المهاجرين السوريين، واوباما وحقوق الانسان.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ٠٨, ٢٠١٥ ٠٠:٥٢ UTC
  • على الدوحة ان تجيب بغداد

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم الثلاثاء: على الدوحة ان تجيب بغداد، العالم بكى، لماذا ترفض الانظمة العربية المهاجرين السوريين، واوباما وحقوق الانسان.

على الدوحة ان تجيب بغداد

تحت عنوان "على الدوحة ان تجيب بغداد" علقت صحيفة (كيهان العربي) على تبني الحكومة القطرية لمؤتمر المدانين بالارهاب والمعادين للعملية السياسية في العراق، فقالت: المؤتمر الذي يضم بعض اعضاء مجلس النواب الذين هم من طيف واحد يعكس موقف قطر الرسمي من الوضع بالعراق. فالدوحة بهذه الخطوة اكدت أن لها يدا فيما يحدث من حالات إرباك الوضع السياسي والامني والذي يمارسه سياسيون داعشيون كانوا حاضرين في المؤتمر بالاضافة الى ارهابيي داعش. والعراقيون كانوا مدركين جيدا ان التدخل السلبي لقطر والامارات والسعودية وغيرها ياتي في اطار تقديم الدعم لطرف على حساب آخر لخلق حالة من النزاع والصراع تحت مظلة مطالب موهومة وغير واقعية. فهذه الدول اخذت تتمادى بتدخلها السلبي الى ان وصل الامر بها وبكل وقاحة الى عقد مؤتمر معادي للشعب العراقي من اجل خلق حالة من الاقتتال والاحتراب الداخلي بين ابناء البلد الواحد تحت عنوان طائفي مقيت. وان الشعب العراقي اليوم لايمكن ان يسكت على مثل هذا التدخل وسيقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ان يرسم له الخطوط بما يحلو له .

العالم بكى

تحت عنوان "العالم بكى" علقت صحيفة (اطلاعات) على مآسي اللاجئين الذين لقوا حتفهم غرقا اثناء هروبهم من الحروب الى اوروبا فقالت: لاشك ان قصة الطفل السوری آیلان کردی ستصبح حديث المجالس والمدارس ورياض الاطفال؛ وقد رقد جسده الصغير الرقيق اخيرا في مثواه الاخير تحت تراب كوباني؛ ليصفع وجه العالم الغارق فی غیبوبة المصالح المادیة والتعصبات الطائفیة. وما نسمعه ونشاهده الیوم من تبادل الإتهامات، والهروب من مسؤولیة قتل آیلان، بین اصحاب القرار المهیمن على العالم، ليس الا ذرائع للتغطية على حقيقتهم الوحشية.

وتضيف الصحيفة: لقد اعادت تراجيديا ايلان الصغير الى الاذهان عبارة (اللعنة على الحروب)؛ فالمشاهد التلفزيونية اظهرت جثة الطفل ايلان بقميص احمر وسروال قصير ازرق ووجهه هائم على رمال مدينة بدروم الباردة بدلا من ان يكون على فراش وثير وعلى صدر ذويه وكأنه يشكوا للباري ظلم الانظمة السلطوية التي دمرت بلاده ولم ترحمه،  لن تُمحى من الاذهان؛ وقد وصفته قنوات التواصل الاجتماعي بعبارة (الانسانية تلفظ على الشاطئ). فايلان الصغير بقلبه الكبير الذي خاض امواج البحار أثار ثورة في الوجدان الانساني، لينقذ حياة  آلاف الاطفال في العالم وكذلك حياة المهاجرين عبر البحار، وسيصفه العالم بسفير المظلومية.

ولفتت الصحيفة الى ان ما يثير الدهشة هو ان رئيس الجامعة العربية نبيل العربي اشار الى ان الجامعة عاجزة عن حل قضية اللاجئين وكأنهم فروا فرحا وليس هربا من الحروب التي اشعلتها دول الجامعة العربية على سوريا. وفي الوقت الذي توظف الرجعية العربية مليارات الدولارات لتدمير اليمن وسوريا وقتل ابناء الجلدة خدمة للصهاينة والغرب بدلا من ان تضع الطاقات في خدمة تحرير فلسطين، يعرب رئيس وزراء فنلندا (يوها سيبيلا) عن تضامنه مع اللاجئين السوريين ليشكل وصمة عار على جبين الرجعية العربية التي تدعم العصابات الارهابية في سوريا وتقصف اليوم الشعب اليمني وتقتل  اطفاله بابشع صورة خدمة لسياسات الغرب والصهاينة. 

واختتمت الصحيفة قائلة: ليرقد ايلان قرير العين فان العالم والانسانية بكاه دما. والتاريخ لن يغفر للرجعية العربية هذا الخنوع والتخاذل . 

لماذا ترفض الانظمة العربية المهاجرين السوريين

تحت عنوان "لماذا ترفض الانظمة العربية المهاجرين السوريين" في بلدانها قالت صحيفة (ايران): عندما هاجم نظام المجرم صدام أراضي دولة الكويت عام 1990 اعلنت الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي فتح ابوابها بوجه المهاجرين الكويتيين. واليوم عندما يحاول آلاف السوريين الهرب من الحرب التي اشعلتها هذه الدول في سوريا، نشاهد ان الدول المذكورة تمتنع عن استقبالهم ودفنت رؤوسها في الرمال. ولن يتوقف الامر عند هذا الحد بل ان بعض الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي التي كانت ولاتزال تقدم الدعم للعصابات الارهابية في سوريا، منعت نشر صورة المهاجر الصغير ايلان الذي رمته امواج البحر على الساحل، خشية التعرض لانتقادات الراي العام الداخلي . 

وتضيف الصحيفة: حسب الخبراء فإن امتناع الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي عن استقبال اللاجئين السوريين، ياتي في اطار مخطط للضغط على الدول الاوروبية وامريكا لانهاء الحرب في سوريا لصالح العصابات الارهابية والصهاينة، بعد ان فشلت كافة مخططاتها لاسقاط نظام الاسد رغم الدعم المفتوح الذي تقدمه للارهابيين منذ اربع سنوات .

اوباما وحقوق الانسان

تحت عنوان "اوباما وحقوق الانسان" قالت صحيفة (سياست روز): في اطار التطورات التي تشهدها اليمن تبرز قضية تعامل البيت الابيض مع موضوع مقتل جنود قوات العدوان على اليمن في مارب بصواريخ الجيش واللجان الشعبية اليمنية. فالرئيس الامريكي اوباما وخلال اتصاله الهاتفي مع ولي عهد ابوظبي اعرب عن حزنه لمقتل الجنود الاماراتيين واصفا اياهم بالشهداء؛ فيما قدم وزير خارجيته جون كيري تعازيه لنظيره الاماراتي. وهي خطوة تعتبر بمثابة اضفاء الشرعية على العدوان السعودي على اليمن، والتي ستشكل تبعاتها تصعيدا خطيرا في اليمن. وفي هذا السياق شهدت المدن اليمنية هجمات مكثفة من قبل الطيران السعودي الذي قصف المستشفيات والمدارس والمعامل وحتى دور العبادة ورياض الاطفال.

وتضيف الصحيفة: ان تقديم امريكا للتعازي بمقتل هؤلاء الضباط والجنود ياتي في الوقت الذي تؤكد منظمة العفو الدولية على مقتل الاف اليمنيين جراء العدوان السعودي وتشرد اكثر من 11 مليون اخرين، فيما تشير منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونسيف الى وقوع كارثة انسانية بسبب سقوط مئات الاطفال جراء القصف السعودي؛ مايعني ان ازدواجية التعامل الامريكي مع قتلى ابناء اليمن وقتلى جنود العدوان تكشف زيف الادعاءات الامريكية بالدفاع عن حقوق الانسان؛ إذ أن واشنطن تتجاهل القتلى المدنيين في اليمن والبحرين في هجمات القوات السعودية؛ فيما تعتبر مقتل عدد من جنود الغزاة في اليمن حراما وتتأسف عليه وتتوعد بالثار لهم بقتل المزيد من ابناء اليمن!!