لبنان والمؤامرات الجديدة

تناولت الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم المواضيع التالية: لبنان والمؤامرات الخارجية الجديدة، وامريكا تعيِّن 15000 موظفا في سفارتها ببغداد، ورفع العلم الفلسطيني فوق مقر اليونسكو بباريس، وبوتين والطريق الشائك

تناولت الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم المواضيع التالية: لبنان والمؤامرات الخارجية الجديدة، وامريكا تعيِّن 15000 موظفا في سفارتها ببغداد، ورفع العلم الفلسطيني فوق مقر اليونسكو بباريس، وبوتين والطريق الشائك

لبنان والمؤامرات الجديدة

صحيفة (سياست روز) التي نشرت مقالا تحت عنوان لبنان والمؤامرات الجديدة، تحدثت فيه عن المؤامرات التي تحاك لجر لبنان الى اتون حرب اهلية، فقالت: رغم ان حكومة نجيب ميقاتي حققت انجازات كبيرة في اطار بسط الامن والثبات، إلا ان اعداء لبنان لن ينفكوا من حياكة المؤامرات لهذا البلد، وقد كشفت المقاومة اللبنانية خلال الفترة الاخيرة عن وثائق وادلة حول تواجد جواسيس (CIA) في لبنان، ما يعني ان هناك مؤامرة تستهدف الشعب اللبناني وسلاح المقاومة.

وتابعت الصحيفة، تقول: هناك عدة نقاط تبرز في لبنان حاليا بصورة متزامنة، فهناك الانفجارات في جنوب لبنان التي استهدفت اليونيفيل، والادعاءات باطلاق الصواريخ على الاراضي الفلسطينية المحتلة من جنوب لبنان، كي يقوم الاحتلال بتكثيف تواجد قواته على الحدود مع لبنان، وادعاءات الامم المتحدة بأن المقاومة تحول دون تنفيذ القراران 1701  و1559، وفتح ملف الحريري وقضية تسديد لبنان لحصته من ميزانية المحكمة. وكل هذه تأتي ضمن المؤامرة الغربية لضرب الامن في لبنان واشغال حزب الله بقضايا هامشية، وفي النهاية تشويه سمعتها وضرب قاعدتها الشعبية.

واخيرا قالت صحيفة (سياست روز): ان المحاولات لإبعاد المقاومة عن الساحة وتوريطها في مشاكل هامشية، ستنتهي بفشل الغرب وعملائهم، وكما اعلن السيد حسن نصر الله، ان المقاومة ستواجه وستجهض هذه الفتن التي تحدق بها من خلال وحدتها وانسجامها وسعيها لعدم التورط في القضايا الهامشية.

الإلتفاف الامريكي على السيادة العراقية

صحيفة (جمهوري اسلامي) علقت على تعيين امريكا  15000 (خمسة عشر ألف موظف) في سفارتها ببغداد، فقالت: بعد اعلان المتحدث باسم السفارة الامريكية ببغداد بأن واشنطن تخطط لإبقاء هذا العدد كموظفين ودبلوماسيين، ارتفعت الاصوات المعارضة بين التيارات السياسية العراقية، وقد عزت واشنطن ذلك الاجراء الى انه يأتي في اطار توسيع العلاقات الثنائية، وكبر حجم السفارة والحاجة الى حراس لهذه المجموعة، دون الإدلاء بتوضيح حول المبررات من ذلك، بدليل ان لواشنطن اكثر من سفارة كبيرة في العالم، ولكنها لن توظف مثل هذا العدد من العناصر فيها.

وتابعت الصحيفة: لقد باتت السفارة الامريكية في بغداد، مركزا لحياكة المؤامرات الامريكية ضدَّ العراق والمنطقة. وكما قالت صحيفة (التايم) فإن خمسة آلاف موظف منهم على الاقل هم من الشركات الامنية. الامر الذي يثبت ان الادعاءات الامريكية بالخروج من العراق كذبة لاغير وتأتي لتقليل الضغوط الداخلية والدولية.      

واخيرا قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): مع ان رد فعل الحكومة العراقية، كان محافظا إلا ان اعتراضات التيارات السياسية آخذة بالإتساع يوما بعد آخر وقد اعلن الشعب العراقي بكل اطيافه رفضه التام لهذا الإجراء ورفضه لبقاء القوات الامريكية في العراق وكثرة عدد الموظفين في السفارة الامريكية واعتبر ذلك مبررا لاستمرار الاحتلال.  

العلم الفلسطيني فوق مقر اليونسكو

شوكة في عيون الاعداء..!! تحت هذا العنوان تناولت الوفاق رفع العلم الفلسطيني فوق مقر اليونسكو بباريس، فقالت: وأخيراً رفرف العلم الفلسطيني فوق مقر اليونسكو، بعد مضي شهر على قبول فلسطين عضوا في هذه المنظمة، الثقافية العلمية التربوية الدولية، والذي جاء رغماً على  واشنطن والصهاينة، وأثار حقدهما ودفع بهما الى إتخاذ خطوات انتقامية.

وتابعت الصحيفة: رغم ان العادة جرت على رفع علم أي دولة تُقبَل عضوا في هذه المنظمة خلال حفل خاص يقام بالمناسبة، فإن رفع العلم الفلسطيني له نكهته الخاصة، اذ سيكون بمثابة شوكة في عيون الذين يحقدون على الفلسطينيين، ويقض مضاجعهم كلما شاهدوا هذا العلم يخفق في اجواء عاصمة اوروبية منحازة للصهاينة.  
واخيرا قالت الوفاق: لهذا الخطاب أكثر من دلالة، اذ يؤكد على اعتراف دولي بالشعب الفلسطيني وعراقة جذوره في ارضه ومنطقته، رغم مضي أكثر من ستين عاما على احتلال وطنه وتشريده على يد الصهاينة وحماتهم الغربيين خاصة الامريكيين الذين تحركوا لمحو هذا الشعب عن الخارطة تمهيدا لتمدد الكيان الصهيوني.

بوتين والطريق الشائك

تحت عنوان بوتين والطريق الشائك علقت (جام جم) على مهمة بوتين لرئاسة الجمهورية في روسيا، فقالت: بعد انتخابة بصورة رسمية من قبل حزب (روسيا الموحدة) لخوض الانتخابات الرئاسية الروسية، يستعد بوتين لدخول الكريملين لمدة ست سنوات. واذا تحقق ذلك فان الرئيس الحالي ميدفيديف سيتولى رئاسة الوزراء، ورغم ان الاستطلاعات تشير الى فوزه في الانتخابات الا ان مسيرة التحولات قد تصعب على بوتين تحقيق احلامه.

واضافت الصحيفة تقول: من التحديات التي سيواجهها بوتين، هي المطالبات بتحسين الاوضاع الاقتصادية. فهبوط شعبية حزب روسيا الموحدة من 315 مقعدا الى 238 مقعدا من اصل 450 مقعدا في الدوما، يؤكد وجود معارضة لبرامجه الاقتصادية داخل المجتمع الروسي، وهناك الشيوعيون الذين سيشكلون بعض الضغوط لضرب برامج الحكومة. والنقطة الاخيرة هي ان الدول الغربية ـ وعلى رأسها امريكا ـ قد سخرت ملايين الدولارات لتقوية الشائعات حول عمليات التزوير في الانتخابات الروسية. أي ان التحولات تشير الى ان الغرب يشهر اليوم سيف عداوة ضد بوتين ويدعم الازمة الحاصلة بعد الانتخابات التشريعية.  

واخيرا قالت (جام جم): ان بوتين سيواجه سلسلة تحديات ـ قد تُصَعِبْ الامور عليه ـ داخلية وخارجية وخصوصا التدخلات الغربية، رغم ان الدعم الشعبي الروسي سيحفظ له تفوق جبهته امام معسكر المحافظين المتمثل بالمعارضة.