اختبار باسم انقرة
(last modified Thu, 14 Apr 2016 01:26:55 GMT )
Apr ١٤, ٢٠١٦ ٠١:٢٦ UTC
  • الشعوب التي اكتوت بنار الارهاب عقدت العزم على ان تنهي هذه الحالة الشاذة
    الشعوب التي اكتوت بنار الارهاب عقدت العزم على ان تنهي هذه الحالة الشاذة

ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة اليوم في طهران: "اختبار باسم انقرة"، "اليمن وانتهاكات قرار وقف اطلاق النار"، "هزيمة الارهاب هزيمة لواشنطن".

اختبار باسم انقرة
تحت عنوان اختبار باسم انقرة علقت صحيفة (سياست روز) على قمة منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول بتركيا فقالت: يجتمع اليوم اكثر من خمسين دولة اسلامية تحت سقف واحد في قمة الدول الاسلامية وفي الوقت الذي تتمحور اعمال هذه المنظمة حول قضايا المسلمين الرئيسية كالقضية الفلسطينية والازمة في سوريا واليمن وباقي البلاد الاسلامية وقضية المسلمين في نيجيريا والشيخ الزكزكي نشاهد ان العالم الاسلامي يواجه تحديات كبرى اضافية تحاول بعض دول المنطقة ان تتغاضى عنها من قبيل الهجمة الغربية ضد الاسلام والمقاومة. وما يؤسف له هو تورط بعض الدول الاسلامية في المخطط الامريكي الذي الحق اضراراً جمة بالعالم الاسلامي كالسعوديةالتي تحلم ببسط سلطتها على المنطقة عبر تقديم الخدمات لاعداء الاسلام والذي كلف دوله خسائر باهضة. فالاجتماع يعقد في الوقت الذي تشير سلوكيات النظام السعودي الى انها تحاول وبالنيابة عن امريكا والكيان الصهيوني استهداف المقاومة الاسلامية اللبنانية، وتسعى لتكملة باقي خطوات المؤامرة ضد المقاومة عبر مساعيها لادراج اسم المقاومة ضمن قائمة الجماعات الارهابية في البيان الختامي لهذه القمة. الا ان العالم يعلم باسره يعلم بان حزب الله يشكل الركن الاساس في جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني والعصابات التكفيرية الارهابية. باعتبار ان المقاومة اسدت خدمات كبرى للعالم الاسلامي والقضية الفلسطينية خلال الاعوام الماضية وقدمت شهداء كثيرين في هذا الطريق.

وتضيف الصحيفة: ان السعودية واذا ما كانت جادة في محاربتها للعصابات الارهابية المسلحة لماذا لم تقم بمحاربة الكيان الصهيوني الذي بني على الارهاب والعنف، ولماذا تقدم الدعم للعصابات الارهابية في البلاد الاسلامية. والدليل على ذلك ان اسبانيا اعلنت مؤخراً توقيف قافلة كبرى للسلاح السعودي كانت تستعد لارسالها الى العصابات الارهابية في سوريا واليمن . مايعني ان منظمة التعاون الاسلامي باتت مسؤولة عن مواجهة الازمات التي تعمل السعودية على تفعيلها ضد المقاومة.

اليمن وانتهاكات قرار وقف اطلاق النار
صحيفة (جمهوري اسلامي) تناولت المشهد اليمني فعلقت على قرار وقف اطلاق النار فقالت: مع الاعلان عن وقف اطلاق النار في اليمن بوساطة اممية الا ان الائتلاف الذي تقوده السعودية لم يوقف عدوانه واستمر في قصفه للمدن اليمنية منتهكاً قرار وقف اطلاق النار. وفي هذا السياق حذرت حركة انصار الله بان استمرار الجانب المقابل بانتهاكاته سيجهض وقف اطلاق النار وتتحمل الرياض تبعات ذلك.

وتضيف الصحيفة: ان السعودية شنت ومنذ قرابة عام عدواناً شرساً على الشعب اليمني، تسبب بمقتل الاف المدنيين وشرد الملايين ودمر البنى التحتية للبلاد بذريعة اعادة الشرعية لرئيس مستقيل وشارد. لكنها فشلت في تحقيق ادنى انجاز او هدف لها خلال هذا العدوان. وحسب المراقبين ان قرار وقف اطلاق النار شكل خلاصاً للرياض من الفضيحة، اذ انها تلقت ضربات قاصمة من الجيش اليمني ولجانه الثورية. كما ان وقف اطلاق النار اعتبر نصراً للشعب والجيش واللجان الثورية في اليمن، باعتبارها قد فرضت شروطها على الجانب المقابل بوقف اطلاق النار، وتمكن ان يثبت للعالم بانه الجهة الوحيدة التي يحق لها ان تقرر مصلحة البلاد.

صحيفة (قدس) قالت تحت عنوان (جنوب اليمن مقراً للقاعدة): تشير التقارير الى ان عصابات القاعدة الارهابية بصدد تشكيل امارة لها شبيهة بما قامت به "داعش" في الرقة والموصل وفي ليبيا، ونظراً لان منطقة المكلا منطقة بجنوب اليمن نفطية لذا فان عصابات القاعدة الارهابية ستقوم بسرقته وبيعه بازهد الاثمان لتمويل عملياتها الارهابية. ومما لاشك فيه ان ما دفع بهذه العصابات للنفوذ في اليمن هو النظام السعودي ومرتزقته وانصار منصور هادي. كما ان الرياض وبدلاً من مهاجمة العصابات الارهابية، قامت بمهاجمة الجيش والشعب، وهذا ما جعل هذه العصابات ان تستفحل في اليمن اليوم.

وتضيف الصحيفة: ان خطر الاساس في هذه المرحلة يكمن في ان تقوم هذه العصابات بالتمدد اكثر. واذا ما تمكنت مصلا من السيطرة على مضيق باب المندب فانها ستهدد طرق الملاحة الدولية. وبدلاً من ان يتحرك الغرب للحد عن تنامي قوة هذه العصابات، نشاهد ان القطع البحرية الغربية تقوم بين الحين والاخر بمصادرة مراكب السلاح، المهرب من الغرب الى القاعدة في اليمن. وتروج زوراً وبهتاناً الى انها اسلحة مرسلة الى انصار الله.

هزيمة الارهاب هزيمة لواشنطن
وتحت عنوان (هزيمة الارهاب هزيمة لواشنطن) علقت صحيفة (كيهان) على ماتقوم به اليوم بعض الاوساط الاعلامية والسياسية لتلميع صورة واشنطن وتبرأتها من صناعة المجموعات الارهابية ودعمها كي لاتصل فيه الى الهزيمة والاندحار. فقالت: رغم ماتقوم به الماكنة الاعلامية الماجورة الا ان التصريحات المتكررة لبعض الساسة والقادة العسكريين الامريكان والتي اخذت تتوالى وتؤكد ان فكرة الارهاب والارهابيين قد كانت من ابداعات غرف الدوائر الاستخبارية الامريكية لتحقيق اهداف طالما عجزت واشنطن عن تحقيقها بشن حروباً مباشرة.

تضيف الصحيفة: من خلال التقرير الخطير الذي صدر بالامس ومن احدى المواقع الاستراتيجية والذي اكد فيه ان واشنطن لازالت ولهذه اللحظة تقدم الدعم التسليحي للمجموعات الارهابية وبصورة مذهلة، وتقوم بنقل الجرحى الى اقرب المستشفيات او نقل القيادات العليا من الارهابيين من اجل ان لا يقعوا في الاسر او يقتلو، يتضح بان واشنطن لا تريد لهذا الارهاب ان يهزم او يندحر لانها تعتقد انه يشكل وبالدرجة الاولى هزيمة منكرة لخططها ومشاريعها التي اعدتها للتطبيق في المنطقة. الا ان الرياح اليوم بدأت تجري بما لا تشتهي السفن، اذ نجد ان الارهاب الاعمى قد اخذ يواجه الهزيمة المنكرة سواء كان في سوريا او العراق او اي مكان يتواجد فيه مما يؤكد ان قدرة امريكا على ادامة هذا الارهاب قد اخذت تنحسر وتزول. لان الشعوب التي اكتوت بنار الارهاب قد عقدت العزم على ان تنهي هذه الحالة الشاذة من اجل ان تعيش حرة امنة ومستقرة.