احتمال مشاركة روسيا في الحرب على الإرهاب في افغانستان
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i125363-احتمال_مشاركة_روسيا_في_الحرب_على_الإرهاب_في_افغانستان
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: احتمال مشاركة روسيا في الحرب على الارهاب في افغانستان، النتائج العكسية التي جنتها الرياض من عدوانها على اليمن، الهرولة المذلة، اردوغان وتصحيح سياسات الماضي.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Oct ١٣, ٢٠١٥ ٠٣:١٧ UTC
  • لايمكن لروسيا ان تتحمل انتشار الارهاب على الحدود الطاجيكية، لقربها من حدودها
    لايمكن لروسيا ان تتحمل انتشار الارهاب على الحدود الطاجيكية، لقربها من حدودها

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: احتمال مشاركة روسيا في الحرب على الارهاب في افغانستان، النتائج العكسية التي جنتها الرياض من عدوانها على اليمن، الهرولة المذلة، اردوغان وتصحيح سياسات الماضي.



احتمال مشاركة روسيا في الحرب على الارهاب في افغانستان

تحت عنوان "احتمال مشاركة روسيا في الحرب على الارهاب في افغانستان" قالت صحيفة (آرمان): تشير الاتصالات بين كبار المسؤولين في طاجيكستان وافغانستان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لطلب المساعدة العسكرية الفورية من روسيا، تشير الى احتمال دخول روسيا على الخط في هذه الدول لمحاربة الارهاب وفتح جبهات جديدة لمحاربة الارهاب الذي اخذ بالتمدد بصورة فظيعة في المنطقة والعالم. فروسيا تقاتل الارهاب حاليا في سوريا وتدعم الانفصاليين في اوكرانيا عسكريا، وفي ضوء الانباء بشان اقتراب العصابات الارهابية من حدود الدول المنبثقة عن الاتحاد السوفيتي السابق، فان تدخل روسيا هناك بات امرا شبه محتوم خصوصا وان العصابات الارهابية وسعت رقعة انتشارها في المناطق الحدودية بين افغانستان وطاجيكستان، وباتت تشكل خطرا على امن طاجيكستان ومنطقة آسيا الوسطى. وهذا يعني ان روسيا قد تتدخل لمحاربة منابع الارهاب في افغانستان خصوصا وان موسکو قد اعلنت مرارا استعدادها لتقديم الدعم للدول الصديقة لها ولايمكن ان تتحمل انتشار الارهاب على الحدود الطاجيكية، لقربها من حدودها.

النتائج العكسية التي جنتها الرياض من عدوانها على اليمن

تحت هذا العنوان قالت صحيفة (اطلاعات): لاشك ان السعودية والدول المتحالفة معها فشلت فشلا ذريعا في عدوانهم على اليمن. فعلى الصعيد العسكري نشاهد ان الرياض وبعد فشل هجومها الجوي، لم تجن اي شيء في الحرب البرية، وعلى العكس فإن القوات اليمنية وحركة انصار الله دخلت الاراضي السعودية الى مناطق نجران وعسير اليمنية الاصل، فحاولت السعودية التغطية على فشلها بطرح الهجوم على مضيق باب المندب لكنها لم تحقق في تلك المحاولة ايضا ادنى نتيجة. 

 وتضيف الصحيفة: اما على الصعيد السياسي فان فشل السعودية لم يكن بأقل من فشلها على الصعيد العسكري. بحيث ان جل ما تنشده الرياض الان هو تطبيق القرار  2216  لاعادة الامور الى ما قبل الحرب، وهو يعتبر مكسبا كبيرا بالنسبة للرياض اذا ما تحقق؛ ولكن ذلك بات مستحيلا خصوصا وان زمام المبادرة بات بيد القوات اليمنية واللجان الثورية، وان موقفها على الصعيد السياسي بات قويا بقوة موقفها العسكري، ما يعني ان ترويج الاعلام الماجور التابع للعدوان السعودي الى قبول انصار الله للقرار الاممي المرقم  2216  ياتي في الحقيقة في اطار الحرب النفسية. فانصار الله ومع انهم لم يغلقوا باب الحوار السياسي الا انهم يعتبرون الدفاع عن الثورة اليمنية في سلم الاولويات.

 الهرولة المذلة

صحيفة (كيهان) اشارت وتحت عنوان "الهرولة المذلة" الى التشبث السعودي وتوجه بعض مسؤولي النظام الى روسيا للخلاص من الازمات التي تحيق بهذا النظام فقالت: ان زيارة محمد سلمان ولي عهد السعودية الى موسكو في هذه الفترة التي عادت فيها روسيا كقوة عظمى منافسة لاميركا في المنطقة لدرجة بات الجميع يشعر بنهاية الهيمنة الاميركية الاحادية ، تؤكد بان هذا التحول اقلق السعودية بشدة خاصة وان الدور الروسي في المنطقة شهد تنسيقا تاما مع الموقف الايراني في الشأن السوري والعراقي لمحاربة الارهاب المدعوم سعوديا وامريكيا. لذلك سارعت الخطى مهرولة وبشكل مذل الى موسكو لمعرفة حقيقة الموقف الروسي الجديد وأثاره على المنطقة.

وتضيف الصحيفة: لاشك ان ما ردده عادل جبير في موسكو بشأن الرئيس السوري مجرد عنتريات يريد ان تغطي على تراجع نظامه في هذا المضمار وقد مررها الجانب الروسي لانه على علم تام بالعقدة السعودية ويحاول الآن جر الرياض الى سكة التنازلات خطوة خطوة. واما السبب في الاصرار السعودي على التركيز على رحيل الرئيس الاسد، الرئيس الشرعي للبلد فانه يعود الى ان النظام السعودي الفاشل والمهزوم لم يعد في جعبته شيء يطرحه للمساومة مع موسكو لترتيب وضعه المستقبلي في المنطقة وهو يجد نفسه محاصرا من كل جانب وبات يشعر بنهايته المأساوية نتيجة لظلمه الفادح ودمويته المتوحشة بحق جميع شعوب المنطقة من خلال نشر الفكر الوهابي التكفيري المنحرف والمجموعات التكفيرية التي تخرجت من هذه المدرسة الجنائية.

اردوغان وتصحيح الطريق

تحت عنوان "اردوغان وتصحيح الطريق" قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): في اطار ابراز رئيس الوزراء الصهيوني عن مشاعر الود والمحبة للرئيس التركي وتاكيد الجانبين على توحيد مواقفهما ضد النظام الحاكم في سوريا، يتضح بان الصهاينة بصدد احياء احلام الامبراطورية العثمانية لدى الرئيس التركي الذي ليس فقط فشل في هذا المهم فحسب، بل انه لم يكن يتوقع يوما ان يهزم هو وحزبه العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية. وهو ما دفعه الى توجيه التهم بصورة عشوائية بشأن مسؤولية تفجيرات أنقرة الى الاحزاب الكردية والعصابات الارهابية؛ فيما اشارت بعض الاحزاب السياسية الى ان اوغلو واردوغان وحزبهما هم وراء التفجيرات لاستقطاب الراي العام التركي في الانتخابات القادمة.

وتضيف الصحيفة: اذا كان استنتاج الاحزاب السياسية صحيحا، وكان اوغلو واردوغان وراء الحادث؛ فان ذلك يعني ان الرئيس التركي بصدد تحريض الراي العام التركي ضد الكرد للترويج الى ان المناطق الكردية تشهد اضطرابات ليعلن بعد ذلك عن عدم اجراء الانتخابات في المناطق الكردية وينفرد هو وحزبه بمقاعد البرلمان خصوصا وان الاحزاب الكردية حازت على 80 مقعدا في الانتخابات التشريعية السابقة والتي افشلت اردوغان وحزب العدالة. واما اذا كانت داعش وراء الحادث فانها ستكون الطامة الكبرى لاردوغان وحزبه لانه وظّف كافة امكانيات البلاد لخدمة هذه العصابة الارهابية وعرض امن وسياسات البلاد للخطر، خصوصا في هذه المرحلة التي قررت فيها امريكا الداعم الاكبر لتركيا عزل سياساتها عن انقرة وازالة منظومات صواريخ باتريوت عن الاراضي التركية التي تحتاجها انقرة في هذه المرحلة بشدة.

واخيرا قالت الصحيفة إن تحركات اردوغان تشير الى انه لايزال يسير في الطريق الخطأ وما يمكن أن ينقذه في هذه المرحلة هو اعادة النظر في سياساته الخرقاء وتحسين علاقاته مع دول الجوار وعزل طريقه عن الاحتلال الصهيوني العدو الأكبر للعالم الاسلامي.