اهداف المشروع السعودي ضد حزب الله
(last modified Mon, 07 Mar 2016 03:30:18 GMT )
Mar ٠٧, ٢٠١٦ ٠٣:٣٠ UTC
  • مجلس تعاون الخليج الفارسي ومعادات حزب الله
    مجلس تعاون الخليج الفارسي ومعادات حزب الله

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: اهداف المشروع السعودي ضد حزب الله، المواجهة بين حزب الله والكيان الصهيوني على نفقة السعودية، الفرحة الكارثية، خيانة الكونغرس.



       اهداف المشروع السعودي ضد حزب الله

صحيفة (الوفاق) علقت على مشروع القرار السعودي الصهيوني بادراج حزب الله في قائمة الجماعات الارهابية والاهداف المتوخاة منه فقالت: لاشك ان تسویق فکرة ان حزب الله، القوة العربیة الکبرى التي اذلت «اسرائیل»وطردتها بالقوة من الارض العربیة، هو تنظیم «ارهابي»، واستخدام الطائفیة کسلاح لتشویه الثقافة العربیة والاسلامیة، وکل هذه النکسات، يعتبر مقدمة لسلب الانسان العربي قدرته على تحدید الاتجاه بالشکل الصحیح. وهذه النکسات لم تکن ولیدة الصراع «السني الشیعي» المزعوم کما یدعی البعض، بل کانت ضرورة لدفع الشعوب العربیة لتقبل «اسرائیل» ککیان یمکن التعایش معه، بعد فشل کل المحاولات التي بذلت والمعاهدات التي ابرمت، لذا کان لابد من ممارسة سیاسة الارض المحروقة في وجدان وعقل الانسان العربي، لترویضه على تقبل العیش مع «اسرائیل»، وإقناعه بضرورة الاسراع بتطبیع العلاقات معها بهدف التصدي، «لخطر العدو المشترک»، وهو ایران وحلفائها من «الروافض» و«العلویین» و«الزیدیین» في لبنان وسوریا والیمن والعراق.

وتضيف: ان الهدف من کل الذي شهدته وتشهده منطقتنا من حروب وصراعات وفوضى وفتن، والتي تحاول امریکا و«اسرائیل» والانظمة العربیة الرجعیة تسویقها على انها «طائفیة»، هو استئصال العداء لـ «اسرائیل» من عقل ووجدان الانسان العربي، ومسح فلسطین والقدس من ذاکرته، وشطب اکثر من ستة عقود من التضحیات الجسام من تاریخه، واستبدال کل ذلک باعداء وهمیین لا وجود لهم على ارض الواقع كايران ولبنان واليمن .

        المواجهة بين حزب الله والكيان الصهيوني على نفقة السعودية

تحت عنوان "المواجهة بين حزب الله والكيان الصهيوني على نفقة السعودية" قالت صحيفة (جوان): في الوقت الذي يخشى الصهاينة مواجهة المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله، بعد الهزائم الكبرى التي لحقت بهم، يسعى قادة الكيان الى استعباد الجيل الجديد في القيادة السعودية لدفعهم لشن حربا بالنيابة ضد حزب الله في لبنان وعلى نفقة الرياض طبعا. فالكيان الصهيوني الذي كان يتوقع ان تستنزف قوة حزب الله في سوريا، ولم يحصل ذلك وعلى العدس شاهد ان حزب الله او المقاومة اللبنانية في سوريا ازدادت قوتها لدرجة بحيث يمكنها فتح جبهة جديدة ضد الكيان الصهيوني في الجولان المحتل. كما ان الكيان الصهيوني ونظرا للهزيمة الكبرى التي لحق به في حرب عام 2006 لم يعد يتجرأ على دخول حرب جديدة وجها لوجه مع حزب الله. وهذا ما دفعه لدفع السعودية الى الامام وخصوصا وزيرها الناشئ عادل الجبير. الذي حاول ان يثأر للعصابات الارهابية في سوريا والتي ادرجت في قائمة الغرب السوداء، عبر اثارة قضايا ضد حزب الله. وتضيف: ما نشاهدها اليوم من تحركات ضد حزب الله هي في الحقيقة ترجمة للمطالب الصهيونية، التي تقوم الرياض بتنفيذها. اي ان الكيان الصهيوني بات اليوم مسيطرا على مجلس تعاون الخليج الفارسي والجامعة العربية. والى جانب خدمتها للصهاينة تسعى الرياض لاستغلال هذه الفرصة لضرب وقف اطلاق النار في سوريا. مما يحتم على دول العالم وخصوصا الدول الاسلامية التحرك بسرعة لإجهاض المؤامرات والتحركات الصهيونية السعودية المحمومة والمشتركة والتي تأتي في اطار تدمير العالم الاسلامي.

الفرحة الكارثية

واما (كيهان العربي) فقد تناولت خطاب سيد المقاومة حسن نصر الله فقالت تحت عنوان "الفرحة الكارثية": لقد تطرق السيد حسن نصر الله يوم امس لدور حزب الله الجهادي والمقاوم في مختلف الساحات الاسلامية والعربية وهو يكشف لاول مرة عن دور حزب الله في الدفاع عن شعب البوسنة في التسعينات يوم تعرض هذا الشعب للمجازر المريعة التي ارتكبها الصربيون وتوجه ثلة مؤمنة من عناصر المقاومة الى البوسنة للدفاع عن اهلها، و توجه ثلة من مجاهدي وقادة المقاومة الاسلامية الى العراق يوم تعرض لغزو داعش البربري الذي كاد ان يصل الى تخوم بغداد، ناهيك عن دور الحزب في سوريا الذي لا يجهله احد انطلاقا من رؤية الحزب الصائبة وتحليله الدقيق لمجريات الامور في المنطقة وهذا ما اثبتته الوقائع مع مرور الايام.

وتضيف: ان فرحة نظام بني سعود المتصهين لم تدم سوى ساعات بتصور خاطئ على انه استطاع تحشيد العرب ضد حزب الله واذا بالرد جاء صاعقا ومباغتا من ارض تونس التي احتضنت اجتماع وزراء الداخلية العرب لينتقل الى الجزائر ثم العراق وسوريا ولبنان وجميع الساحات العربية، وهذا ما شكل صدمة كبيرة لبني سعود الذين وجدوا انفسهم في بحر من الفضائح والادانات الواسعة. فالنظام السعودي المتعنت يرى في الكيان الصهيوني طوق نجاة له ليتخلص من المأزقين السوري واليمني فما كان منه الا ان يقدم ولاء الطاعة لهذا الكيان في وصف حزب الله بالتنظيم "الارهابي" أملا بان يرد الصهاينة الجميل له في سوريا ولبنان واليمن لكن هيهات وهيهات ان يتمكن العشب انقاذ الغريق!!

       خيانة الكونغرس

تحت عنوان "خيانة الكونغرس"تناولت  صحيفة (سياست روز) مشروع القرار الذي تقدم به نواب الكونغرس بشان تقديم التعويضات لليهود الذين خرجوا من ايران فقالت: يفرض القرار على الرئيس الامريكي بمتابعة الموضوع في المؤتمرات واجتماعات التسوية التي تعقد مع الفلسطينيين والدول العربية لتصبح القضية ضمن الواقع المعاش، واللافت ان طرح هذا الموضوع عشية الانتخابات الرئاسية الامريكية ياتي في سياق مساعي نواب الكونغرس للتقرب من اللوبي الصهيوني في امريكا، فضلا عن انه يعتبر خيانة كبرى بالقضية الفلسطسينية والعالم الاسلامي والبشرية جمعاء. فالقرار يعني اضفاء صفة الشرعية على الكيان الصهيوني والاعتراف بدولة للمستوطنين الذين جاءوا من اقاصي الارض الى ارض فلسطين، ويفرض على العالم الاسلامي دفع التعويضات لهم.

وتضيف: ان طرح مثل هذه القضية يعتبر تحريفا للتاريخ ولقضية ملايين اللاجئين الفلسطينيين، فرفض الدول الاسلامية للقرار سيواجه بالمقابل رفضا صهيونيا لقرار تقديم التعويضات للشعب الفلسطيني المشرد. واللافت ان تحرك الكونغرس الامريكي ياتي في الوقت الذي تعترف كل المنظمات الدولية وحتى اليهود الساكنين في ايران بانهم لن يواجهوا ادنى مضايقات في ايران ويتمتعون بكامل الحريات في الوقت الذي يعتبر مثل هذا القرار بمثابة تحريض اليهود لابتزاز العالم الاسلامي.