انتهاء الحظر الجائر على ايران
Jan ١٧, ٢٠١٦ ٠٢:٤٤ UTC
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم الاحد: انتهاء الحظر الجائر على ايران، آخر وصايا اوباما، سر التفجيرات المستمرة في العراق، نزف الدم اليمني لايوقفه الاعتراف.
انتهاء الحظر الجائر على ايران
صحيفة (جمهوري اسلامي) تناولت موضوع انتهاء الحظر على ايران وقدرة الدبلوماسیة الایرانیة بمسیرتها الماراثونیة والمنطقیة، على فک العقدة المثارة منذ نحو 12 عاما حول البرنامج النووي السلمي لايران، والتي تضمنت الکثیر من الاتهامات الباطلة فقالت: لاشك ان التاريخ سيسجل لايران الاسلامية هذه الخطوة الجبارة. فنجاح الفریق الايراني المفاوض وبتوجیهات قائد الثورة ورئیس الجمهوریة، في اجتیاز اصعب المراحل يؤكد سقوط جمیع الاتهامات والاکاذیب التي سوّقت لها دوائر صهیونیة وامریکیة وتعاونت معها ولاتزال قوى اقلیمیة معینة. في هذا الاطار هناك مجموعة حقائق ودروس، على العالم وخصوصا دول المنطقة ان تتعظ منها، ابرزها انه لم تتمكن كل القوى الدولية ولا يمكن ان تتمكن يوما ان تسلب ايران مكانتها، وتوقف شموخها وتطورها، وبهذا الاتفاق فانها ستكون امام الامر الواقع وتعترف بقوة ايران الاسلامية.
واضافت الصحيفة: ان الدول التي كانت تضع دائما العقبات في طريق البرنامج النووي السلمي لايران، عليها ان تعلم جيدا بان محاولاتها بعد اليوم للنيل من ايران الاسلامية ومكانتها ستفشل كسابقاتها. فالقوى الكبرى اعترف بحقيقة وقوة ايران في تحقيق اهدافها كاملة غير منقوصة. والدليل على ذلك هو الاصطفاف الدولي على بوابات ايران لعقد الاتفاقيات الاقتصادية معها.
آخر وصايا اوباما
تحت عنوان "آخر وصايا اوباما" علقت صحيفة (جوان) على الكلمة السنوية الاخيرة للرئيس الامريكي قبل تركه البيت الابيض نهاية العام الميلادي الجاري وتاكيده بان بلاده لاتزال صاحبة اقوى اقتصاد وجيش في العالم فقالت: من خلال نظرة الى الاوضاع في افغانستان ومسيرة الحرب ضد عصابات داعش تتضح المبالغات في كلام الرئيس الامريكي. فرغم احتلال افغانستان منذ سنين، والحرب التي تدعي امريكا بانها تخوضها ضد عصابات داعش الارهابية لم تجن امريكا اية نتيجة تذكر. وبخصوص ما ذكره اوباما حول الرابطة بين المال والسياسة في الاقتصاد الامريكي وتاثيراتها السلبية على سياسات الادارة الامريكية لعسكرة العالم، لابد من الاشارة الى ان تطرق اوباما لهذه النقطة وفي عامه الاخير في الحكم يؤكد مدى تذمره من دور اللوبيات الصهيونية التي تتدخل في قرارات الادارة الامريكية بقوة اموالها. اي ان اوباما وبسبب فشله في مواجهة اللوبيات التي كانت تتدخل في الهيكلية السياسية في امريكا وفشل مشروعه لوضع حد لبيع السلاح في امريكا وفشله في الكثير من المشاريع، قدم نصيحته الى الرئيس القادم محذرا من هذه اللوبيات ودورها في صناعة القرار السياسي في امريكا.
سر التفجيرات المستمرة في العراق
تحت عنوان "سر التفجيرات المستمرة في العراق" علقت صحيفة (سياست روز) على التصعيدات الاخيرة في العراق فقالت: رغم ما يروج له بان التفجيرات التي شهدتها المدن العراقية مؤخرا، تعكس ضعف العصابات الارهابية وتاتي ايضا للتعتيم على انتصارات القوات العراقية المشتركة الا ان الحقيقة شيئ آخر. فالعصابات الارهابية ومن خلال التفجيرات التي نفذتها في العراق وسوريا وليبيا تخطط لاستقطاب القوى البشرية والشباب لتجنيدهم ضمن صفوفها. فاعلان عصابات داعش مسؤوليتها لاي عملية انفجارية في اي نقطة من العالم ياتي للترويج الى انها لاتزال قوية.
وتضيف الصحيفة: النقطة الثانية في باب تحولات العراق والتي يجب الاشارة اليها هي عدم صدق الغرب في محاربة الارهاب والتطرف واعلانه الوقوف بوجه الاحتلال التركي لشمال العراق؛ فضلا عن ان هناك محركات اخرى لهذه التفجيرات. فامريكا تسعى لاستغلال هذه الاوضاع للعودة الى العراق. فيما تخطط السعودية لتأزيم اوضاع المنطقة لحرف الانظار عن المجازر التي ترتكبها يوميا في اليمن.
نزف الدم اليمني لا يوقفه الاعتراف
تحت عنوان "نزف الدم اليمني لا يوقفه الاعتراف" علقت صحيفة (كيهان) على اعتراف بان كي مون باستخدام النظام السعودي للقنابل العنقودية في عدوانه على اليمن واعتراف منظمة العفو الدولية بامتلاكها الادلة والوثائق التي تثبت استخدام هذا النوع من السلاح ضد الابرياء من ابناء الشعب اليمني فقالت: هل يداوي اعتراف بان كي مون والعفو الدولية جرحا لا زال ينزف كل يوم وبصورة تقشعر منه الابدان؟. فبني سعود لم يكونوا وحدهم في جرائم إراقة دماء اليمنيين؛ بل وكما اعترف وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره البريطاني فان هناك ضباطا بريطانيين وأمريكيين ومن دول أخرى في مركز القيادة والتحكم لادارة العدوان على اليمن.
وتضيف الصحيفة: من خلال ما تقدم ينبغي اتخاذ قرار دولي شجاع بتقديم كل اولئك الذين شاركوا بالعدوان على اليمن الى المحاكم الدولية لكي يحاسبوا ويتلقوا عقابهم العادل، وإلا فإن الاعتراف وحده سيزيد من معاناة وآلام الشعب اليمني. ومع اتخاذ بني سعود قرارهم الجائر بالاستمرار في عدوانهم الغاشم، الا انه لا يمكن في يوم من الايام قهر ارادة هذا الشعب.