القنطار.. ولد وعاش واستشهد من أجل فلسطین
Dec ٢٢, ٢٠١٥ ٠٣:٢٤ UTC
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: القنطار.. ولد وعاش واستشهد من أجل فلسطین، على روسيا ان تجيب، الحروب الدينية من نيجيريا الى سوريا، النهاية الماساوية للمشاريع الصهيونية.
القنطار.. ولد وعاش واستشهد من أجل فلسطین
تحت عنوان "القنطار.. الرجل الذي ولد وعاش واستشهد من أجل فلسطین"، نشرت صحيفة (الوفاق) مقالا قالت فيه: جاء استشهاد سمیر القنطار، عمید الأسرى المحررین في غارة (إسرائیلیة) على حي الحمصي في جرمانا بریف دمشق، لیعید بعض الوعي الى العقل العربي الذي یعیش حالة الصدمة من جراء الفتن الطائفیة التي تعصف بالبلدان العربیة، بتحریض وهابي صهیوني على التوافه. وقد اكد استشهاد القنطار للعقل العربي الحائر، ان العدو الاول والأخیر للأمة هو (اسرائیل) المغتصبة للارض، والمنتهکة للمقدسات، والمشرّدة للفلسطینیین، والمحتلة لارض العرب، وان من الخطأ القاتل، التغافل عن هذه الحقیقة حتى لحظة واحدة. كما اكد استشهاد القنطار، ان روح المقاومة والتصدي للعدوان الصهیونی والعمل على تحریر الارض، لیس خیالا أو حلما لا یتحقق، کما تحاول الرجعیة العربیة تسویقه وزرعه في عقول الشباب العربي، بعد أن تولت الانظمة العربیة الرجعیة مثل السعودیة وقطر، قیادة الجامعة العربیة في هذا الزمن النکد. فشهادة القنطار اکدت أن المقاومة هي الخیار الوحید أمام الامة لتحریر الارض والمقدسات من العدو الصهیونی المجرم.
على روسيا ان تجيب
صحيفة (جوان) وتحت عنوان "على روسيا ان تجيب" علقت على زيارة وزير الخارجية الامريكي الى موسكو والتحولات التي تشاهد في الخطاب الروسي تجاه سوريا والعصابات الارهابية وعملية اغتيال عميد الاسرى والمحررين اللبنانيين سمير القنطار ومواقف روسيا تجاه العصابات الارهابية فقالت: في ضوء تصريحات المسؤولين الروس ووزير الخارجية الامريكي بشأن العصابات الارهابية يتضح بأن روسيا واذا ما توصلت لأي اتفاق مع امريكا بشان اوكرانيا فإنها لم تعد موثوقا بها في سوريا؛ فضلا عن التصريحات الروسية التي تعتبر مؤشرا على احتمال توصلها لاتفاقيات سرية مع امريكا بشان سوريا. ولذلك على سوريا ان تتحلى بالحذر الشديد من انقطاع الدعم الروسي وبالتالي تلقي الضربة من الكيان الصهيوني.
وتضيف الصحيفة: ان اعلان روسيا بان نتائج مفاوضاتها مع المسؤولين الامريكان قد لا تروق لدمشق تعني الكثير، وتثير الكثير من التساؤلات بشان موقف روسيا من العصابات الارهابية والتغيرات التي قد تطرأ على قائمتها التي ادرجت فيها اسماء العصابات الارهابية في سوريا. وكذلك موقف موسكو من الحكومة الانتقالية القادمة في سوريا. الامر الذي يعني ان على موسكو ان تقدم التوضيحات بشان التحولات التي طرأت على مواقفها مؤخرا؛ وبالمقابل على سوريا وحزب الله توخي الحذر الشديد واتخاذ التدابير اللازمة والسريعة تحسبا لاي طارئ قد يحصل جراء تحول المواقف الروسية.
الحروب الدينية من نيجيريا الى سوريا
تحت عنوان "الحروب الدينية من نيجيريا الى سوريا" قالت صحيفة (آفرينش): عند تصاعد درجة حرارة الخلافات بين الدول بشان المناطق الحدودية فان اي حرب تندلع تكون بشان تحقيق اهداف مادية وسرعان ما تنطفئ نيرانها بعقد اتفاقيات خاصة وبرعاية اممية. ولكن اذا ما اندلعت اي حرب بين الدول الاسلامية بسبب الاعتقادات والمذاهب فانها ستكون طاحنة ولا يمكن اخمادها لان كلا من الجانبين يعتبر نفسه محقا فضلا عن أن الغرب لن يتدخل ولن يسمح للامم المتحدة بالتدخل لإيقافها؛ وسرعان ما تنتشر وتتجاوز الحدود كما يشاهد الان من انتشار عصابات ارهابية كبوكو حرام، وانضمام الارهابيين الذين تم تجنيدهم في افريقيا الى عصابات داعش في سوريا، لان هناك اهدافا كبرى يسعى الغرب والصهاينة لتحقيقها وتحقيق ما عجز عن تحقيقه حتى في الحروب الصليبية؛ وابرزها انها تتسبب بإضعاف المسلمين واستنزاف قواهم.
وتضيف الصحيفة: في نيجيريا التي يشكل المسلمون فيها 50% من عدد السكان البالغ 180 مليون نسمة، نشاهد أن الارضية خصبة لاندلاع الحروب العقائدية والدينية ومرشحة للتصاعد بسرعة فائقة في هذه المرحلة التي انضمت فيها عصابات بوكوحرام الى عصابات داعش الارهابية. وان رقعة هذه الحروب مرشحة للاتساع لتشمل عموم القارة الافريقية. ومن ثم تنطلق الى باقي دول الشرق الاوسط، وعندها ستكون السيطرة على هذه العصابات في منتهى الصعوبة.
النهاية الماساوية للمشاريع الصهيونية
(كيهان العربي) قالت تحت عنوان "النهاية الماساوية للمشاريع الصهيونية" لا شك أن العدوان السعودي الغاشم على اليمن الذي تجاوز شهره الثامن، لم يحقق ايا من اهدافه؛ واصبحت هذه الحرب تشكل عبئا كبيرا على النظام السعودي المحرج اليوم محليا واقليميا ودوليا، وقد بان ذلك من خلال تغير اللهجة في ابواقه التي باتت تؤكد على ضرورة ايجاد حلول سلمية لأزمات المنطقة ومنها الازمة اليمنية. ومؤشرهذا التحول قبولها بالجلوس امام انصار الله والاعتراف به كقوة فاعلة ومؤثرة في الوسط اليمني. والتساؤل الكبير هنا هو ما الذي دفع بالنظام السعودي الشرس والعدواني الذي تجاوز في توحشه وارهابه النظام الصهيوني المجرم، بان يخضع لمنطق التفاوض. ويصبح مرغما على الجلوس امام انصار الله.
وتضيف الصحيفة: ان هذا التحول المفاجئ والمرتبك في الموقف السعودي ما كان ليحدث لو لا الصمود الرائع للشعب اليمني الذي قطع الطريق على العدوان وبدأ يمسك بزمام المبادرة من خلال استخدامه الصواريخ التي تدك باستمرار مواقع القوات السعودية سواء داخل اليمن او في الاراضي السعودية؛ وهذا ما بدأ يهز النظام السعودي واركانه لدرجة ان بعض المراقبين يتوقعون ان الصراع الخفي داخل اجنحة العائلة السعودية قد ينفجر في أية لحظة؛ خاصة وان ابناء عبدالله وفيصل وسلطان يحمّلون الملك سلمان وابنه، المأساة والفضيحة التي وصلت اليها المملكة وقد لا يسكتون كثيرا على هذا الوضع الخطير الذي يهدد المملكة.
وقالت الصحيفة: أضف الى ذلك تصريحات الناطق باسم الجيش اليمني العميد لقمان التي قال فيها ان الجيش واللجان الشعبية هي اليوم في مرحلة الهجوم واصبح ذلك من اولويات خياراتها الاستراتيجية وقد حددت 300 هدف ومنشأة حيوية سعودية لضربها وهذا ما سيزيد الوضع تعقيدا داخل المملكة شعبيا ورسميا. وقد نشهد آثار ذلك في المستقبل القريب عبر رفع المملكة للراية البيضاء وترك الشعب اليمني يرسم مصيره بنفسه.