ايران والحقوق النووية
Jun ٢٣, ٢٠١٢ ٠٧:١٥ UTC
ابرز ما تناولته الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم هو: الحقوق النووية وامكانيات ايران، وعزل رئيس الوزراء الباكستاني، ومصر وعودة الشرعية، والأزمة السورية ومؤامرة الاطراف المعادية لها
ابرز ما تناولته الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم هو: الحقوق النووية وامكانيات ايران، وعزل رئيس الوزراء الباكستاني، ومصر وعودة الشرعية، والأزمة السورية ومؤامرة الاطراف المعادية لها.ايران والحقوق النووية
ونبدأ مع صحيفة (جمهوري اسلامي) التي قالت تحت عنوان الحقوق النووية وامكانياتنا: ان عقد ثلاث جولات من المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 في اسطنبول وبغداد وموسكو دون الوصول الى نتيجة نهائية، يؤكد عدم وجود نوايا لدى الغرب للكف عن مزايداته فكاترين اشتون لاتزال تصر على طرح المواقف الغربية من قبيل مطالبتها ايران بايقاف التخصيب بنسبة 20% واغلاق محطة (فوردو) للابحاث، وتسليم كل اليورانيوم المخصب، واللافت ان اشتون اعلنت انها بصدد تبديد القلق العالمي من خطورة البرنامج النووي الايراني!! واعتبرت بأن تنفيذ ايران لهذه المطالبات شرطا لإثبات حسن النوايا من قبل طهران.
وتابعت الصحيفة: رغم ان ايران تعتبر انتاج الاسلحة النووية محرما شرعيا وقانونيا. لذا تستلزم الاشارة الى انه ليس من حق الدول الغربية ان تتحدث نيابة عن الراي العام العالمي، وان اشتون ليست ممثلة عن شعوب العالم وان تاكيد اكثر من 100 دولة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية على سلمية البرنامج النووي الايراني، يعتبر اهم وثيقة على اثبات حسن النوايا. واخيرا لماذا لم تطالب اشتون الدول الغربية والكيان الصهيوني بتدمير اسلحتها النووية ان كانت هذه الاسلحة ممنوعة وخطيرة على الامن العالمي.
واخيرا قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): ان قضية اثبات حسن النوايا ليست سوى ذريعة يتشدق بها الغرب، وإن اشتون باتت آلة لطرح المطالب الغربية. لذا على الفريق الايراني المفاوض التحرك بقوة والاستعانة بالخبراء للمشاركة في الفريق المفاوض لإثبات الموقف الايراني، خصوصا وان وراء هذا الموقف شعبا صامدا مومنا قويا.
عزل رئيس الوزراء الباكستاني
تحت عنوان باكستان الملتهبة علقت صحيفة (حمايت) على عزل رئيس الوزراء الباكستاني، فقالت: شهدت باكستان في الفترة الاخيرة مجموعة تحولات متسارعة ابرزها اعلان ديوان القضاء الاعلى عزل رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني وتعيين مخدوم شهاب الدين وزير الزراعة محله.
وتابعت الصحيفة: لاشك ان المنافسة بين الغرب وامريكا هي السبب الاساس وراء عزل جيلاني، خصوصا وان باكستان بدأت مفاوضات مع الهند، وهذا ما لم ترغب به امريكا والتيارات السياسية في باكستان. اضافة الى دور القبائل الباكستانية التي تعتقد بأن جيلاني لم يكن جادا في مقارعة عصابة طالبان.
وبصورة عامة ان الازمة السياسية في باكستان ستفرض ظروفا بالغة التعقيد على هذا البلد، من شانها ان تترك اثارا سلبية على امنه واستقراره.
مصر وعودة الشرعية!!
مصر وعودة الشرعية!! تحت هذا العنوان قالت صحيفة (كيهان العربي) حول نتائج الانتخابات المصرية: قد يريح الاعلان عن فوز محمد مرسي بمنصب الرئاسة، الشارع المصري، الا ان مرسي وبوصوله الى هذا المنصب وضمن قرارات العسكري المكملة للدستور، فإنه سيصبح مجرد رئيس بالصورة لأنه لا يحق له تنصيب مدير مكتبه إلا بمواقفه العسكر. اي انه يصبح كملكة بريطانيا مصون وغير مسؤول. واما في حالة اعلان فوز الجنرال شفيق، والذي سيرضي العسكر واميركا و(اسرائيل) وبعض الدول الاقليمية. فانه سوف يرفع درجة الغضب لدى الشعب المصري الثائر الذي ضحى وقدم الدماء الطاهرة لإسقاط مبارك وطغمته. وفي حالة الغاء الانتخابات فانه، وحسب المعلومات المتوفرة لا يمكن تحقيقه او تنفيذه لأسباب تتعلق بالداخل المصري على الخصوص، وسيدخل البلاد في نفق مظلم يصعب الخروج منه بسهولة.
وتابعت الصحيفة تقول: ان حالة الغليان الثوري التي تتفاعل في الشارع المصري والتي تعبر على نبض الشارع المصري، تؤكد ان الثورة لا يمكن ان تخمد وان الثوار لم يرجعوا الى بيوتهم ولم يقر لهم قرار حتى تتحقق لهم كل مطالبهم المشروعة وهي الحياة الحرة الكريمة وادارة شؤون البلاد بطريقة ديمقراطية يتساوى فيها كل ابناء الشعب المصري في الحقوق والواجبات ورفع الحالة القهر والظلم والاضطهاد التي كانت تمارس من قبل مبارك وفلوله ضد الشعب المصري.
الازمة السورية
تحت عنوان الازمة السورية ودور تركيا والصهاينة والرجعية العربية، قالت صحيفة قدس: في آخر لقاء له مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان، طلب وزير الخارجية السعودي منه العمل للتخلص من حزب الله!!!
وبالنظر الى مجريات الاحداث من قبيل التفجيرات التي شهدتها مراسم استشهاد الامام الكاظم في العراق واستشهاد العشرات من الزوار المعزين في العراق، والاحداث في سوريا والعمليات الارهابية في الحولة ومناطق العلويين، وقيام القوات السعودية بضرب الشيعة في البحرين بابشع صورة، يتبين بان هناك خطة مبيتة لضرب الشيعة بغية اشعال فتيل حرب طائفية مذهبية في سوريا وكثير من دول المنطقة، لإبعاد الخطر عن الكيان الصهيوني.
وتابعت الصحيفة: ان ما يثير الدهشة هو تعاون الرجعية العربية وتركيا مع الكيان الصهيوني، وعصابات القاعدة، لتهريب السلاح الى الجماعات المسلحة في سوريا بغية اسقاط نظام الاسد، في الوقت الذي تمتنع الرجعية العربية ومعها الجامعة العربية عن مد الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة بالسلاح لمواجهة الآلة العسكرية الصهيونية. وما يحز في النفس ان الخدعة انطلت على حماس التي لم تسأل الجامعة العربية والرجعية العربية عن سبب مد الجماعات الارهابية في سوريا بالسلاح، ولم تمد الشعب الفلسطيني بالسلاح لمقاومة الكيان الصهيوني طيلة سني الاحتلال، لذا على الجهاز الدبلوماسي وباقي الاجهزة في ايران، في هذه المرحلة التحرك بقوة لفضح هذا السيناريو وتوضيح الامور للشعوب المسلمة، كي لا تخدع بهذه المؤامرة، الرامية الى ابقاء الكيان الصهيوني في مأمن.