الصحافة الايرانية.. دور العراق في الائتلاف ضد «داعش»
Oct ١٠, ٢٠١٥ ٠٣:٣٥ UTC
-
محللون: تمسك العراق بالائتلاف الرباعي يخلصه من "داعش"
أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: دور العراق في الائتلاف ضد "داعش". السبيل لإنهاء أزمة اللاجئين. الانتفاضة لا توقفها محاولات عباس. المواجهة بين الصين وأمريكا في البحر الجنوبي.
دورالعراق في الائتلاف ضد "داعش"
تحت عنوان "دور العراق في الائتلاف ضد داعش" علقت صحيفة (جوان) على اعلان العراق انضمامه للائتلاف ضد "داعش" والذي يضم العراق وسوريا وروسيا وايران والاصوات النشاز للمعارضة في العراق التي اعلنت رفضها انضمام العراق الى هذا التحالف وانسحاب امريكا من مساعدة الجيش العراقي في هجومه لتحرير الرمادي من الارهابيين فقالت: ان التقدم الملحوظ الذي حققته القوات العراقية في جبهة الرمادي يؤكد ان القوات الامريكية لم تكن تقدم اي دعم مؤثر للقوات العراقية، ونظراً لان بعض الجماعات الشعبية في العراق كالحشد الشعبي كانت تعارض التدخل الامريكي وكانت تشك في نزاهة النوايا الامريكية، ومنعت في فترة من المشاركة في مقاتلة عصابات "داعش" لذا فانها ستقاتل الان بحماس اكثر ضد العصابات الارهابية المسلحة. واليوم وبعد اعلان روسيا استعدادها محاربة "داعش" في العراق في حال موافقة الحكومة العراقية، فان اغلب الاحزاب السياسية العراقية في البرلمان ستقف الى جانب الحكومة العراقية في طلب المساعدة من روسيا، فيما ستعارض بعض التيارات السياسية التي تدور في الفلك الامريكي وتتلقى الاملاءات من الرجعية العربية. لكن ما هو واضح اليوم هو ان سبيل العراق الوحيد للخلاص من عصابات "داعش" الارهابية وتحرير أراضيه يكمن في التمسك بالائتلاف الرباعي ضد الارهاب والتعاون معه. فالعصابات الارهابية تحتل مناطق كبيرة من العراق وتستغل انسحاب امريكا من محاربتها في العراق ومعارضة بعض الاحزاب السياسية والشخصيات المأجورة للمشاركة في الائتلاف الرباعي.
وتضيف الصحيفة: في ضوء الضربات الماحقة التي توجهها القوات الروسية لمواقع وتجمعات العصابات الارهابية في سوريا، فإن "داعش" وأخواتها نقلوا قواتهم صوب الاراضي العراقية للخلاص من القصف الروسي ما يحتم على العراق تحشيد القوى والتمسك بالائتلاف والتحرك بسرعة وتحشيد القوى لسد الطريق أمام الارهابيين قبل تسلل المزيد منهم الى الأراضي العراقية. ويشكلون تحديات أمنية من جديد للعراق.
السبيل لإنهاء أزمة اللاجئين
"السبيل لإنهاء ازمة اللاجئين" تحت هذا العنوان قالت صحيفة (سياست روز): لاشك ان ائتلاف الرباعي ضد الارهاب سيشكل ضربة قاصمة للعصابات الارهابية المسلحة، اذا ما توقف الغرب عن تحركاته المعادية لهذا الائتلاف طبعاً، فالغرب وفي احدث تحركاته سخر إعلامه لطرح ادعاءات بأن القصف الروسي المكثف على عصابات "داعش" تسبب ببروز موجة جديدة للاجئين للفرار من الحرب وتفاقم الاوضاع على حدود اوروبا. وهي ادعاءات تأتي في إطار تبرئة الغرب من دوره القذر في تشريد الملايين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا من بلدهم بسبب الأزمات التي افتعلها. والنقطة المهمة هنا هي ان الغرب وسياساته وتدخلاته في دول المنطقة وتشكيله للعصابات الارهابية وادخالها الى هذه الدول هو المسؤول عن الازمات والحروب الدامية في المنطقة وهو المسؤول عن تشرد الملايين.
وتضيف الصحيفة: ان الدول الغربية واذا ما كانت جادة في محاربة الارهاب، عليها تأييد الائتلاف الرباعي لمحاربة "داعش" وإبعاد خطره عن العالم. وكذلك الوقوف الى جانب النظام السوري والتفاوض معه كطرف قانوني وشرعي وقادر على مقاتلة العصابات الارهابية. وهذا ما تطالب به كافة دول المنطقة لإبعاد خطر العصابات الإرهابية المسلحة من أراضيها.
الانتفاضة لا توقفها محاولات عباس
تحت عنوان "الانتفاضة لا توقفها محاولات عباس" قالت (كيهان العربي): يعتقد الكثير من المحللين السياسيين والعسكريين الصهانية والمتابعين للشأن الفلسطيني من أن التصعيد المستمر للمواجهات بين الشباب الفلسطيني الرافض للاحتلال الصهيوني وكذلك حالات الطعن بالسكاكين والدهس والتي كادت أن تكون مسلسلًا يومياً سيشكل نقطة الانطلاق للانتفاضة الثالثة والتي حذر العسكريون الصهاينة منها نتنياهو، والتي ستأخذ مسارها نحو الانطلاقة الكبرى التي ستعم كل الأرض الفلسطينية، وكشفت أيضاً أن التنسيق الأمني بين سلطة عباس وقوى الأمن الصهيونية لم تجد نفعاً ولم تتمكن من أن تخمد أوار هذه الانتفاضة والتي كانت تشبه الجمر تحت الرماد. فحالة الغضب الجماهيري الفلسطيني التي تجاوزت القدس وامتدت الى بعض المدن الفلسطينية الأخرى، وضعت عباس وسلطته أمام حالة من القلق والإرباك بحيث أخذت تصدر التصريحات التي يريدون منها تصديق تصوراتهم غير الواقعية من أن الذي يجري على الأرض لا يرقى للوصول الى حالة الإنتفاضة.
وتضيف الصحيفة: ان اتخاذ سلطة عباس مثل هذه الإجراءات سيفقدها موقعها بين الفلسطينيين مما سيضعها أمام موقف صعب جداً قبال شعبهم الذي اختار المواجهة على الخضوع والخنوع. وعلى سلطة عباس وبدلاً من تنأى بنفسها او تقف الى جانب، عليها ان تقف الى جانب شعبها الثائر الذي عرف طريق تحريره من الظلم والاضطهاد الذي جثم على صدره أكثر من ستة عقود من الزمن.
المواجهة بين الصين وأمريكا في البحر الجنوبي
تحت عنوان "المواجهة بين الصين وأمريكا في البحر الجنوبي"، علقت صحيفة (آرمان) على التحركات الامريكية لتعزيز التواجد في بحر الصين الجنوبي وعزم واشنطن ارسال قطع بحرية الى تلك المنطقة فقالت: لاشك ان التحرك الامريكي يشكل تحديات كبرى للصين التي تدعي مالكيتها للبحر الجنوبي الغني بالثروات الطبيعية، فالإعلان الامريكي بأن الجزر الرملية لن تثبت مالكية الصين للبحر وانها سترسل قوات الى المناطق القريبة من الجزر الرملية التي أوجدتها الصين، يشير بنحو او بآخر الى عدم اعتراف امريكا بمالكية الصين للبحر الجنوبي وعزمها افتعال مشاكل وأزمات للصين التي لم تضع أية شروط على الملاحة لأي دولة في ذلك البحر.
وتضيف الصحيفة : في ضوء التحذير الصيني بعدم التقرب من جزرها لذا فإن التحركات الأمريكية قد تصبح سبباً للمواجهة بين الصين وامريكا، خصوصاً وان الصين أكدت مراراً بأنها وإذا ما اقتضى الامر ستستخدم القوة لطرد القوات الأجنبية من البحر الجنوبي، وفي هذا السياق وجهت مدمرة صينية تحذيراتها ثماني مرات الى طائرة استطلاع امريكية بترك المناطق القريبة من الجزر الصينية. كما أن بكين أكدت ان على امريكا أن تلعب دوراً إيجابياً في المنطقة لتعزيز الثبات والاستقرار فيها، بدلاً من تحريض دول فيتنام والفيليبين وماليزيا وتايوان وبروناي للمطالبة بحصص في ذلك البحر.
كلمات دليلية