رسائل ايرانية على ورق الانتخابات
(last modified Sun, 28 Feb 2016 02:28:07 GMT )
Feb ٢٨, ٢٠١٦ ٠٢:٢٨ UTC
  • الانتخابات الايرانية
    الانتخابات الايرانية

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: رسائل ايرانية على ورق الانتخابات، الغموض الذي يكتنف وقف اطلاق النار في سوريا، الرياض وتحديات السقوط، العودة الى طريق الصحوة الاسلامية.



رسائل ايرانية على ورق الانتخابات

تحت عنوان "رسائل ايرانية على ورق الانتخابات" قالت صحيفة (الوفاق): الانتخابات الملحمیة التي جرت یوم الجمعة في ایران، کانت اول تطبیق عملي للإرادة والوعي الایرانیین، بعد الاتفاق النووي، وبعد رفع الحظر الظالم الذي کان مفروضا على الشعب الایراني، فجاء هذا التطبیق لیؤکد عقم امنیات بعض الدول في حدوث ضعف او وهن في الارادة والوعي الایرانیین. فقد رد الشعب الایراني ردا حضاریا راقیا وعبر صنادیق الاقتراع، على الدول والجهات التي حاولت ترکیعه عبر التهدید والوعید والحظر الظالم. فمشاركة الغالبية العظمى ممن تتوفر لديهم اهلية الانتخاب.

وتضيف الصحيفة: ان ملحمة الانتخابات التي صنعها الشعب الایراني یوم السادس والعشرین من شهر شباط/فبرایر، کانت حدثا في غایة الأهمیة بالنسبة لاعداء واصدقاء الجمهوریة الاسلامیة، فقد حملت هذه الانتخابات رسائل عدة الى الاصدقاء والأعداء في آن واحد، کتبها الشعب الایراني على اوراق الانتخابات وبالحبر الأزرق وبحروف واضحة.  لذا نتمنى ان تدفع رسائل ملحمة الانتخابات الأخیرة في اقناع هذا البعض، للکف عن مواصلة سیاسته البائسة والعقیمة القائمة على تشویه صورة هذه النجاحات حقیقة.

الغموض الذي يكتنف وقف اطلاق النار في سوريا

"الغموض الذي يكتنف وقف اطلاق النار في سوريا" تحت هذا العنوان قالت صحيفة (رسالت): رغم أن التفاهم الروسي الأمريكي لوقف اطلاق النار الذي يسعى إلى تغليب المسار السياسي، على المسار العسكري. لكن المحاولة تعاني من المراهنة الخطرة على خريطة طريق معقدة وشاقة التنفيذ ومبهمة، ولاتزال تحتاج إلى الكثير من الإرادة السياسية من القوى الإقليمية أولاً، والآليات التطبيقية لكي يمكن الحديث عن اتفاق قوي. خصوصا وانه لاتوجد الى اليوم معايير واضحة للحكم بشان انهاء مقولة العصابات الارهابية المسلحة، التي لن تفرق الى اليوم بين المعارضة والعصابات الارهابية، وهذا ما دفع بالجماعات التي تعتبر نفسها معارضة الى التشكيك في الامر. 

وتضيف الصحيفة: مع ان المشكلة الوحيدة التي تواجهها سوريا حاليا هي ان المعارضة تعتبر تم الاجتماعات التي عقدت لم تلب مطاليبها، الا ان القرار بحد ذاته يعتبر نقطة ايجابية بكل المقاييس لانهاء معاناة الشعب السوري. باعتباره مقدمة لحل هذه الازمة المعقدة. وان المساعي القادمة ستشمل بلاشك جر المعارضة الى طاولة المفاوضات خصوصا بعد اعلانها التزامها بقرارات وقف اطلاق النار رغم انتقاداتها للقرار. ما يعني ان المعارضة السورية اليوم باتت امام خيارين اما الالتزام بقرارات وقف اطلاق النار، او ان تضع نفسها في خانة العصابات الارهابية التي ستستمر الحرب ضدها .   

الرياض وتحديات السقوط

"الرياض وتحديات السقوط" تحت هذا العنوان قالت صحيفة (قدس): لقد كان النظام السعودي الى اليوم يتمسك بمثلث غير متوازن للحفاظ على مكانته. الركن الاول في هذا المثلث يتمثل بالاعتماد على الدول الاجنبية والتزلف لامريكا، والركن الثاني هو وجود الحرمين الشريفين الذي تعتبره الرياض بانه ورقتها الرابحة. والركن الاخير يتمثل باموال عائدات النفط التي طالما حاولت به الرياض ان تشتري الذمم وتفرض على بعض الحكومات الضعيفة الانصياع لها.

وتضيف الصحيفة: ان اوضاع السعودية اليوم والضعف الذي حل بها جراء اخفاقاتها المتوالية في مختلف نقاط العالم بلغت درجة بحيث ان واشنطن تعتبر الرياض حاليا حليفا مشاكسا وغير مرغوب به ويسبب لامريكا الكثير من المتاعب، وفي هذا السياق اعلنت مصادر في البنتاغون ان السعودية تعبر مشروع تجاري غير ثابت وفاسد، وتصرفاتها باتت تشكل ضغطا على واشنطن التي ستضطر في النهاية ان تعمل لاسقاطها.

وتضيف الصحيفة: لم يعد لال سعود مكانة بين المسلمين خصوصا بعد فاجعة منى التي حصلت العام الماضي والتي راح ضحيتها الاف الحجاج. فاصداء تلك الفاجعة الى جانب فضائح علاقاتهم مع الكيان الصهيوني ودعمهم للعصابات الارهابية، زادت من نقمة المسلمين عليهم. مايعني ان السعودية لم يعد لديها شيء يعزز موقعها في المنطقة والعالم، وبانخفاض اسعار النفط بات متعذرا عليها شراء مواقف بعض الدول بالمال وهذا ما سيدفع بالنظام السعودي الى الهاوية باسرع مايمكن. 

العودة الى طريق الصحوة الاسلامية

تحت عنوان "العودة الى طريق الصحوة الاسلامية" علقت صحيفت (سياست روز) على مقاومة الشعب اليمني ضد العدوان السعوي فقالت: في الوقت الذي اندلعت فيها الصحوات الاسلامية في بعض الدول العربية واندلعت الثورات التي اسقطت اكبر الانظمة الدكتاتورية وحكامها كتونس وليبيا ومصر واليمن، شهدت دول مصر وليبيا وتونس محاولات لمصادرة الثورة الا ان الثورة اليمنية وبعد تعيين منصور هادي، لم تخمد واستمر الشعب اليمني مطالبا باقالة منصور هادي الذي حاول ابقاء اليمن في الفلك الغربي وتابعة للسعودية، واستمرت التحولات بحيث شرد منصور هادي عن البلاد بعد تقديم استقالته. ما دفع بالرياض وبعض الدول العربية المجاورة لها بشن عدوان وحشي على هذا البلد لايزال مستمرا منذ اكثر من عشرة اشهر.

وتضيف الصحيفة : لقد قام منصور هادي فور استقالته وفراره من صنعاء الى عدن بتنفيذ مخطط لتقسيم البلاد الى قسمين، فاندفع الشعب اليمني في عدن الى الخروج الى الشوارع في تظاهرات ترفض التقسيم، واليوم وفي المرحلة الجديدة من التحولات اليمنية، يقف الشعب اليمني وجيشه والمقاومة كالجبل الاشم امام هذا العدوان الغادر بحيث ان السحر انقلب على الساحر وبدا يدخل الرعب الى قلوب القوات السعودية التي تفر من الميدان وكشف زيف ادعهاءاتهم. 

كلمات دليلية