ایران تطلب المشارکة في التحقیق مع الارهابي السعودي ماجد الماجد
Jan ٠٣, ٢٠١٤ ٠٩:٢١ UTC
اکد مساعد وزیر الخارجیة في الشؤون العربیة والافریقیة ضرورة مشارکة ایران في التحقیق مع الارهابي ماجد الماجد متزعم "کتائب عبد الله عزام" التي تبنت التفجیر الإرهابي المزدوج أمام السفارة الإیرانیة في بیروت.
ونقلت وكالة ارنا عن امیر عبد اللهیان الیوم الجمعة قوله: "نحن تقدمنا بطلبنا عبر مذکرة رسمیة بعثنا بها الی الجهات اللبنانیة المعنیة".
من جانبه، اكد السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن ابادي، ان طهران طلبت بصورة رسمية المشاركة في التحقيقات مع الماجد، وذلك على خلفية التفجير المزودج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت وتبنته جماعته.
وكان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أعلن اليوم، أن ايران طلبت رسميا من السلطات اللبنانية المشاركة في التحقيق مع الإرهابي السعودي ماجد الماجد.
واوضح منصور في حديث تلفزيوني أن موضوع الماجد مرتبط بعدد من الدول منها إيران وسوريا، واكد ان تسليمه إلى دولة ما بحاجة إلى اتفاقيات بين البلدين، وشدد على حق لبنان بالتحقيق معه والا يسلمه الى احد وان يطبق الاحكام الغيابية الصادرة بحقه لارتكابه اعمالا ارهابية ضد الشعب اللبناني.
الى ذلك، اعربت دول غربية عن رغبتها في تسلم الارهابي السعودي ماجد الماجد الذي اوقفه الجيش اللبناني منذ ايام، فيما ابدت السعودية رغبتها في استرداده، حيث المح السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري الى رغبة بلاده في استرداد الماجد، واشار الى اهتمام السعودية بالتحقق من هويته، مبدياً استعدادها للقيام بالتحاليل المخبرية للحمض النووي للماجد اذا طلب منها.
من جهة اخرى، اكدت مصادر قضائية ان لبنان لن يستجيب لطلبات استرداده.
ویعتبر الإرهابي ماجد الماجد المطلوب الأول في جریمة التفجیر الإرهابي المزدوج الذي استهدف سفارة الجمهوریة الاسلامية الايرانية في بیروت في 19تشرین الثانی/نوفمبر الماضي وأسفر عن 26 شهیدا بینهم المستشار الثقافي الإیراني الشیخ إبراهیم الأنصاري، ونحو 150 جریحا، فضلا عن مسؤولیته وتنظیمه لعدد کبیر من الجرائم الإرهابیة الأخری في لبنان والمنطقة.
وقد تمکن الجیش اللبناني في 30 من کانون الاول/ دیسمبر من اعتقال ماجد محمد عبد الله الماجد زعيم مجموعة "كتائب عبد الله عزام" التي تبنت التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت، فيما أكدت مصادر لبنانية ارتباط ماجد الماجد بالاستخبارات السعودية ورئيسها الامير بندر بن سلطان.