حكومة افغانستان تشن حملة على اعلانات تدعو لبقاء القوات الامريكية
-
قوات امريكية في افغانستان - الارشيف
شنت الحكومة الافغانية التي تصاعدت خلافاتها مع واشنطن حملة على اعلانات تروج لبقاء القوات الامريكية في البلاد بعد انتهاء عام 2014 ومنعت بالفعل اعلانا تبثه واحدة من أكثر محطات التلفزيون مشاهدة في أفغانستان.
وتعرضت الاعلانات التجارية وبعضها تموله منظمة امريكية لانتقاد رسمي لانها تحث الرئيس الافغاني حامد كرزاي على التخلي عن رفضه لتوقيع اتفاق أمني مع الولايات المتحدة يسمح ببقاء قوات أمريكية في البلاد بعد عام 2014.
وتعرضت وسائل الاعلام التي بثت هذه الاعلانات طوال عدة اسابيع للتحقيق على أساس أن مصدر تمويلها غير واضح. وتوقفت وسائل الاعلام عن بث الاعلانات.
وقال بصير عزيزي المتحدث باسم المدعي العام اليوم الاربعاء "بدأنا تحقيقا مع وسائل الاعلام المسموعة والمرئية لنعرف من اين يحصلون على الاموال لمثل هذه الاعلانات".
ورغم رفض كرزاي لتوقيع الاتفاق الامني المشترك الا بعد استجابة واشنطن لعدة شروط، يشك كثير من الافغان في قدرة الجيش الافغاني على التصدي لتمرد حركة طالبان دون مساعدة من القوة الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي.
وتتضمن الاعلانات لقاءات مع مواطنين أفغان عاديين يحثون الرئيس على توقيع الاتفاق فورا.