الإنتصارات الميدانية ترجح كفة الحكومة السورية في جنيف
(last modified Wed, 03 Feb 2016 03:31:17 GMT )
Feb ٠٣, ٢٠١٦ ٠٣:٣١ UTC
  • جهات إقليمية ودولية لا تريد جلوس السوريين الى طاولة واحدة لتقرير مصير بلدهم
    جهات إقليمية ودولية لا تريد جلوس السوريين الى طاولة واحدة لتقرير مصير بلدهم

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: "الإنتصارات الميدانية ترجح كفة الحكومة السورية في جنيف 3"، "مفاوضات جنيف 3 والطريق المسدود"، "اعتراف الرياض سيد الادلة" و"البقاء على التصرف الخاطئ".


- الإنتصارات الميدانية ترجح كفة الحكومة السورية في جنيف 3

"الإنتصارات الميدانية ترجح كفة الحكومة السورية في جنيف 3" تحت هذا العنوان قالت صحيفة (الوفاق): قبيل إنطلاق محادثات جنيف 3 لتسوية الأزمة السورية برعاية الأمم المتحدة، برزت على السطح حقائق كثيرة تستحق التأمل لما لها من أهمية في إستشراف مستقبل هذه المحادثات. فالإنتصارات الميدانية التي حققتها القوات السورية على الجماعات المسلحة في الكثير من الجبهات خلال الأسابيع الأخيرة؛ والتي فرضت على المعارضة السورية التوجه الى جنيف دون شروط بعد أن كانت تماطل في السابق لكسب الوقت، وتأكيد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس وفدها الى محادثات جنيف، بشار الجعفري، على عدم جدية المعارضة بدليل عدم حضورها في الوقت المناسب، والتي كشفت زيف ادعاءات المعارضة باحساسها بالمسؤولية تجاه معاناة الشعب السوري، وتزامن محادثات جنيف مع وقوع تفجير إرهابي في قلب دمشق، يتبين بان الامال ضعيفة في إحراز تقدم يخفف من آلام السوريين ويخرجهم من حرب فرضت عليهم منذ سنوات.

وتضيف الصحيفة: باعتقاد الخبراء في الشان السياسي ان جهات إقليمية ودولية لا تريد جلوس السوريين الى طاولة واحدة لتقرير مصير بلدهم، فما يجري في الميدان لا يسير وفق ما تشتهي المعارضة التي تراهن على الوقت وتحلم بأن تتمكن الجماعات المسلحة التابعة لها تغيير شيء في المعادلة على الأرض. فضلا عن ان واشنطن وحلفاءها لا يريدون للأزمة السورية أن تسير في طريق الحل السياسي، بل يرغبون بتأجيج الأوضاع وإطلاق الفصول الأخيرة من الفوضى الهدامة التي إبتدعوها خدمة للكيان الإسرائيلي. خصوصا في ظل عجز المبعوث الأممي عن إيجاد أرضية واضحة للنقاش.

- سوريا ومفاوضات جنيف 3 والطريق المسدود

علقت صحيفة (قدس) على مفاوضات جنيف 3 لحل الازمة السورية والعقبات التي وضعتها السعودية وتركيا في طريق المؤتمر وتداعياتها على الازمة فقالت: من خلال رفض مايسمى بالائتلاف السعودي الذي يضم عصابات ارهابية بين صفوفه المشاركة في المؤتمر في يوم الافتتاح، ومشاركته بعد يوم من بدء المؤتمر جراء الضغوط الامريكية،  وكذلك رفض تركيا مشاركة ممثلين الحزب الديمقراطي الكردستاني السوري واعلان قادة الحزب رفضهم مسبقا لنتائج المؤتمر يتبين بان مؤتمر جنيف 3  لن يخرج بنتيجة مرضية ومن المحتمل ان ينتهي الى الطريق المسدودة.

وتضيف الصحيفة: في مقابل تحركات تركيا والسعودية، نشاهد ان تقدم القوات السورية على العصابات الارهابية في مختلف المناطق وتحرير مدن كثيرة من شر العصابات الارهابية رجح كفة الحكومة السورية لترفع سقف المطالب والشروط باعتباره حق طبيعي للشعب السوري،  يتبين بان اصرار الاطراف المشاركة في مؤتمر جنيف على شروطهم واملاءاتهم سيترك اثارا سلبية على المؤتمر ويشكل عقبات كاداء امام الجميع ويجعل مستقبل المفاوضات في دائرة هلامية وغامضة، وتصبح بالتالي احلام الشعب السوري في الحصول على الاستقرار في المستقبل القريب على الاقل في مهب الريح.

- اعتراف الرياض سيد الادلة

(كيهان العربي) وتحت عنوان "اعتراف الرياض سيد الادلة" علقت على التصريحات التي اطلقها المحللون بشان دعم حكومة بني سعود للارهاب ورفض الرياض لذلك فقالت: بالامس وبعد تصريحات المتحدث باسم الداخلية السعودية التي قال وبصريح العبارة "ان المليارات التي تتمتع بها المجاميع الارهابية يمر عبر المؤسسات المالية السعوية"، يتاكد  ان تصريحات المسؤول السعودي تعد اعترافا صريحا وواضحا لايمكن تغطيته او اخفاؤه لانه لم يصدر من جهة يمكن ان تلصق بها الاتهامات المختلفة من اجل الدفاع الكاذب.

لذا فان حقيقة الامر قد برزت واعلنت عن نفسها وسمعها العالم اجمع وبصورة لايمكن تحريفها مما يستوجب على كل الذي يهمهم امر مكافحة الارهاب اولا، او الذين وقع عليهم ضرر هذا الارهاب المدمر من الشعوب الذي تجاوز كل الحدود والاعراف الانسانية والاخلاقية ان تضع حكومة بني سعود في قفص الاتهام لكي تنال جزاءها العادل جراء كل قطرة دم أريقت أو روح ازهقت ظلما وعدوانا على يد عملائها ومجرميها.

- البقاء على التصرف الخاطئ

تحت عنوان "البقاء على التصرف الخاطئ" قالت صحيفة سياست روز: يشهد العالم في الوقت الراهن تحولات متشابهة من نوعها تعكس دور وتاثير السياسات الامريكية لتدمير المنطقة. وفي هذا الاطار نشاهد ان تحولات افغانستان وليبيا تبين مجموعة نقاط مدعاة للتامل. فافغانستان التي لم تذق طعم الرحة ولامان منذ عقود جراء الارهاب وانتشار القوات الاجنبية فيها، تشهد هذه الايام مفاوضات سلام بين الحكومة واطراف دولية مع عصابات طالبان. ما يعني ان الحكومة الافغانية ومن اجل محاربة عصابات ارهابية اخرى كـ"داعش" التي دخلت افغانستان بدعم ومباركة امريكية. باتت مجبرة على التعامل مع طالبان لتستغلها ضد "داعش".  واما ليبيا فهي تطوي حاليا مرحلة بالغة الخطورة. فالبلاد باتت مقسمة بين العصابات الارهابية والتيارات السياسية المتناحرة في ظل الحروب التي اشعلتها السياسات الامريكية الخرقاء والمتعمدة لتدمير هذا البلد بعد اسقاط حكومة الدكتاتور القذافي.

وتضيف الصحيفة: ما يشاهد اليوم من انتشار للارهاب والعنف في المنطقة هو نتاج الاصرار الامريكي على تنفيذ السياسات الخاطئة. فمن خلال تصريحات وزير الخارجية الامريكي في الرياض مؤخرا والتي اعلن عن دعم بلاده للعدوان على اليمن والحرب على سوريا لاسقاط النظام، رغم الهزائم التي لحقت بالعصابات الارهابية في سوريا، وتقدم اللجان الثورية والجيش على قوات التحالف السعودي في اليمن، يتاكد بان امريكا لاتزال على السكة الخاطئة وانها لم تتعظ من دروس الماضي.

كلمات دليلية