إعدام الشيخ النمر سيفقد السعودية أمنها
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i124928-إعدام_الشيخ_النمر_سيفقد_السعودية_أمنها
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: اعدام الشيخ النمر سيفقد السعودية أمنها، اسباب الإصرار الامريكي، اتساع دائرة الهزائم الامريكية في الشرق الاوسط، فشل الحسابات الامريكية في المنطقة
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Oct ٢٧, ٢٠١٥ ٠٣:٢٦ UTC
  • تنفيذ حكم إعدام الشيخ نمر بداية للثورة الداخلية في السعودية
    تنفيذ حكم إعدام الشيخ نمر بداية للثورة الداخلية في السعودية

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: اعدام الشيخ النمر سيفقد السعودية أمنها، اسباب الإصرار الامريكي، اتساع دائرة الهزائم الامريكية في الشرق الاوسط، فشل الحسابات الامريكية في المنطقة


 اعدام الشيخ النمر سيفقد السعودية أمنها

تحت عنوان "اعدام الشيخ النمر سيفقد السعودية أمنها" علقت صحيفة (كيهان) على القرار السعودي باعدام الشيخ النمر فقالت: رغم كل النداءات والتحذيرات التي صدرت من عدة مرجعيات دينية وحقوقية اقليمية ودولية من مغبة الاستمرار في مثل هذا الاجراء لما سيتركه من تبعات كبيرة وخطيرة سواء على الداخل السعودي او في المنطقة، لان الشيخ النمر يمثل شريحة كبيرة من المجتمع خاصة في المملكة فضلا عن المنطقة، وتشعل خطوة اعدامه حفيظة كل الذين يرون في الشيخ زعيمهم الديني والروحي، لذلك فإن على القائمين بإدارة الحكم في الرياض ان يفكروا ملياً ويتاملوا كثيرا قبل تنفيذ القرار، لانهم يدركون جيدا هشاشة الوضع الامني والسياسي عندهم، وذلك من خلال ما أفرزته اخيرا الصحافة العالمية وما ذكره الخبراء في الشان السعودي الداخلي. فعلى حكام آل سعود ان لا يُضيفوا الى الازمة الخانقة التي يعيشونها ازمة جديدة تختلف في تفاصيلها عن الازمات الاخرى وأن لا تعلن الحرب المباشرة على طائفة لها امتداداتها في المنطقة والعالم وتعتبر ان اعدام النمر خط احمر بالنسبة لها .

وتضيف صحيفة (كيهان): لا شك أن الشيخ النمر ومن خلال كل خطاباته كان يدعو الى الوحدة الوطنية ومعارضة السياسات القمعية التي مارسها ويمارسها حكام آل سعود ضد الاقلية الشيعية. وهو مطلب وحق طبيعي ينبغي الالتفات اليه ومعالجته، لا ان تضع الزيت على النار وتنفخ في الرماد لتظهر نار الغضب الجماهيري المؤيد للشيخ النمر. فردة الفعل ستمتد الى مناطق المملكة التي ترى في النمر مرجعيتها الدينية المقدسة وكما قيل فقد اعذر من أنذر وقبل فوات الاوان .

  اسباب الاصرار الامريكي

"اسباب الاصرار الامريكي" تحت هذا العنوان علقت صحيفة (همشهري) على اصرار واشنطن على ضرورة رحيل نظام الاسد وايجاد حكومة انتقالية فقالت: لاشك ان ما يحصل اليوم في سوريا هو ان المقاومة ومعها روسيا تحارب العصابات الارهابية، وهو ما يفسره الغرب بأنه تعزيز للموقف الروسي. لذا فان اعلان امريكا بأن أسباب الازمة في سوريا تكمن في بقاء نظام الاسد دون غيره يأتي في سياق المحاولات لإبعاد موسكو عن سوريا، لتقوم وحسب اعتقادها بإبعاد الانظار عن انجازات جبهة المقاومة.

ففي الوقت الذي أدى اطلاع العالم على حقيقة الدور الامريكي الخبيث في دعم العصابات الارهابية، الى عزلة امريكا في العالم، نشاهد ان واشنطن تندفع بقوة الى تسليط الاضواء على قضية الاطاحة بنظام الاسد للترويج الى دعمها للديمقراطية وحقوق الانسان للتغطية على ملفها الاسود في دعم الارهاب. فامريكا تحاول ان تلمع صورتها المشوهة في العالم وتدّعي أنها بصدد تشكيل حكومة مستقرة ثابتة في سوريا، في الوقت الذي ترفض الاعتراف بأن السبب الرئيس للازمة في سوريا يكمن في دعمها للارهاب التكفيري الذي حول سوريا الى دمار.

 اتساع دائرة الهزائم الامريكية في الشرق الاوسط

تحت عنوان "اتساع دائرة الهزائم الامريكية في الشرق الاوسط" قالت صحيفة (رسالت): ان فشل الاستراتيجيات الامريكية شكلت هزائم كبرى لواشنطن في الكثير من نقاط العالم. ففشل استراتيجية الشرق الاوسط الكبير للرئيس الامريكي السابق بوش، شكل نقطة البداية لتوالي الهزائم الامريكية في الشرق الاوسط. خصوصا وان الشرق الاوسط يشهد اليوم تبلور حركة ناجمة عن الصحوة الاسلامية لتحقيق هدف مقدس وهو ابراز صورة الاسلام الحقيقي واجهاض مايسمى بالديمقراطية الغربية التي تعتبر من يقف في الجهة المخالفة لامريكا ارهابيا ومتحجرا.

لذا فإن انسحاب امريكا من الشرق الاوسط تعتبر من اهم الضروريات قبل أن تلحق بها المزيد من الفضائح والهزائم. وحسب الخبراء فان واشنطن ستواجه قريبا هزيمة كبرى في النظام الدولي اذا ما استمرت في المضي قدما في الستراتيجياتها الخاطئة ونظريات مفكريها من امثال كيسنجر وبريجنسكي وكارتر، والتي لم ولن تجلب للعالم سوى المزيد من الدمار والويلات والمجازر.

  فشل الحسابات الامريكية في المنطقة

تحت عنوان "فشل الحسابات الامريكية في المنطقة" قالت صحيفة (حمايت): إن امريكا وبذريعة محاربة الارهاب حاولت التدخل في الشأن السوري لفرض اجندتها. وفي هذا السياق فسرت نظرة ايران وسياساتها ودعمها لسوريا وكشفها للمؤامرة الغربية بأنه تدخل في الشأن السوري. وعندما اتضحت زيف الادعاء الامريكي للعالم، سارعت واشنطن للاعلان عن تشكيل ائتلاف من 60 دولة لمحاربة العصابات الارهابية في سوريا؛ وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول حقيقة النوايا الامريكية وموقف واشنطن الهلامي من الارهاب.  

وتضيف الصحيفة: في مقابل التلاعب الامريكي، نشاهد ان مواقف ايران والعراق وسوريا وروسيا لم تتغير من الارهاب؛ وكانت دائما رافضة للتفسير الامريكي للارهاب، وان دخول روسيا على الخط بصورة جادة ولقاء الاسد مع بوتين وتصعيد موسكو لضرباتها على مواقع عصابات داعش الارهابية اكد مرة اخرى صواب الرؤية الايرانية في ضرورة الدفاع عن حكومة الاسد في سوريا، وعززت موقف المقاومة في محاربة العصابات الارهابية؛ وهو ما تعارضه واشنطن بقوة؛ لأنه يكشف زيف ادعاءاتها.