تواصل عمليات القوات العراقية في الانبار وسقوط 6 قتلى
(last modified Fri, 17 Jan 2014 11:00:43 GMT )
Jan ١٧, ٢٠١٤ ١١:٠٠ UTC
  • قوات الفرقة الذهبية والتدخل السريع مازالت تقاتل الارهابيين في الانبار
    قوات الفرقة الذهبية والتدخل السريع مازالت تقاتل الارهابيين في الانبار

لقي ستة اشخاص مصرعهم بينهم طفل وثلاثة من عناصر الصحوة في هجمات متفرقة الخميس في محافظة الانبار حيث تواصل قوات عراقية عمليات لطرد مسلحي ما يسمى بـ "الدولة الاسلامية في العراق والشام".


ففي الرمادي، قال ضابط في الشرطة برتبة رائد ان "ثلاثة من عناصر الصحوة قتلوا واصيب خمسة من رفاقهم بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف قوات الصحوة".

واضاف ان "الهجوم وقع حوالي الثامنة والنصف (17,30 تغ الخميس) واستهدف تجمعا لعناصر الصحوة في منطقة جويبة، في شرق الرمادي (100 كلم غرب بغداد)".

واكد الطبيب فائز فيصل في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا.

كما اشار الطبيب الى تسلم جريحين هما امرأة وطفل، اصيبا جراء اشتباكات مسلحة وقعت ليل الخميس الجمعة في منطقة الملعب، في وسط الرمادي.

ويسيطر مسلحون من ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) على مناطق متفرقة في مدينة الرمادي، فيما تواصل قوات الامن وعناصر الصحوة اشتباكات مستمرة منذ عدة ايام لطردهم منها.

ومازالت مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية ويواصل مسلحون الانتشار على محيط المدينة.

من جهتها، تفرض قوات عراقية حصارا على الفلوجة ثاني اهم مدن محافظة الانبار.

وذكر شهود عيان ان المدينة شهدت طوال ليل الخميس الجمعة اشتباكات ادت الى وقوع عدد من الضحايا والجرحى، ولم يتسن الحصول على حصيلة للضحايا.

واكد الطبيب احمد شامي في مستشفى الفلوجة تسلم جثث ثلاثة ضحايا بينهم طفل ومعالجة 16 جريحا بينهم امرأتان وطفل، اصيبوا في المعارك التي شهدتها مناطق متفرقة في الفلوجة.

هذا وتواصل قوات بينها "الفرقة الذهبية" وقوة التدخل السريع هجوما على معقل للمسلحين في منطقة البو بالي.

واتخذ مسلحو ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" معقلا رئيسيا في هذه المنطقة بين الفلوجة والرمادي يحاذي نهر الفرات، لسهولة التنقل والاختباء فيه لكثافة الاشجار وانفتاحه على الصحراء.

وكان مسؤول امني ذكر ان "الهدف الرئيسي هو السيطرة على قطاع" البو بالي، مضيفا ان العملية تهدف ايضا الى استعادة جثامين ثمانية عناصر من قوات الامن.

يذكر ان مجلس الامن الدولي اعرب في 11 كانون الثاني/يناير عن دعمه للحكومة العراقية في قتالها لاستعادة السيطرة على عدد من القطاعات بالقرب من بغداد والتي كانت سقطت بايدي مسلحين مرتبطين بالقاعدة.

كلمات دليلية