في يوم الإنتخابات.. أصابع الإيرانيين ترسم المستقبل
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i129741-في_يوم_الإنتخابات.._أصابع_الإيرانيين_ترسم_المستقبل
علقت ابرز الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم على المواضيع التالية: "في يوم الإنتخابات.. أصابع الإيرانيين ترسم المستقبل"، "انتخاباتنا احراج للغرب وازعاج لذيوله"، "السعودية وتجربة اللعب في الساحة اللبنانية" و"معرفة الارهابيين على الطريقة الامريكية".

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Feb ٢٧, ٢٠١٦ ٠٣:٢٥ UTC
  • الديمقراطية الايرانية، هي ديمقراطية خاصة بنكهة ايرانية، مستمدة من مبادئ الاسلام الحنيف ومن الثقافة الايرانية
    الديمقراطية الايرانية، هي ديمقراطية خاصة بنكهة ايرانية، مستمدة من مبادئ الاسلام الحنيف ومن الثقافة الايرانية

علقت ابرز الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم على المواضيع التالية: "في يوم الإنتخابات.. أصابع الإيرانيين ترسم المستقبل"، "انتخاباتنا احراج للغرب وازعاج لذيوله"، "السعودية وتجربة اللعب في الساحة اللبنانية" و"معرفة الارهابيين على الطريقة الامريكية".

في يوم الإنتخابات.. أصابع الإيرانيين ترسم المستقبل

صحيفة (الوفاق) تناولت الانتخابات التي اجريت يوم امس لانتخاب نواب مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة فقالت تحت عنوان "في يوم الإنتخابات.. أصابع الإيرانيين ترسم المستقبل": في الوقت الذي تكافح شعوب المنطقة «داعش» والقاعدة والجماعات التكفيرية، وفي الوقت الذي تعصف الفوضى والصراعات الدموية بالعديد من بلدان المنطقة، توجه أبناء الشعب الايراني امس الجمعة ومنذ ساعات الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم لإنتخاب اعضاء مجلس الشورى الاسلامي في دورته العاشرة، واعضاء مجلس خبراء القيادة في دورته الخامسة. والملفت انه وفي الوقت الذي تشن امريكا وبريطانيا و«اسرائيل» عبر اعلامها حربا نفسية ضد الشعب الايراني، وتشن حكومات الرجعية العربية، التي لا دور لشعوبها في الحياة السياسية والاقتصادية، هجمات اعلامية شرسة على الانتخابات الايرانية، تؤكد معلومات وزارة الداخلية الايرانية على ارتفاع عدد المرشحين للإنتخابات الحالية بنسبة 120 بالمئة، مقارنة بالانتخابات السابقة.

وتضيف الصحيفة: الديمقراطية الايرانية، المعروفة بالداخل الايراني بـ «السيادة الشعبية الدينية»، هي نسخة من الديمقراطية الخاصة بنكهة ايرانية، مستمدة من مبادئ الاسلام الحنيف ومن الثقافة الايرانية الشرقية، التي يمكن ان تكون نموذجا يحتذى للشعوب الاسلامية الاخرى، لمشاطرة الشعوب العربية والاسلامية الاخرى للشعب الايراني في هذه الاواصر، وهذا النموذج الايراني الباهر في الدمج بين الاسلامية والجمهورية، ما جعل من الشعب الايراني صاحب الكلمة الفصل في كل شؤون البلاد. وفعلى اصوات هذا الشعب تقام كل مؤسسات الجمهورية الاسلامية في ايران بدء من القيادة ومرورا بمجلسي خبراء القيادة وصيانة الدستور وانتهاء بمجلس الشورى الاسلامي.

انتخاباتنا احراج للغرب وازعاج لذيوله

واما صحيفة (كيهان) فقد قالت تحت عنوان "انتخاباتنا احراج للغرب وازعاج لذيوله": ما شهدته ايران بالامس من انتخابات نيابية بعيدا عمن سيشكل الاغلبية في المجلس القادم كان فريدا ليس في ايران فحسب بل في العالم اجمع. فحماسة الشعب الايراني بالامس وزحفه المقدس نحو صناديق الاقتراع ادهش العالم واثبت للاعداء قبل الاصدقاء ان الغرب ليس اليوم بمقدوره الدخول في عملية للمزايدة على نظام الجمهورية الاسلامية حول مسار الديمقراطية وتطبيقها وفعلا كلما تجري انتخابات في بلادنا فان ناقوس الخطر والقلق يدك حصون اعدائنا خاصة في الغرب حيث يسوقون لشعوبهم صورة قائمة عن النظام الاسلامي في ايران.

ثم ذهبت الصحيفة الى القول: انها كارثة في عالم السياسة ان توصم احد اكبر وافضل الانتخابات التشريعية في العالم ديمقراطية وشعبية بانها دليل على صراع داخلي وليس تنافسا انتخابيا مع شهادة عالمية بان الانتخابات الايرانية التي تجاوزت الثلاثين من نوعها لم تشهد اي عمليات عنف او اخلال حين اجرائها. وان انتخابات الامس كانت حقا يوما انتخابيا بامتياز ستضخ دماء جديدة في مؤسسات الدولة خاصة وان مؤسستي مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي يضطلعان بدور مميز في مسار الدولة وقوانينها واي كان الفائز فان الشعب في النهاية هو المنتصر فيها بما يشكله من رصيد شرعي وقانوني كبير.

السعودية وتجربة اللعب في الساحة اللبنانية

تحت عنوان "السعودية وتجربة اللعب في الساحة اللبنانية" علقت صحيفة (جوان) على مسلسل التحركات السعودية، ومحاولة التدخل في لبنان هذه المرة، فقالت: لاشك ان رفض لبنان لتاييد الموقف السعودي المعادي لايران الاسلامية، ورفضه ايضا المشاركة في الائتلاف السعودي في العدوان على اليمن قد اثار امتعاض الرياض، التي تتخذ كل يوم خطوة جديدة معادية للبنان. من قبيل اعلانها هذه المرة قطع المساعدات العسكرية عن الجيش اللبناني ودعوتها لرعاياها بترك لبنان. ونظرا لمطالبة الامارات والبحرين رعاياهما بعدم السفر الى لبنان تاييدا للموقف السعودي، يتبين بان اغلب دول مجلس تعاون الخليج الفارسي رفضت ان تؤيد الموقف السعودي.

وتضيف الصحيفة: ان السعودية وبعد عامين من التدخل السافر في لبنان فشلت في اقناع التيارات السياسية التابعة لها في الاتفاق على تعيين رئيس للجمهورية، وقد بلغ فشلها درجة بحيث ان تيارين مسيحيين مختلفين في المواقف، باتو اليوم متحدين لانقاذ البلاد وانهاء فترة الفراغ الرئاسي، وهو ما شكل ضربة قاتلة لتيار 14 اذار الذي يتراسه سعد الحريري، والذي وصف الخطوة بالانفجار السياسي، وجعل حزب الله على مقربة من تعيين المرشح الذي يؤيده في منصب الرئاسة. وبصورة عامة اقتراب سمير جعجع الموالي لتيار 14اذار من تيار 8 اذار الذي يتراسه حزب الله شكل وحركة امل، والاتفاق على تعيين رئيس للجمهورية يشكل صفعة للرياض وحلفائها في لبنان.

معرفة الارهابيين على الطريقة الامريكية

تحت عنوان "معرفة الارهابيين على الطريقة الامريكية" علقت صحيفة (سياست روز) على تصريحات مبعوث الرئيس الامريكي الى التحالف ضد داعش "بريت ماك غورك" بشان وجود 25 الف ارهابي في سوريا وتاكيده على مطالبة بلاده لانقرة باغلاق حدودها بوجه العصابات الارهابية والارهابيين الذين تعمد في اطلاق كلمة (الجهاديين) عليهم ومنعهم من دخول سوريا فقالت: هناك مجموعة نقاط يمكن ان نستنتجها من تصريحات غورك. منها ان الغرب تعمد في ان يصف الارهابيين بالجهاديين لاضفاء صفة الارهاب الى كل ما له صلة بالجهاد والشهادة والمقاومة الاسلامية. وتعتبر هذه التصريحات تكرار لكلام الرئيس الامريكي السابق بوش الذي ادعى بان المسلم ليس ارهابيا ولكن الارهابيين مسلمين، في الوقت الذي تؤكد التقارير بان الارهابيين لن يلتزموا بدين او عقيدة او مذهب وكل ما يهمهم هو القتل ونشر الرعب والارهاب.

وتضيف الصحيفة: ان الادعاءات الامريكية تطرح في الوقت الذي اكد اكثر من مسؤول امريكي على ان امريكا هي التي اوجدت العصابات الارهابية وخصوصا القاعدة و"داعش". فيما اكدت السيدة حنا رباني وزيرة الخارجية الباكستانية السابقة اكثر من مرة بان العصابات الارهابية والارهابيين كالقاعدة هم صنيعة المخابرات المركزية الامريكية. واللافت انه في الوقت الذي تؤكد لتقارير العفو الدولية بان العصابات الارهابية في افغانستان تسببت بتدهور حقوق الانسان في هذا البلد وان الامور مرشحة للمزيد من التدهور، يتبين بان تحشيد امريكا للجيوش في افغانستان لم يجلب لهذا البلد سوى المزيد من الويلات.