طهران ترسل وفداً للمشاركة باستجواب الارهابي الماجد

اعلن وزير الخارجية الايرانية ان وفدا ايرانيا سيتوجه قريبا الى لبنان من اجل التعاون في مسار التحقيق مع المطلوب الأول في جريمة التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت في ۱۹ تشرين الثاني.

وأعرب الوزير محمد جواد ظريف في اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني عدنان منصور عن استعداد طهران إرسال وفد للمشاركة في استجواب الارهابي السعودي ماجد الماجد متزعم "کتائب عبد الله عزام" التي تبنت التفجیر الإرهابي المزدوج أمام السفارة الإیرانیة في بیروت.

وقال الوزير ظريف: نظرا الى دور المتهم في انعدام الامن في المنطقة وكذلك استشهاد اثنين من موظفي السفارة الايرانية في بيروت وعدد من المواطنين اللبنانيين فان الجمهورية الاسلامية الايرانية قررت ارسال وفد الى بيروت للتعاون في مسار التحقيق مع هذا الارهابي.

من جانبه اعرب وزير الخارجيه اللبناني عن شكره لهذا الاتصال متمنيا عودة الامن والاستقرار الى لبنان والمنطقة باعتقال هذا الارهابي والعناصر الارهابية الاخرى في هذا البلد. وثمن استعداد ايران للتعاون مع لبنان في مسار التحقيق مع هذا العنصر الارهابي.

وكانت ايران قد طلبت بصورة رسمية المشاركة في التحقيقات مع الماجد، حيث أكد مساعد وزیر الخارجیة في الشؤون العربیة والافریقیة امير حسين عبد اللهيان ضرورة مشارکة ایران في التحقیق مع الارهابي ماجد الماجد، قائلا: "نحن تقدمنا بطلبنا عبر مذکرة رسمیة بعثنا بها الی الجهات اللبنانیة المعنیة".

كما أعربت دول غربية عن رغبتها في تسلم الماجد الذي اوقفه الجيش اللبناني منذ ايام، وابدت السعودية رغبتها في استرداده، في حين اكدت لبنان عبر وزير خارجيتها عدنان منصور على حق طهران في التحقيق معه وعدم تسليمه الى احد.

الى ذلك، أفادت قيادة الجيش اللبناني أن فحص الحمض النووي لأحد الموقوفين أكد أنه "أمير كتائب العزام" ماجد الماجد. وكانت مديرية المخابرات أصدرت التوجيه الى قيادة الجيش بتوقيف أحد المطلوبين الخطرين، وبعد إجراء فحص الحمض النووي له تبين أنه المطلوب ماجد الماجد من الجنسية السعودية.