مساعي عدوانية لسلخ الحركة الطلابية في ايران
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i80136-مساعي_عدوانية_لسلخ_الحركة_الطلابية_في_ايران
في الشأن الداخلي، احياء مناسبة يوم الطالب وفي الشأن الخارجي، قانون الانتخابات العراقي هما ابرز ما يلفت النظر في الاهتمامات السياسية للصحف الايرانية الصادرة صباح اليوم في طهران. اما الموضوع الابرز الذي
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Dec ٠٨, ٢٠٠٩ ٠٣:٤٥ UTC
  • مساعي عدوانية لسلخ الحركة الطلابية في ايران

في الشأن الداخلي، احياء مناسبة يوم الطالب وفي الشأن الخارجي، قانون الانتخابات العراقي هما ابرز ما يلفت النظر في الاهتمامات السياسية للصحف الايرانية الصادرة صباح اليوم في طهران. اما الموضوع الابرز الذي

في الشأن الداخلي، احياء مناسبة يوم الطالب وفي الشأن الخارجي، قانون الانتخابات العراقي هما ابرز ما يلفت النظر في الاهتمامات السياسية للصحف الايرانية الصادرة صباح اليوم في طهران. اما الموضوع الابرز الذي اخذ جانباً واسعاً من اهتمامات الصحف الطهرانية صباح اليوم فهو احياء يوم الطالب حيث خرج الآلاف من طلبة الجامعات يوم امس في تظاهرات طلابية في ذكرى استشهاد ثلاثة من طلبة جامعة طهران عام 1953 الذين كانوا قد احتجوا على زيارة الرئيس الامريكي آنذاك نيكسون لإيران واستشهدوا على يد ازلام نظام الشاه البائد. • مساعي عدوانية لسلخ الحركة الطلابية في ايران صحيفة (جام جم) وتحت عنوان (الاعداء يريدون سلخ الحركة الطلابية) اشارت في مقال لها الى تاريخ الحركة الطلابية ووجه تسمية يوم الطالب، وكتبت تقول: لقد نشأت الحركة الطلابية في ايران قبل اكثر من خمسين عاماً من جامعة طهران وبدافع وطني واسلامي لمناهضة الاستبداد الشاهنشاهي والاستعمار الامريكي، وقد دفعت هذه الحركة ثمناً غالياً من دماء الطلبة في هذا الطريق ودماء هؤلاء الطلبة الثلاث الذين استهشدوا على يد نظام الشاه عام 1953 كانت منطلقاً لحركة طلابية عارمة شاركت الجماهير في احداث الثورة الاسلامية واصبحت بعد انتصار الثورة من ابرز اركان الجمهورية الاسلامية واحد خنادق مقارعة الاستكبار العالمي ومقاومة المشروع الصهيوامريكي في العالم. واشارت صحيفة (جام جم) الى محاولة بعض المعارضين والمنتقدين لنتائج الانتخابات الرئاسية استغلال هذه المناسبة للاحتجاج على الحكومة والنظام. وتابعت: انهم يخدمون الاستكبار الامريكي والاوروبي من حيث يعلمون او لايعلمون لأن الغربيين فرحوا يوم امس عندما رأوا مجموعة من الطلبة يهتفون بشعارات ضد النظام الاسلامي ويثيرون الفتنة الداخلية ويسلكون طريقاً خاطئاً في نقد الحكومة، طريق ينحرف عن جادة الانصاف صوب التخريب والتشويه لصورة الجمهورية الاسلامية. • فشل مكرر لأصحاب الثورة المخملية اما صحيفة (جوان) وتحت عنوان (فشل مكرر لاصحاب الثورة المخملية) رأت في افتتاحيتها صباح اليوم ان المظاهرات العارمة التي خرج بها طلبة الجامعات يوم امس احياء لذكرى استشهاد الطلاب على يد نظام الشاه الامريكي أفشلت جهود مجموعة صغيرة من الطلبة المغترين بالغرب المطالبين بقلب النظام الاسلامي والخارجين على الدستور وعلى نهج الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية. واكدت الصحيفة ان جوهر واساس الحركة الطلابية في ايران هو مقارعة الاستكبار الامريكي ومناهضة الاستبداد، واضافت بالقول: يبدو ان الاستبداد الشاهنشاهي اعطى مكانه لإستبداد من نوع جديد استبداد يتستر بشعار الاصلاح يرفض نتائج الانتخابات الرئاسية العظيمة، ويرفض رأي المراجع القانونية والدستورية التي أقرت نتائج الانتخابات، بل يرفض الحياة تحت سقف الجمهورية الاسلامية وينادي بالجمهورية الايرانية مع حذف كلمة الاسلامية ويدعو الى كف النظام الاسلامي عن مساعدة المستضعفين والمظلومين في غزة وفي لبنان. ورأت صحيفة (جوان) ان الاستكبار العالمي وعندما يفشل في التفوق على الشعب الايراني عبر التهديد والهجوم العسكري والعقوبات الاقتصادية يحاول استغلال اية ذريعة لنشر الفرقة والخلافات والعداء بين ابناء الشعب، لكن الشعب الايراني وبعد مرور اكثر من ثلاثين عاماً على الجمهورية الاسلامية اثبت بأنه شعب صبور وصامد وغيور يستمر في مسيرة التقدم والتطور العلمي والصناعي والتقني بكل ماأوتي من قوة ويتجاهل الاعلام والضجيج الاجنبي المفتعل ويواصل النهج الذي رسمه له الامام الخميني (قدس سره) بيقظة وبصيرة ويسطر مستقبلاً لامعاً باعتلاء قمم العلم والفخر والعزَّة. • قانون الانتخابات العراقي بحاجة لحل جذري اما في الشأن الخارجي صحيفة (جمهوري اسلامي) وتحت عنوان (قانون الانتخابات العراقي بحاجة لحل جذري) اشارت في افتتاحيتها الى اقرار قانون الانتخابات في البرلمان العراقي بعد شد وجذب دام عدة اسابيع وقالت: لقد ادى حق النقض الذي مارسه نائب الرئيس طارق الهاشمي للقانون الانتخابي الى تأخير اجراء الانتخابات التي كانت مقررة في الاسبوع الثالث من كانون الثاني يناير المقبل. ورأت الصحيفة ان نواب البرلمان اعتمدوا الحل التوافقي لتخطي ازمة القانون الانتخابي بدلاً من اعتماد النسب الحقيقية للقوائم السكانية. وتابعت الصحيفة: لقد نقض الهاشمي قانون الانتخابات لانه اعتبره لا يوفر تمثيلاً كافياً للاجئين العراقيين، ويعتمد الهاشمي على الناخبين في الخارج لتحسين تمثيل العرب السنة افتراضا ان غالبيتهم من هذه المجموعة وقد فروا من العراق بعد سقوط نظام صدام البائد. واعتبرت صحيفة (جمهوري اسلامي) ان عدم المصادقة على قانون الانتخابات وفضلاً عن مصلحة الهاشمي والعرب السنة كان قد يؤدي الى تأخير سحب القوات الامريكية من العراق المقرر عام 2010 وفقاً للخطط الامريكية. ورأت الصحيفة ان اقرار قانون الانتخابات في اللحظات الاخيرة من الفرصة القانونية خطوة هامة باتجاه المصالحة السياسية وممهدة لانسحاب القوات الامريكية من العراق. • أين الغرب والثقة؟ اما صحيفة الوفاق الناطقة بالعربية وتحت عنوان (أين هم والثقة؟) فكتبت في افتتاحيتها تقول: قلما يجد المرء في السياسة الغربية شيئاً يبعث على التفاؤل تجاه بلدان الشرق الأوسط، فالغرب ومنذ عهد ربما يعود الى قبل الحروب الصليبية، يعتمد في جميع الأحوال سياسة مناهضة للشرق، حتى لو كانت تربطه ببلدانه في ظاهر الأمر علاقات طيبة، فهو يحاول على الدوام إثارة الخلافات وسوء الظن بين هذه الدول، لئلا يفقد الكثير من الأسواق التي يبيع إليها خردته وبأعلى الأسعار. واشارت الصحيفة الى أمثلة تؤكد السياسة الغربية هذه، قائلة: نشاهد هذه الأيام نماذج من مناهضة الإسلام في منع بناء المنائر ومنع الحجاب والتهديد بمهاجمة دول شرقية بعينها وفرض عقوبات عليها.فالدول الغربية وفي طليعتها الولايات المتحدة، تركز اهتمامها على توجيه التهديدات وإثارة الصراعات والخلافات وسوء الظن بين بلدان منطقة الشرق الأوسط، كسبيل ناجح من وجهة نظرها، يشكل عقبة أمام استتباب الهدوء والأمن في المنطقة، وبالتالي يستنزف طاقات بلدانها على موضوعات هامشية تافهة. وتابعت الصحيفة بالقول: لو ألقينا نظرة على الخارطة، لوجدنا ان معظم بلدان الغرب تنعم بالأمن والهدوء اللذين يمنحان هذه الدول وشعوبها الفرصة للاهتمام بمواصلة التقدم في نواح كثيرة، في حين سنرى العديد من دول الشرق تعاني أزمات وخلافات وسوء ظن كلها من فعل الغرب الذي يحاول في ظاهر الأمر تسويتها حسب زعمه بالحوار، وبالقوة أيضاً. وخلصت الوفاق بالقول: حتى لو ادعى الغرب التغيير، فإنه في الحقيقة يحاول تضليل بلدان الشرق الأوسط لتمرير نواياه، لأنه سرعان ما يعود الى نزعته التي جبل عليها، سواء بفعل ضغوط اللوبيات التي تحرك سياساته، أو بفعل خيبته من تمرير خديعته، نظراً لوعي الطرف الآخر.