المشاركة الجماهيرية مصدر قوة الجمهورية الاسلامية
(last modified Thu, 25 Feb 2016 04:38:50 GMT )
Feb ٢٥, ٢٠١٦ ٠٤:٣٨ UTC
  • المشاركة الجماهيرية تعزز قوة ايران الاسلامية وصلابتها
    المشاركة الجماهيرية تعزز قوة ايران الاسلامية وصلابتها

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: "المشاركة الجماهيرية مصدر قوة الجمهورية الاسلامية"، "ويبقى الشعب الايراني وفيا"، "الحرب على سوريا وقرار وقف اطلاق النار" و"اسباب التلاعب الامريكي بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار في سوريا".

المشاركة الجماهيرية مصدر قوة الجمهورية الاسلامية

صحيفة (جام جم) قالت تحت عنوان "المشاركة الجماهيرية مصدر قوة الجمهورية الاسلامية":  لاشك ان للمشاركة الجماهيرية في الانتخابات التي تجري غدا في ايران الاسلامية، اثارا بليغة على مقومات السياسة الداخلية، كالوحدة الوطنية والأمن الوطني، والتغلب على الانقسامات الاجتماعية والأزمات السياسية والاجتماعي. وبالمقابل فان ضعف المشاركة سيؤدي الى تزايد حدة التباينات والتناقضات الاجتماعية.  كما ان المشاركة الفاعلة تزيد من قدرة السياسات الخارجية للبلاد وعلاقاتها الدولية. وبالنظر الى ان النظام الاسلامي في ايران هو نتاج الثورة الاسلامية التي اسقطت اعتى نظام في العالم، لذا فان للانتخابات في ايران اهمية بالغة.

وتضيف الصحيفة: ان القوة الناعمة المتمثلة بالمشاركة الشعبية تعتبر من الاثار الرئيسية للثورات وخصوصا الثورة الاسلامية في ايران، وتعزز حياة الثورة وتضمن ديموميتها، كما ان المشاركة الجماهيرية التي ستتجسد بابهى صورها يوم غد في ارجاء ايران الاسلامية تشكل ابرز عوامل الردع امام الضغوط المتزايدة والمستمرة للاعداء. اي ان المشاركة الجماهيرية تعزز قوة ايران الاسلامية وصلابتها، كما كانت خلال الاعوام السبعة والثلاثين الماضية من عمر الثورة.

ويبقى الشعب الايراني وفيا

واما (كيهان العربي) فقد قالت بشان الانتخابات تحت عنوان "ويبقى الشعب الايراني وفيا": اليوم وفي الوقت الذي يستعد فيه الشعب الايراني لخوض الانتخابات التشريعية القادمة تكالبت عليه قوى الشر والعدوان من اجل احداث حالة من الانقسام بين صفوفه لايجاد شرخ يمكن لهم النفوذ من خلاله من اجل ايجاد محط قدم لتفتيت وحدته وقدرته، من خلال ما يروج له الاعلام المعادي من ان هناك جناحان يتصارعان من اجل السيطرة على البرلمان، بحيث يتراءى للذي يستمع او يقرأ او يرى التقارير الواردة عن ايران بان هناك حربا مشتعلة في الداخل الايراني، الا ان الواقع يحكي امرا آخر يختلف جملة وتفصيلا عما تروج له وسائل الاعلام المعادية، وذلك لان هذه الانتخابات لم تكن الاولى التي مارسها الشعب الايراني بل انه اعتاد عليها وقد اثبت انه لم يعر اهتماما لاي من الاراجيف المعادية ويتقدم بخطوات ثابتة نحو انتخاب الاصلح الذي يراه مؤهلا لهذا المنصب والذي يرى مصلحة البلد فوق كل المصالح والاعتبارات.

وتضيف (كيهان العربي): ان الشعب الايراني الذي عرف بوعيه وادراكه لما يخطط له من قبل الاعداء والذي استطاع ان يفشل جميع المخططات الاستكبارية وعلى مدى ثلاثة عقود ونيف، فانه وفي يوم غد الجمعة وبناء على طلب القائد السيد الخامنئي (حفظه الله) سيذهب الى صناديق الاقتراع وبحماسته المعهودة ليوجه صفعة قوية للمستكبرين ومن يمالئهم في التوجه ويلقنهم درسا قاسيا وليؤكد للعالم اجمع انه لازال ثابتا ووفيا لثورته الاسلامية المباركة التي قدم من اجلها التضحيات الجسام ولقيادته الحكيمة التي امن بها وسار وراءها باطمئنان.

الحرب على سوريا وقرار وقف اطلاق النار جاء

صحيفة (جمهوري اسلامي) نشرت مقالا بشان "الحرب على سوريا وقرار وقف اطلاق النار" جاء فيه: الرسالة الابرز التي يمكن ان تفهم من قرار وقف اطلاق النار وتاكيد الحكومة السورية استمرار الحرب على عصابات داعش، هي ان العالم لايزال يعتبر الحكومة السورية هي المرجع الوحيد والقانوني في سوريا. وان بقاؤها يضمن ثبات واستقرار هذا البلد والمنطقة. مايعني ان اقرار وقف اطلاق النار يعتبر نصرا كبيرا للحكومة السورية والقوى الشعبية والمقاومة، فيما يشكل في نفس الوقت هزيمة كبرى لحماة العصابات الارهاابية والحرب على سوريا وخصوصا السعودية وتركيا. فالسعودية التي وظفت مليارات الدولارات لخدمة العصابات الارهابية ذهبت كافة مخططاتها ادراج الرياح، فيما لم تحقق تركيا اي هدف من خطتها ارسال العصابات الارهابية الى سوريا عبر اراضيها.

اسباب التلاعب الامريكي بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار في سوريا

صحيفة (سياست روز) تناولت "اسباب التلاعب الامريكي بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار في سوريا وارتفاع وتيرة التفجيرات وطرح قضية حقوق الانسان في سوريا فقالت: مع ان حماة العصابات الارهابية بصدد الترويج الى قوة هذه العصابات من خلال التفجيرات الاخيرة في سوريا، الا ان ذلك في الحقيقة له معنى اخر ودليل قاطع على فشل اعداء سوريا، وقوة الجيش السوري. فحماة العصابات الارهابية في المنطقة والعالم كامريكا والدول الذيلية من كتركيا والرجعية العربية ومعهم الكيان الصهيوني يعلنون حاليا تمسكهم بقرار وقف اطلاق النار دون ان يقدموا الضمانات بشان وقف مدهم للعصابات الارهابية بالسلاح وارغامها على وقف جرائمها وتفجيراتها، واما قضية تقرير حقوق الانسان في سوريا، فانها ذريعة يتشبث بها الغرب في هذه المرحلة للتغطية على الجرائم التي ارتكبها الائتلاف الامريكي والعصابات الارهابية بحق المدنيين في سوريا والدمار الذي جلبه لهذا البلد.

وتضيف الصحيفة: مايفهم من التصرفات الامريكية، هي انها وبعد فشل الخيار العسكري ودفع العصابات الارهابية والصهاينة الى الامام، تحاول اليوم ان تجرب حظها بدفع تركيا والسعودية الى الامام عسى ان تحقق بهم بعض النتائج، في الوقت الذي يستبعد ان تتمكن هذه الاطراف من تحقيق اية نتيجة في هذه المرحلة التي يحقق فيها الجيش السوري والمقاومة انتصارات باهرة. وهذا ما تعرفه امريكا بالضبط بدليل محاولتها لتقريب وجهات نظرها من روسيا وايران.