ملامح انفراج في المشهد العراقي بعد طرح الکابینة الجدیدة للحکومة

 ملامح انفراج في المشهد العراقي بعد طرح الکابینة الجدیدة للحکومة، افق تمشيط المنطقة من العصابات الارهابية، التجارة الامريكية،   ازمة قره باغ ذريعة لنفوذ امريكا والكيان الصهيوني.

 

تحت عنوان"ملامح انفراج في المشهد العراقي بعد طرح الکابینة الجدیدة للحکومة"نشرت صحيفة (الوفاق) مقالا جاء فيه: تنفس العراقیون الصعداء اخيرا بعد ان طرح رئیس الوزراء حیدر العبادي التشکیلة الحکومیة الجدیدة على مجلس النواب العراقي، تارکا الخیار للأخیر في قبولها او رفضها او اجراء التعدیلات التي یراها مناسبة علیها، هذا في الوقت الذي أعلن زعیم التیار الصدري السید مقتدى إنهاء الاعتصامات على بوابات المنطقة الخضراء، والاکتفاء بالخروج في تظاهرات سلمیة بعد کل صلاة جمعة في کل مدن العراق من اجل استمرار ومواصلة الضغط على مجلس النواب للاسراع بمنح الثقة لاعضاء الحکومة الجدد.

وبینما تتألف الحکومة الحالیة من اثنین وعشرین وزیرا، قلص العبادي التشکیلة الحکومیة المقترحة الى ست عشرة حقیبة وزاریة، فيما ستختفي شخصیات سیاسیة بارزة تشغل مواقع قیادیة في کیانات حزبیة رئیسیة من المشهد الحکومي المرتقب.

ثم ذهب الكاتب الى القول: وفي الوقت الذي سادت أجواء التفاؤل في الشارع العراقي، بالمستجدات الاخیرة، الا ان ذلک التفاؤل یبقى حذرا في ظل مخاوف وهواجس الکثیرین من ان تؤدي اعتراضات بعض الکتل وسعیها الى عدم التفریط بمکاسبها واستحقاقاتها الى عرقلة الخطوات الإصلاحیة المرتقبة، ناهیک عن وجود مشاکل وأزمات معقدة وشائکة قد لا تجد طریقها الى الحل السریع بتغییر هذا الوزير بذاك، وإنما تتطلب توفر بیئة سیاسیة وأمنیة مناسبة، وتوافقات وتفاهمات واسعة تقترن بتقدیم المصالح العامة على المصالح الخاصة، وقطع الطریق على الاجندات الخارجیة التي تتقاطع مع الأجندات والمشاریع الوطنیة.

 

   افق تمشيط المنطقة من العصابات الارهابية

 

تحت عنوان "افق تمشيط المنطقة من العصابات الارهابية" قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): شكلت العمليات الارهابية التي نفذتها عصابات داعش في بروكسل رسالة تحذيرية للغرب والعالم مفادها ان محاربة الارهاب يجب ان تكون في سلم الاولويات، وان الدول الغربية التي اوجدت هذه العصابات يجب عليها اليوم العمل على تدمير هذه العصابات الارهابية بدون اية شروط. وفي هذا السياق جاءت تصريحات وزير الخارجية الامريكي في موسكو التي اكد فيها بان ازاحة بشار الاسد لم تعد مهمة في مفاوضات السلام بشان سوريا وان محاربة عصابات داعش هي التي تشكل الاولوية بالنسبة لامريكا، وهذا بدوره يؤكد بان موقف الجيش والحكومة السورية ميدانيا وسياسيا بات اقوى من اي وقت مضى، ويؤكد ايضا بان توصل الغرب الى ان داعش هي التي تشكل التهديد الاوحد للامن الدولي ، وبدون مشاركة النظام السوري لا يمكن القضاء على هذه العصابات.  

 

وتضيف: من خلال نظرة ستراتيجية للتحولات الاخيرة في سوريا يتضح بان تقدم القوات السورية في الكثير من المناطق قد اعاد الاستقرار والثبات الى هذا البلد. وان تقدم القوات العراقية من الجهة الاخرى لتحرير الموصل للقضاء على عصابات داعش يشكل بدوره مكملا للستراتيجية الدولية بالقضاء على عصابات داعش الارهابية، ويعتبر في نفس الوقت تعزيزا لقوة ودور جبهة المقاومة في المنطقة .

 

      التجارة الامريكية

 

تحت عنوان"التجارة الامريكية"علقت صحيفة (سياست روز) على الادعاءات الامريكية الواهية بالسعي لتهدئة الاوضاع الدولية، والحيلولة دون اندلاع حرب عالمية، ودعم الامن العالمي فقالت: ان امريكا طالما حاولت وتحت غطاء هذه الادعاءات التدخل في شؤون دول العالم، وجرت الجيوش واحتلت الدول في الكثير من الحالات، وبالمقابل حاولت ان تعمل على ازاحة القوة العسكرية لبعض الدول عن طريقها بذريعة الحفاظ على الامن الدولي. واللافت ان سياسات امريكا وبعض حلفائها في اوروبا ببيع مليارات الدولارات من انواع الاسلحة الى بعض الدول المطلة على الخليج الفارسي تفند كافة الادعاءات الامريكية الغربية، فامريكا وبريطانيا وفرنسا طالما عملت على الترويج للارهاب في المنطقة. كما انها ومن خلال دعمها للعصابات الارهابية حرضت الكثير من الدول وخصوصا العربية على شراء الاسلحة لانقاذ مصانع اسلحتها من الافلاس.

وتضيف: لاشك ان قيام السعودية بمهاجمة اليمن والقاء الاف الاطنان من القنابل على مدنها سيدر بالفائدة بالدرجة الاولى على مصانع الاسلحة الغربية. كما ان امريكا ومن خلال تشجيع الدول العربية على شراء الاسلحة تقوم بتبديل هذه الدول الى مخازن للسلاح الفتاك لتشعل تهديدات لامن دول المنطقة، خصوصا وان من ابرز الشروط التي تفرضها على الدول العربية لبيع السلاح اليها هو عدم استخدام هذه الاسلحة ضد اسرائيل. الامر الذي يعني ان امتلاك القوة الصاروخية سيبقى ضرورة ملحة بالنسبة لبعض دول المنطقة التي تقف بوجه امريكا ومخططاتها الفاشلة. 

 

 

"ازمة قره باغ ذريعة لنفوذ امريكا والكيان الصهيوني" تحت هذا العنوان علقت صحيفة (جام جم) على المناوشات الحدودية بين القوات الارمينية والاذربيجانية بشان منطقة قره باغ التي تعتبرها اذربيجان جزءا من اراضيها فقالت: لاشك ان هذه الازمة اعادت الاضطرابات الى منطقة القوقاز الجنوبي، فقضية قره باغ تعود الى فترة انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، وطالما عمل الغرب على استغلال هذه الازمة لايجاد مسوغات تعزيز نفوذه في تلك المنطقة، التي بسطت ارمينيا يدها عليها مستغلة ضعف ادارة جمهورية اذربيجان لها، خصوصا وان قره باغ كانت لفترة تعرف من قبل الاتحاد السوفياتي السابق بجمهورية قره باغ بعد تهجير المسلمين منها قسريا وبالقوة .  

 

وتضيف: بعد اندلاع المواجهات بين اذربيجان وارمينيا تحركت امريكا وفرنسا وروسيا للتوسط والتوصل لوقف اطلاق النار. الا ان القرار كان هشا ولم يتملك لعناصر القوة. فبقيت المنطقة تشهد شدا وجذبا وخططا وتخطيطا وتراخيا وتسارعا حثيثا من قبل ارمينيا واذربيجان للسيطرة عليها. وقد لعب الكيان الصهيوني وامريكا دورا بارزا في اشعال فتيل ازمة قره باغ وايجاد الاضطرابات في قره باغ لتشكل ضغوطا على روسيا باعتبار ان النفوذ في تلك المنطقة بمثابة اقتراب من الحدود الروسية.