مسلسل الارهاب الامريكي في باكستان
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i81158-مسلسل_الارهاب_الامريكي_في_باكستان
تنوعت اهتمامات الصحف الايرانية الصادرة اليوم في طهران، ومن بين هذه الاهتمامات اخترنا لكم المواضيع التالية : مسلسل الارهاب الامريكي في باكستان واعادة انتاج نظرية صراع الحضارات وحالة التاهب القصوى في العواصم الاوروبية وقرار الادارة الامريكية ضد بعض المسؤولين الايرانيين
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Oct ٠٦, ٢٠١٠ ٠٣:٥٢ UTC
  • مسلسل الارهاب الامريكي في باكستان

تنوعت اهتمامات الصحف الايرانية الصادرة اليوم في طهران، ومن بين هذه الاهتمامات اخترنا لكم المواضيع التالية : مسلسل الارهاب الامريكي في باكستان واعادة انتاج نظرية صراع الحضارات وحالة التاهب القصوى في العواصم الاوروبية وقرار الادارة الامريكية ضد بعض المسؤولين الايرانيين

تنوعت اهتمامات الصحف الايرانية الصادرة اليوم في طهران، ومن بين هذه الاهتمامات اخترنا لكم المواضيع التالية : مسلسل الارهاب الامريكي في باكستان واعادة انتاج نظرية صراع الحضارات وحالة التاهب القصوى في العواصم الاوروبية وقرار الادارة الامريكية ضد بعض المسؤولين الايرانيين. • مسلسل الارهاب الامريكي في باكستان نبدأ من صحيفة (جمهوري اسلامي) وافتتاحيتها بعنوان (مسلسل الارهاب الامريكي في باكستان) جاء فيه ان الشعب الباكستاني المظلوم الذي يعاني من كارثة الامطار والسيول الغزيرة يتعرض لكارثة اخرى منذ سنين وهي كارثة القوات الاجنبية والصواريخ والقذائف والرصاص الذي يطلق من الطائرات والبنادق الامريكية على رؤوس المدنين الامنين بحجة محاربة الإرهاب. وتابعت الصحيفة بالقول : يتعرض الشعب والحكومة الباكستانية اليوم الى ضغوط من عدة جهات فآثار السيول وكارثة الدمار والخراب والفقر والجوع الذي خلفته هذه السيول هذا من جهة، ومن جهة اخرى تكثيف القوات الامريكية حملاتها العسكرية ضد طالبان باكستان والتي توقع اضرارا فادحة في صفوف المدنيين خاصة عندما تستخدم القوات الامريكية طائرات بلا طيار تقذف بالقنابل والصواريخ على القرى والمدن الباكستانية. ورأت صحيفة (جمهوري اسلامي) ان الطالبان والقاعدة ايضا يستغلون الاوضاع الامنية الهشة في باكستان ليكثفوا من هجماتهم الارهابية في صفوف قوات الشرطة الباكستانية كما حدث قبل عدة ايام. ولم تسبعد الصحيفة وجود تنسيق بين طالبان والاستخبارات الامريكية بهدف تضعيف الحكومة المركزية وايجاد منطقة حائلة على الحدود الباكستانية الافغانية وتأسيس قاعدة عسكرية وامنية لقوات الناتو بقيادة الامريكيين هناك. • اعادة انتاج نظرية صراع الحضارات اعادة انتاج نظرية صراع الحضارات..تحت هذا العنوان رأت صحيفة (سياست روز) الايرانية ان مظاهر احراق القرآن الكريم والاساءة للرسول العظيم في الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية والكيان الصهيوني تدل على عمق العداء والكراهية التي تكنها الدوائر الغربية الاستكبارية والتحالف الصليبي الصهيوني ضد الامة الاسلامية ومقدساتها. واعتبرت الصحيفة هذه الهجمات المسعورة على القرآن الكريم والمساجد والمسلمين في ارجاء العالم الغربي بانها دليل قاطع على تبني الدول الغربية نظرية الصراع بين الحضارات وليس الحوار والتعايش السلمي بينها. وذهبت صحيفة (سياست روز) الى القول ان هذه الاعتداءات الممنهجة ضد المصحف الشريف وضد الرسول الكريم وضد المسلمين في العالم الغربي تدل على الحقد والكراهية التي تحملها دوائر الاستكبار العالمي جراء انتشار الصحوة الاسلامية وتوسعة نطاق التشرف الى الاسلام في البلدان الغربية وتحول الراي العام الغربي حيال الاسلام والمسلمين بعدما حاولت هذه الدوائر تشويهه وتخريبه اثر احداث الحادي عشر من ايلول 2001. وتابعت الصحيفة بالقول : لم يكتف المشروع الصهيوأمريكي بحرق القرآن الكريم والاساءة للرسول العظيم بل الاخطر من ذلك هو بث التفرقة والخلافات بين المذاهب الاسلامية وتشتيت الصف الاسلامي الواحد الى مجموعات متناحرة ومتقاتلة فيما بينها وهذا ما نراه اليوم في بعض البلدان الاسلامية التي تشهد مدّا من التيارات السلفية المتطرفة وعلى رأسها الوهابية التي تقوم بتكفير اتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السَّلام) وتبيح دمهم. واكدت صحيفة (سياست روز) ان انجع سلاح امام هذه الحملة الاستكبارية هوالتمسك بالإسلام المحمدي، الأصيل والإلتزام بالوحدة الاسلامية، ونبذ الخلافات الهامشية كالخلافات العربية - الايرانية، والشيعية – السنية، وتوجيه بوصلة النضال والجهاد باتجاه العدوالحقيقي الاستكبار العالمي بقيادة الادارة الامريكية والصهاينة المجرمين. • بوادر انهيار الامبراطورية الغربية الى صحيفة (كيهان) ومقال تحت عنوان (بوادر انهيار الامبراطورية الغربية) نقرأ فيه : فوجىء الرأي العام العالمي بالضجة المفتعلة التي أثارتها الولايات المتحدة الاميركية حول احتمال وقوع هزات امنية في بعض العواصم الغربية كلندن وباريس وبرلين تقف وراءها القاعدة دون ان تعطي ادلة لذلك، في وقت تشهد هذه العواصم موجة اضرابات وتظاهرات مستمرة تندد بالسياسات الاقتصادية الغربية وعجزها عن معالجة التدهور الحاصل في معيشة الناس واوضاعهم الاقتصادية اضافة الى معارضتهم الشديدة والمستمرة لسياسة التقشف وشد الاحزمة التي تتبعها حكوماتهم لمعالجة الاوضاع. ورات الصحيفة ان تفجير مثل هذه القنابل الامنية من قبل واشنطن ودفع الامور باتجاه اعلان حالة التأهب القصوى في مثل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها بعض العواصم الاوروبية جراء ازماتها الاقتصادية لم تكن اعتباطية او عفوية بالتاكيد بل انها خطة مرسومة وفق قواعد وآليات تخدمها. واعتبرت صحيفة (كيهان) ان ما يجري في الغرب واميركا بالذات هو ازمة اقتصادية حادة وبطالة مستفحلة باتت تهدد حياة الناس في معيشتهم ومستقبلهم ربما تذهب بأمريكا الى مصير مماثل لما حدث للاتحاد السوفيتي السابق بل المتوقع ان يكون اسوأ من ذلك بسبب الحقد والكراهية المضاعفة التي تكنها شعوب العالم لهذا البلد المعروف بعدوانيته وحروبه ووقوفه وراء الانقلابات خاصة في دول اميركا اللاتينية، وكذلك دعمه المفتوح والاعمى للارهاب في كل مكان وفي المقدمة الكيان الصهيوني لإستباحة شعب كامل واغتصاب ارضه وطرد سكانه. • منطلقات ومواقف واخيرا الى صحيفة الوفاق ومقال تحت عنوان (منطلقات ومواقف) جاء فيه : الادارة الامريكية سواء الجمهورية أوالديمقراطية، اضمرت العداء لإيران منذ انتصار الثورة الاسلامية التي اطاحت بأكبر بيدق للغرب في المنطقة، ولم تشأ واشنطن ان تغير سياستها هذه حتى الآن ، فهي تبحث عن الذرائع لتبرير مواقفها العدائية تجاه أي قضية ذات صلة بإيران. واكدت الصحيفة ان اللوبي الصهيوني الذي يحمل هاجس الموقف الايراني من الكيان الاسرائيلي، يلعب دوراً كبيراً في رسم خطوط سياسة البيت الابيض تجاه طهران. وان هذه السياسة تنبثق من انزعاج صهيوأمريكي من المواقف الايرانية المستقلة تجاه معظم قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية المركزية وهي فلسطين. وتابعت الوفاق بالقول : ان زيارة الرئيس احمدي نجاد، المرتقبة للبنان تثير وإلى ابعد الحدود الهواجس لدى الدوائر الغربية والصهيونية التي اخذت منذ أمد تعبِّر عن خشيتها من هذه الزيارة وتأثيراتها. بيد ان ما يصدر من تصريحات، خاصة من قبل وسائل الاعلام الغربية والصهيونية التي تحاول تشويه صورة الزيارة أو الحيلولة دون حصولها، لن يكون لها تأثير على الزيارة أو ما تتضمنه من برامج. واضافت الصحيفة : أحدث ما اقدمت عليه الادارة الامريكية من جانبها، وخلافا للأعراف والقوانين الدولية، هو فرض قيود ضد ثمانية مسؤولين ايرانيين، وهي تعلم جيدا انه لا قيمة لمثل هذه القيود التي تكشف عن ان امريكا تستخف باستقلالية الدول الأخرى وتحاول عبر التهويل والتضليل الادعاء بأنها تسعى الى إبعاد المخاطر عن المجتمع الدولي.