عقبات في الطريق
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i81670-عقبات_في_الطريق
رکزت اکثر الصحف الايرانية على اهم المواضيع في ايران والمنطقة، فقد تناولت: استمرار المؤامرات الامريكية لإيجاد العقبات في طريق الملف النووي الايراني، والاهداف الامريكية من وراء اعتقال سبعة خبراء ايرانيين في العراق، ولمشهد الفلسطيني والخلافات بين الفصائل الفلسطينية
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ٠١, ٢٠٠٧ ٢٠:٣٠ UTC
  • عقبات في الطريق

رکزت اکثر الصحف الايرانية على اهم المواضيع في ايران والمنطقة، فقد تناولت: استمرار المؤامرات الامريكية لإيجاد العقبات في طريق الملف النووي الايراني، والاهداف الامريكية من وراء اعتقال سبعة خبراء ايرانيين في العراق، ولمشهد الفلسطيني والخلافات بين الفصائل الفلسطينية

رکزت اکثر الصحف الايرانية على اهم المواضيع في ايران والمنطقة، فقد تناولت: - استمرار المؤامرات الامريكية لإيجاد العقبات في طريق الملف النووي الايراني. - الاهداف الامريكية من وراء اعتقال سبعة خبراء ايرانيين في العراق. - المشهد الفلسطيني والخلافات بين الفصائل الفلسطينية وسبل انهاءها. - الرئيس التركي الجديد والفرص والتحديات التي تواجهه. • عقبات في الطريق لاتزال الادارة الامريكية تعد الخطط والمؤامرات لإيجاد العقبات في طريق الملف النووي الايراني، خصوصا بعد الاتفاق الاخير بين ايران والوكالة الذرية وتقرير السيد البرادعي الذي وصف الاتفاق الاخير بين الوكالة وطهران في الاجابة على المسائل العالقة بين الجانبين "بالخطوة الكبيرة الى الامام"، وفي هذا الخصوص قالت صحيفة ايران: ان الاعلان عن الاتفاق بين ايران والوكالة على اكثر من نقطة، كان له تاثيرا كبيرا على الادارة الامريكية. فعدم ارتياح هذه الادارة لقضية تمكن ايران والوكالة الذرية الدولية من اجتياز كافة العقبات التي كانت توضع في طريق التعاون الثنائي له اكثر من معنى، خصوصا وان امريكا كانت تعتبر من قبل بأن احالة الملف الى مجلس الامن، ورقة رابحة بيدها لإنزال الضغوط على ايران متى ما شاءت. وتابعت الصحيفة قائلة: ما يزعج هذه الادارة اليوم هو ان كافة الاوساط الدولية وممثلي المفوضية الاوروبية ومنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي و الراي العام الاوروبي وحركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامي، كلها تقف الى جانب ايران في حقها المشروع وتعترف بان النشاطات النووية الايرانية لاغموض فيها قيد انملة. واخیرا قالت صحيفة ايران: ان امريكا التي فشلت في هذه الجولة لن تتوقف عند هذا الحد، وستسلك سبيلها المتعارف عليه وهو تشديد العداء لإيران، ولكن هل ان السبيل الذي ستسلكه امريكا والذي جربته من قبل وفشلت فيه، سيحقق لها اهدافها، ومن جرّب المجرّب حلت به الندامة. • ممارسات شائنة صحيفة (اعتماد) علقت علی موضوع اعتقال سبعة خبراء ايرانيين في العراق من قبل القوات الاميركية فقالت: تحاول الادارة الامريكية من وراء اعتقال سبعة خبراء وزارة الطاقة في الجمهورية الاسلامية، تحقيق مجموعة اهداف منها الاشاعة بين الراي العام العالمي بان الايرانيين ليسوا اناس عاديين ولا بد من التعامل معهم بصورة خاصة، اي ان امريكا تريد من وراء ذلك تحريك الراي العام ضد ايران ووضع دائرة من الابهام على كافة الايرانيين حتى لو كانوا مسافرين عاديين الى اي دولة كانت في العالم. والنقطة الثانية هي ان الادارة الاميركية تريد انزال الضغوط على ايران لإجبارها على اعادة النظر في سياساتها الخارجية خصوصا ازاء امريكا. ولا بد من الاشارة الى ان الوفد الايراني كان يضم مجموعة خبراء، كانوا في زيارة رسمية ارسلتهم الجمهورية الاسلامية في اطار التعاون المشترك بين ايران والعراق لبحث بعض المشاريع الانمائية في هذا البلد الذي انهكه حكم البعثيين من قبل والاحتلال اليوم، وان امريكا وبادعائها بان الوفد كان مسلحا تريد ان تعرف الايرانيين المبعوثين من قبل الحكومة، بانهم يقومون بالتخطيط لحركات ارهابية. وتابعت الصحيفة قائلة: تعتبر الحركة الاخيرة التي قام بها الاحتلال الامريكي في العراق في الحقيقة مكملة للمؤامرة الامريكية الرامية الى ضم الحرس الثوري الايراني الى قائمة الحركات الارهابية، وهي في حد ذاتها تعتبر من الامور الغريبة في العالم ، اذ لا يمكن وصف القوات المسلحة لأي بلد بانها تدعم الارهاب. وبالتدقيق في الموضوعين نتوصل الى هذه النتيجة وهي ان امريكا تخطط لإيجاد اجماع دولي ضد ايران من جهة ومن جهة اخرى ضرب العلاقات الايرانية العراقية. واخيرا قالت صحيفة (اعتماد): ان امريكا التي فشلت في العراق، تعتبر توجيه التهم الى ايران اكثر تاثيرا على الرأي العام الامريكي، من توجيه التهم الى البعثيين والقاعدة، بالاضافة الى انها تحاول تجييش الراي العام العالمي واعداده لقبول الفكرة فيما اذا حاولت امريكا يوما مهاجمة ايران. وفي الختام لا بد للمسؤولين في ايران الانتباه الى كل هذه الألاعيب الخبيثة التي تقوم بها الادارة الامريكية والعمل على اجهاضها. • الفرص والتحديات صحيفة (رسالت) تناولت الملف التركي والفرص والتحديات التي ستواجه حكومة الرئيس التركي الجديد فقالت: على الرغم من المحاولات والعقبات التي وضعها الجيش التركي ومحكمة الدستور وبعض الاحزاب العلمانية للحيلولة دون فوز عبدالله غول بمنصب الرئاسة التركية نظرا لميوله الدينية وانضمامه الى الاحزاب الاسلامية، إلا أن غول واردوغان يعدون اليوم العدة لخوض سجالا كبير ضد العلمانية في تركيا. وان انتخاب غول سيشكل نقلة نوعية وبداية عهد جديد في التاريخ السياسي التركي، فعبدالله غول يتمتع بحنكة سياسية وخبرة اقتصادية كبيرة، الامر الذي يعني ان تركيا ستشهد نموا اقتصاديا وسياسيا لا بأس به. كما ان هذا الانتخاب من شانه ان يحقق مجموعة اهداف منها انه سيحدد مساحة المناورة للعلمانيين في انقرة، ويشكل عامل احباط للمعادلات السياسية للاحزاب المعارضة للتيار الاسلامي. وتابعت الصحيفة قائلة: ومع ان الاحزاب العلمانية ستحاول جهد امكانها ان تضع العراقيل في طريق الرئيس التركي الجديد ورئيس وزراءه، بالاستعانة من قوة ودعم الجيش، إلا أن غول واردوغان يتمتعان بدعم شعبي واسع من شانه ان يحبط كافة المحاولات ، و يوجد الفاصلة بين الشعب التركي والقوات المسلحة، خصوصا وان الفضائيات ووسائل الاعلام التابعة للاحزاب العلمانية المعارضة قد فقدت هي الاخرى قوتها لحرف الرأي العام التركي عن محيطه الاسلامي والترويج للعلمانية. • لمصلحة من ..!! تحت هذا العنوان تناولت صحيفة الوفاق المشهد الفلسطيني الذي يعاني منذ امد غير قصير من خلافات اخوة الامس وخصوم اليوم فضلا عن عبء الاحتلال الجاثم على صدر الشعب الفلسطيني فقالت: وقد ادت الخلافات القائمة الى الحاق ضربة كبيرة بالقضية الفلسطينية، خاصة وان ما ينطلق من تصريحات من واشنطن وتل ابيب، هي مؤشر على ان هذه الخلافات تخدم مصالح الاعداء، ولهذا فهم يتحركون بكل ما لديهم من طاقة للحيلولة دون وقف النزيف الفلسطيني، لأنهم في تلك الحالة سيكونون الخاسرين، ويمنون بالفشل في تمرير مخططاتهم الجهنمية ضد الشعب الفلسطيني وقضيته. واضافت الصحيفة: ان السبيل الذي ينبغي للفصائل الفلسطينية انتهاجه منعا لإستمرار النزيف وضياع حقوق الشعب المشروعة، هو العودة الى المنطق والأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني الذي لم يبخل عن تقديم كل غال ونفيس ومن فلذة اكباده في سبيل قضيته الاولى والتي يرى اليوم انها قد تصبح في مهب الريح نتيجة مشاحنات عبثية يقف الاعداء وراء اذكائها. ثم انتهت الوفاق الی القول: ان من يهتم بقضية شعبه حقا، سيدرك ان الاحتكام الى السلاح وتفضيل الذين يريدون وأد القضية الفلسطينية، ليس السبيل الى معالجة التناقضات، لأنه خطأ كبير لا بد من الإبتعاد عنه ومؤاخذة من يتحدث بكلام يصب في مصلحة العدو المحتل.