مشاركة الحد الاقصى في الانتخابات
Jan ١٤, ٢٠١٦ ٠٢:٥١ UTC
-
قائد الثورة الاسلامیة آية الله السيد الخامنئي
أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: مشاركة الحد الاقصى في الانتخابات. انقرة واللعب في ساحة النظام السعودي. السعودية في مأزق اوجدته لنفسها. الرياض وارهاب الشعوب.
مشاركة الحد الاقصى في الانتخابات
تحت عنوان "مشاركة الحد الاقصى في الانتخابات" تناولت صحيفة (اطلاعات) كلمة قائد الثورة الاسلامية بخصوص مشاركة ابناء الشعب في الانتخابات القادمة لمجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي وتأكيده على مشاركة الجميع أي المؤيدين للنظام والمنتقدين فقالت: لاشك ان كلمة السيد القائد تعتبر تأكيدا على ان الجمهورية الاسلامية والقيادة تخاطب كافة شرائح المجتمع الايراني وحتى المنتقدين للنظام ولن تستثني احدا. وهذا هو عين الصواب فالقيادة تعتبر ان الجميع في ايران لهم حق الانتخاب والمشاركة في ضمان مستقبل البلاد، ولا يمكن لهؤلاء ان يعتبروا انفسهم غرباء عن البلاد والنظام . فكل الايرانيين يعملون على رفع مستوى بلادهم وشموخها.
ثم اشارت الصحيفة الى مرحلة منح الاهلية للمرشحين فقالت: عندما يوجه سماحة القائد الدعوة لجميع الايرانيين في البلاد المشاركة في الانتخابات، لتتجلى حاكمية الشعب الدينية وتتكرس بابهى صورها لتشكل ملحمة في المشاركة الجماهيرية، فان طريقة تحرك الجهات المعنية في تاييد اهلية المرشحين يجب ان تكون بشكل يجذب كافة شرائح المجتمع للمشاركة في الانتخابات. وان ما صرح به السيد القائد واضح كالشمس ويجب ان تشهد ايران الاسلامية ملحة من الحد الاقصى من المشاركة الجماهيرية في الانتخابات القادمة وهو ما سيشاهده العالم يوم الانتخابات باذن الله.
انقرة واللعب في ساحة النظام السعودي
"انقرة واللعب في ساحة النظام السعودي" تحت هذا العنوان قالت صحيفة (رسالت): يؤكد اعلان الرئيس التركي تأييده لاعدام الشيخ النمر رحمة الله عليه على يد النظام السعودي عبر اعلانه بان ذلك شان داخلي، يؤكد مشاركته في الجريمة خصوصا وان الجريمة نفذت بعد يوم واحد من زيارة الرئيس التركي الى الرياض. ونظرا لعدم ادانة اردوغان للجريمة فانه يعتبر بلاشك شريكا فيها، وان الملك السعودي والرئيس التركي تورطوا وسيدفعون الثمن في المستقبل القريب باهضا. كما ان اردوغان والملك السعودي متفقان على تنفيذ ستراتيجية ايجاد التوترات والفوضى في العالم الاسلامي لتمهيد الفرصة للعصابات الارهابية المسلحة ان تصول وتجول في البلدان الاسلامية، وتنفيذ سياسات تخدم المصالح الامريكية الصهيونية البريطانية في المنطقة، وقد انكشفت ابعاد وخفايا هذا الاتفاق خلال الزيارة الاخيرة لاردوغان الى الرياض.
تضيف الصحيفة: النقطة الاخرى هي ان اعلان الرئيس التركي الذي ضحى بسياسات بلاده الخارجية من اجل خدمة المصالح الصهيونية والرياض ودفاعه عن العصابات الارهابية في سوريا ليس بالامر السهل الذي يمكن المرور عليه مر الكرام . فهذه التحركات تعكس تورط الرئيس التركي في ازمة تزداد تفاقما يوما بعد اخر. ما يعني ان الرئيس التركي وصل الى بداية المنحدر، واذا ما استمر في هذه السياسة ولم يغير مسارها فانه سيسقط لا محالة وهو ما حذره منه اقرب حلفائه في حزب العدالة والتنمية.
السعودية في مأزق أوجدته لنفسها
تحت عنوان "السعودية في مأزق اوجدته لنفسها" علقت صحيفة (حمايت) على السياسات السعودية الغير مدروسة في المنطقة فقالت: تسبب سلوك النظام السعودي بتغيير نقلات رقعة شطرنج المنطقة التي تضم جولات مفاوضات دولية بشأن مستقبل سوريا السياسي، والتي تؤدي الى تغيير اسعار النفط من جديد. فتصرفات السعودية زادت من مشاكل المنطقة وعرقلت المساعي والتنسيقات لادارة الحرب ضد عصابات داعش واخواتها، وادخلت المنطقة في دوامة من اعمال العنف التي ستقوض جهود السلام وخطط القضاء على الارهاب. ونظرا لان ايران وروسيا والكثير من دول المنطقة تقف في جبهة واحدة لمحاربة الارهاب، وهذا ناجم كما ذكرنا عن السياسات غير المدروسة للنظام السعودي.
وتضيف الصحيفة: على عكس ما هو موجود في ايران من انسجام وتلاحم بين الحكومة والشعب ووقوف الشعب الايراني الى جانب قيادته نشاهد ان النظام في السعودية يفتقد للقاعدة الشعبية الرصينة مما سيجعل مستقبل البلاد السياسي غامضا ويواجه ضغوطا اقتصادية وسياسية وخلافات داخل البلاد وبين اعضاء العائلة الحاكمة. وفي ضوء تسابق المسؤولين السعوديين الى روسيا لبحث قضايا المنطقة والاستعانة بالكريملين، فان الرئيس الروسي بوتين سيذكر السعوديين باخطائهم التي اوصلت المنطقة الى ما هي الان عليه وتسببت بتمدد الارهاب بحيث بات يشكل خطرا على اقرب داعميه كتركيا والسعودية.
الرياض وارهاب الشعوب
تحت عنوان "الرياض وارهاب الشعوب" قالت صحيفة (كيهان العربي): جريمة اعدام الشيخ النمر ليس فقط ستفتح ابواب جهنم على آل سعود فحسب، بل انها اظهرت أمرا كان غائبا عنهم الا وهو ردود الفعل الغاضبة ليس فقط على هذه الجريمة النكراء بل على كل السياسة السعودية التي اخذت من الشعوب مأخذها من خلال خلايا الارهاب المنظمة التي تدعمها من اجل ان تقهر الشعوب. لذلك وامام هذه الظاهرة الغاضبة والمنددة والتي وضعت حكام آل سعود في مأزق كبير لم تجد بدا من ان يكون ردها دمويا وهو ما حدثت من انفجارات في العراق وباكستان وغيرها من المناطق التي شهدت نظاهرات التنديد باعدام الشيخ النمر. اما في العراق فان الشعب العراقي اعلن عن غضبه من التصرفات اللامعقولة والهوجاء للقضاء السعودي في الاستعجال باصدار وتنفيذ حكم الاعدام الجائر ضد الكلمة الحرة والناطقة عن ظلامة الشعب السعودي.
وتضيف الصحيفة: من خلال ما تقدم يتضح ان السعودية اليوم تعيش في حالة من الفوضى في القرار السياسي خاصة وان النزاعات الداخلية قد اخذت تبرز على السطح من خلال التصريحات المتناقضة التي تصدر من الخارجية من جانب ومن القصر الملكي من جانب آخر. والتي تبرز حالة القلق والارباك وعدم توحيد الرؤى نحو القضايا المطروحة. اي ان السعودية واذا ما استمرت في هذ التخبط السياسي والاعلامي فانها ستقع في مطبات كبيرة تفقدها الكثير من مصداقيتها، رغم ان العالم بات يدرك بان السعودية قد انحسر دورها وبصورة كبيرة مما دعا الامارات ان تجرأ وتذهب لواشنطن لتعلن عن ولائها المطلق وتعلن بانها تحمل وتدافع عن الاسلام المعتدل كما عبر بذلك سفيرها في واشطن لرايس اخيرا، لسحب البساط من تحت قدمي الرياض .
كلمات دليلية