اين الرياض من داعش البحرين
Oct ١٨, ٢٠١٥ ٠٤:٣٢ UTC
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم الاحد: اين الرياض من داعش البحرين، النظام السوري هو المحور، تخبّط امريكا في سوريا، والمناورات الامريكية الهندية اليابانية.
تحت عنوان "اين الرياض من داعش البحرين" قالت صحيفة (كيهان العربي): ظاهرة استهداف المساجد والحسينيات الشيعية في بعض دول الخليج الفارسي خاصة في السعودية والبحرين والكويت لم تكن عفوية او سببها ردود فعل كما يتصورها بعض الجهلة والمغفلين؛ وانما هو مخطّط خبيث يراد منه خلق حالة من الرعب والقلق في هذه البلدان. واللافت ان الفاعلين لهذه الجرائم واستهداف المصلين لم يكونوا من اصل البلد بل هم قادمون من الخارج فالذين فجروا مسجد الامام الصادق (ع) في الكويت قدموا حسب التحقيقات من السعودية، واستهداف المساجد في العنود وبعض المدن السعودية نفذتها جماعة داعش البحرين. كما اعترفت بذلك بياناتهم. والسؤال الذي يطرح نفسه كيف تم لاولئك السعوديون ان يجتازوا الحدود ويدخلوا الكويت ومن فتح الابواب امام دواعش البحرين لتدخل المدن وتستهدف فئة محددة من ابنائها.
وتضيف الصحيفة: لاشك ان هناك بعض المتنفذين او المسؤولين عن الامن وفي هذا البلدان قد تم التنسيق معهم حول الموضوع وهذا يعد خرقا امنيا كبيرا لابد ان تلتفت اليه هذه البلدان. لان استهداف شريحة من المجتمع والتي ثبت انها وخلال السنوات المديدة لم تسبب أي خلل او ارباك في توثيق العلاقات الاخوية بين ابنائها، يرتبط ارتباطا كبيرا في المخطط الاجرامي الصهيو امريكي، ويعكس بصورة واضحة مدى هشاشة الوضع الامني في هذه البلدان. لذلك ينبغي على كل الدول التي تقع فيها مثل هذه الجرائم ان تفكر جليا بحياة مواطنيها ولا تسلمهم لان يكونوا ضحايا على يد اناس لايعترفون بالدين والاخلاق والقيم الاسلامية.
النظام السوري هو المحور
تحت عنوان "النظام السوري هو المحور" قالت صحيفة سياست روز: تحولت قضية محاربة الارهاب في سوريا الى احدى القضايا الرئيسية في التحولات الدولية، بحيث انها تمكنت من تهميش اخبار انتفاضة القدس التي تتصاعد حدتها يوما بعد اخر ضد الكيان الصهيوني بؤرة الارهاب في العالم. ومما لاشك فيه ان هناك مجموعتان تدعيان محاربة الارهاب في سوريا الاولى تشمل الائتلاف الذي يضم ايران وسوريا والعراق وروسيا والصين والمقاومة اللبنانية؛ فيما تشمل المجموعة الثانية دول امريكا والائتلاف التابع لها والذي يضم 60 دولة. والسؤال المطروح هنا هو من الذي سيتمكن في نهاية المطاف ان يخدم سوريا ويعيد الامن والاستقرار اليها؟
واضافت الصحيفة : للتوصل الى الجواب الوافي لابد من ملاحظة طريقة تعاطي الائتلاف الامريكي مع الارهاب. فهذا الائتلاف الذي تشكل باسم محاربة الارهاب ليس فقط لم يقدم اي جديد في اطار اعادة الامن الى سوريا فحسب، بل انه مد العصابات الارهابية بالسلاح لانقاذها من السقوط، خصوصا في العراق بحيث انها دفعت بالاوضاع في هذا البلد نحو الاسوء. الامر الذي يعني ان السبيل الوحيد للقضاء على الارهاب في سوريا يكمن في التنسيق مع الحكومة السورية بصفتها تمتلك تجربة عالية في هذا المجال. فجميع الجماعات المسلحة في سوريا ارهابية ولن تقل خطورتها عن داعش والنصرة بما فيها تلك الجماعات التي تسميها امريكا اليوم بالمعارضة المعتدلة.
تخبط امريكا في سوريا
تحت هذا العنوان قالت صحيفة جوان: بعد مرور اكثر من خمسين شهرا على الحرب على سوريا، برزت ثلاثة عوامل اوجدت ظروفا جديدة على الصعيد الميداني والسياسي في هذا البلد، دفعت بامريكا والغرب والرجعية العربية الى اعادة النظر في طريقة التعاطي مع الازمة في سوريا. واولى هذه العوامل وصول امريكا الى الطريق المسدودة في سوريا. والعامل الثاني عدم وجود البديل المناسب للنظام السوري. فالغرب وخصوصا امريكا بات على يقين بان الجماعات الارهابية المسلحة ليس فقط لم تحقق شيئا ملموسا فحسب، بل انها لم تتمكن من ايجاد قاعدة شعبية لنفسها هناك. واما العامل الثالث هو قضية اللاجئين السوريين والعراقيين، التي افقدت مسؤولي الاتحاد الاوروبي صوابهم بحيث باتوا عاجزين عن تقسيمهم على دول الاتحاد.
المناورات الامريكية الهندية اليابانية
تحت عنوان "المناورات الامريكية الهندية اليابانية"، تعزيز للامن الاقليمي ام مواجهة النفوذ الصيني علقت صحيفة آرمان على المناورات في خليج البنغال شرق الهند فقالت: حسب الخبراء العسكريين ان مناورات (مالابار) المشتركة مع الاعلان بانها تاتي لمحاربة القرصنة البحرية؛ الا انها في الحقيقة تاتي في اطار الوقوف بوجه التمدد الصيني. وهي مناورات سنوية بين الهند وامريكا، وانضمت اليها عام 2007 كل من اليابان واستراليا مما صاحبه ردود افعال غاضبة من الصين التي اعتبرته بانه ياتي في اطار مخطط امريكي لايجاد تكتل جديد في المنطقة على غرار الناتو في اوروبا خصوصا وان امريكا شاركت بحاملة الطائرات ثيودور روزفلت وغواصة نووية فيما شاركت الهند بغواصة وعدة مدمرات وطائرات تجسس، وشاركت اليابان بمدمرة بحرية واحدة.
في الوقت الذي اشار رئيس الوزراء الهندي ناراندا مودي الى انه بصدد ازالة التوتر مع الصين، اعلن المتحدث باسم البحرية الهندية بان للمناورات مجموعة اهداف منها مواجهة القرصنة البحرية، والتمرين على عمليات ارسال المساعدات الانسانية. واشار الى ان بلاده تؤيد المواقف الامريكية بحرية الابحار في المنطقة، ضمن بقاء بلاده بعيدة عن الجزر الصينية التي يثير التقرب منها حفيظة بكين.
كلمات دليلية