كيري يلتقي عباس في رام الله عقب لقائه نتانياهو بالقدس

إلتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة في رام الله.

وكان كيري وصل مساء الجمعة إلى رام الله في جولة هي العاشرة للمنطقة، قادماً من القدس المحتلة عقب لقاء مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان.

وفور وصول كيري لرام الله عقد اجتماعاً مع محمود عباس وأعضاء من قيادة السلطة الفلسطينية لبحث تطورات عملية التسوية، حسب مصادر في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف قالت بخصوص عملية التسوية "ما نركز عليه الآن هو مناقشة الإطار، ورؤية ما إذا كنا نستطيع إحراز تقدم يساهم في تضييق الفجوة بين الجانبين، ورؤية النقطة التي سنتجه إليها من هنا، إن الطرفين على طاولة المفاوضات ونحن منخرطون فى مفاوضات جادة، نحن في نقطة حرجة".

ورفضت هارف مناقشة تفاصيل محادثات كيري أو تحديد ما تم إحرازه من تقدم "بخلاف حقيقة أن الجميع لايزالون على الطاولة يتباحثون بطريقة جدية ومستمرة".

وأعلن كيري في مستهل محادثاته التي أجراها مع نتانياهو أنه "خطط للعمل مع كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل مكثّف في الأيام المقبلة، لتضييق الخلافات بشأن إطار من شأنه أن يوفر مبادئ توجيهية متفق عليها لمفاوضات الوضع الدائم"، على حد تعبيره.

الى ذلك خرج مئات الفلسطينيين الى الشوارع في مدينة رام الله بالضفة الغربية ضد زيارة كيري.

وجاءت المظاهرات قبل ساعات من اجتماعه مع رئيس السلطة الفلسطينية.

وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على خطة وزير الخارجية الأمريكي التي تتجاهل القضايا الجوهرية الفلسطينية وفي مقدمتها قضايا القدس واللاجئين والاستيطان والحدود.