هجوم «داعش» الجديد في العراق وطرق المواجهة
(last modified Wed, 02 Mar 2016 02:51:38 GMT )
Mar ٠٢, ٢٠١٦ ٠٢:٥١ UTC
  • عناصر داعش في العراق
    عناصر داعش في العراق

ابزر العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: هجوم «داعش» الجديد في العراق وطرق المواجهة، فوائد وقف اطلاق النار لسوريا، جهالة بني سعود اشعلت المنطقة بالفتن، نايف في اطراف برج ايفل.



هجوم «داعش» الجديد في العراق وطرق المواجهة

صحيفة (جوان) نشرت مقالا تحت عنوان "هجوم داعش الجديد في العراق وطرق المواجهة" جاء فيه: هناك مجموعة نقاط لابد من الاشارة اليها منها ضرورة نبذ الخلافات الداخلية بين التيارات والشخصيات السياسية وتعزيز اللحمة الداخلية وتوظيف كل الطاقات لمحاربة هذه الافة السرطانية المعروفة بـ"داعش". والنقطة الثانية هي ان التنسيق الحاصل بين روسيا وامريكا في مجال محاربة الارهاب لايمكن ان يقتصر على سوريا فقط دون العراق الذي يواجه نفس المشكلة، وربما اكبر في بعض حالاتها. اي ان القسم الاكبر من مسؤوليات التفجيرات التي يشهدها العراق حاليا يقع على عاتق امريكا التي اوجدت "داعش" وغذتها.

فوائد وقف اطلاق النار لسوريا

واما صحيفة (رسالت) فقد علقت على قرار وقف اطلاق النار وفوائده فقالت: يعتبر الاتفاق على وقف اطلاق النار بمثابة الضوء الاخضر لاستمرار الحرب ضد العصابات الارهابية وقلع جذورها كـ"داعش" والنصرة، ومهد في نفس الوقت الارضية لتعزيز انجازات الجيش السوري والمقاومة في شمال حلب ومحيط درعا ليبعد نيران العصابات الارهابية عن محيط دمشق فضلا عن ان الاتفاق فتح المجال لارسال المساعدات الانسانية باشراف اممي الى المناطق المحررة قيد العصابات الارهابية.

وتضيف الصحيفة تقول: من فوائد وقف اطلاق النار الاخرى هي انها عززت قوة جبهة المقاومة والاستعداد لانزال الضربة القاضية عليها وقطع طرق امدادات العصابات الارهابية في شمال سوريا، وانهكت هذه العصابات، وادخلت الرعب الى قلوب الصهاينة. وبصورة عامة وكما اكد معارضي النظام السوري ومعهم امريكا ان الفائز الاول في قرار وقف اطلاق النار هو الحكومة السورية والجيش السوي والمقاومة. فالحكومة تمكنت من تعزيز مواقفها السياسية والعسكرية. فضلا عن ان وقف اطلاق النار يعتبر بمثابة اعتراف دولي بفشل الخيار العسكري امام الخيار السياسي.

جهالة بني سعود اشعلت المنطقة بالفتن

وتحت عنوان "جهالة بني سعود اشعلت المنطقة بالفتن" قالت صحيفة (كيهان): ليس اعتباطا ان تعلن القناة العاشرة الصهيونية وفي هذه الظروف العصيبة والانهزامية التي تمر بها مملكة بني سعود سواء في اليمن او سوريا او العراق، بان وفدا "اسرائيليا" رفيع المستوى زار المملكة قبل اسابيع. فهذه رسالة بليغة يفهمها اصحاب الشأن بان المملكة اصبحت في منحدر خطير وبحاجة ماسة للتعاون المفتوح مع الكيان الصهيوني خاصة بعد التطورات الاخيرة على الساحة السورية وابعاد الصغار منها كالسعودية وتركيا من قبل الدولتين الكبيرتين امريكا وروسيا. فلجوء الرياض لتل ابيب امر طبيعي لانها تدرك تماما بان بوابة الضغط على الغرب وخاصة امريكا، لايجاد مخرج لازماتها التي باتت تلف عنقها. الا انها عبثا تفعل وستدخل نفسها في ازمات اعمق وفضائح اكبر حين يتساءل الرأي العام العربي والاسلامي ما هو دور مملكة خادم الحرمين الشريفين في القضية الفلسطينية؟ والى اين وصلت الوقاحة بهذه المملكة ان تضع يدها بيد الكيان الصهيوني في وضح النهار ولم تكترث بمشاعر اكثر من مليار ونصف المليار مسلم؟ لتذهب في تنسيقها المكشوف مع هذا الكيان لمواجهة دولة اسلامية مثل ايران التي وضعت جل امكاناتها لمناصرة القضية الفلسطينية؟ فيما تترك الشعب الفلسطيني فريسة لهذا الكيان الغاصب.

وتضيف الصحيفة المشكلة الرئيسية والطامة الكبرى ان بني سعود الغارقون في الفساد والجريمة ونشر الارهاب ولايقرأون التاريخ ولايتعظون من دروسه ولو كان غير ذلك لما تشبثوا بالعشب، فالكيان الصهيوني هو الاخر يترنح تحت ضربات الجيل الصاعد من الشباب الفلسطيني وعاجز تماما عن حل مشاكله والخروج من مأزقه فكيف يريد مساعدة السعودية! ما يعني ان غباء هذا النظام سيدفعه الى الهاوية قريبا لانه لم يتراجع ويسال نفسه عما ينفعه ولم يقف على هزائمه المتوالية في الساحات العربية وآخرها في الساحة اللبنانية. فهل يعي بنو سعود المرتبكون الى اين ذاهبون بتخبطهم هذا؟!

نايف في اطراف برج ايفل

تحت عنوان "نايف في اطراف برج ايفل" علقت صحيفة (سياست روز) على الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي نايف بن عبد العزيز الى باريس فقالت: لاشك ان هناك دوافع كثيرة لهذه الزيارة منها الخلافات في البلاط السعودي ومحاولات نايف لتقليل سلطة الملك سلمان وابنه محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي المتهور. فالمراقبون يعتقدون بان قادة الرياض يخوضون اليوم حرب السلطة ويحاول كل منهم السيطرة على الوضع مستندا الى دعم الدول الغربية. والدافع الثاني هو التنسيق مع فرنسا للمزيد من التصعيد في اليمن وسوريا، باعتبار ان باريس من مصادر السلاح الكبرى للسعودية والداعمة لال سعود في ازمات المنطقة خصوصا وان باريس تسعى لتعزيز مكانتها من جديد في الشرق الاوسط ومعارضتها لفرض الحصار التسليحي على السعودية.

وتضيف الصحيفة: ان الزيارة المرتقبة لنايف الى باريس لن تاتي من موقع القوة بل انها دليل ضعف شديد حل بالنظام السعودي وتورطه في الازمات الداخلية والخارجية واقترابه من الهزيمة الكبرى في سوريا واليمن.