الإرهابي ماجد الماجد أدلى بمعلومات مهمة للأمن اللبناني
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i100892-الإرهابي_ماجد_الماجد_أدلى_بمعلومات_مهمة_للأمن_اللبناني

كشفت مصادر صحفية، أن الإرهابي السعودي ماجد الماجد متزعم ما سمي بـكتائب عبد الله عزام أحد فروع تنظيم القاعدة، قد أدلى بمعلومات مهمة قبل وفاته التي أثير حولها الكثير من الشكوك.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jan ٠٧, ٢٠١٤ ١٢:١٢ UTC
  • الارهابي ماجد الماجد يدلي بمعلومات مهمة للأمن اللبناني
    الارهابي ماجد الماجد يدلي بمعلومات مهمة للأمن اللبناني

كشفت مصادر صحفية، أن الإرهابي السعودي ماجد الماجد متزعم ما سمي بـكتائب عبد الله عزام أحد فروع تنظيم القاعدة، قد أدلى بمعلومات مهمة قبل وفاته التي أثير حولها الكثير من الشكوك.

ونقلت مواقع خبرية لبنانية اليوم الثلاثاء عن صحيفة لوفيغارو الفرنسية تأكيدها أن الإرهابي السعودي أدلى بمعلومات مهمة قبل موته، على الرغم من أن الأمن اللبناني قال إن ماجد الماجد رحل من دون أن تسنح الفرصة للتحقيق معه.

وقالت الصحيفة وفقاً لتلك المواقع إنها لا توافق اللبنانيين هذا المنطق، مضيفة بالقول إن تزايد تهديد تنظيم القاعدة في الشرق الأوسط دفع بالاستخبارات الأمريكية إلى إمداد السلطات اللبنانية بمعلومات سرية، مكّنتها من توقيف الماجد، الذي يُدير مجموعته من مخيم عين الحلوة الفلسطيني في جنوب لبنان.

وأوضحت الصحيفة أن ماجد الماجد، الذي توفي بعد وقتٍ قصير من اعتقاله، دخل بهوية مزورة إلى مطار بيروت، وهو كان تعرّض للإصابة خلال قتاله إلى جانب مجاهدي (إرهابيي) القاعدة في سوريا، ما اضطره لتلقي العلاج في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي ذيل تقرير لها عن تنظيم القاعدة وسيطرته على الفلوجة العراقية، نقلت عن مصادر مطلعة قولها قبل موته، سلّم الماجد معلومات قيّمة عن الرعايا الأجانب، وعن القطاعات المموّلة التي سمحت لمجموعته بتنفيذ هجماتها، وأصبحت المعلومات بحوزة الاستخبارات الأمريكية، التي تضع في سلم أولوياتها مواجهة القاعدة في الشرق الأوسط.

ونقلت صحيفة النهار اللبنانية على موقعها الإلكتروني عن مصدر متابع لملف التحقيق مع الإرهابي السعودي ماجد الماجد، أن هذا الإرهابي هو من قادة تنظيم القاعدة، عمل في العراق وساعد في تنظيم عمليات انتحارية وفي إرسال المقاتلين من أكثر من بلد إلى العراق. وبعد وفاة القيادي في القاعدة الفلسطيني عبدالله عزام بسبب المرض، تولى القيادي في القاعدة السعودي صالح القرعاوي قيادة جماعة باسم كتائب عبدالله عزام، وبعده تولي الماجد قيادة هذا التنظيم، الذي أنشأ سرية باسم زياد الجراح (وهو لبناني وأحد الانتحاريين الذين نفذوا هجمات ۱۱ أيلول).

وأوضحت الصحيفة أن أول دخول للماجد والقرعاوي الى مخيم عين الحلوة كان عام ۲۰۰۸ بعد مدة قصيرة من حوادث نهر البارد في الشمال (الحرب التي خاضها الجيش اللبناني ضد تنظيم فتح الإسلام السلفية التابعة لتنظيم القاعدة). وفيما غادر القرعاوي، بقي الماجد في منزل داخل ما يعرف بـمخيم الطوارئ (على تخوم مخيم عين الحلوة) يعمل مع العناصر والقيادات من جند الشام وفتح الإسلام (من فروع تنظيم القاعدة)، وتربطه علاقة قوية بالشيخ أ. ش. الداعية الاسلامي الفلسطيني المتشدد، وت. ط. خبير المتفجرات الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الأردنية من والده، والناطق باسم كتائب عبدالله عزام الشيخ سراج الدين زريقات. كما كان على معرفة وتواصل مع الشيخ أحمد الأسير المتواري منذ حوادث عبرا أواخر حزيران الفائت.

وتضف النهار وعام ۲۰۰۹، غادر الماجد المخيم إلى الخارج وعاد إليه عام ۲۰۱۰. ومع بداية الحوادث في سوريا، مكث في القلمون (بريف دمشق)، لكن طرأ خلاف بينه وبين أبو محمد الجولاني، فأصبح يتنقل بين جرود عرسال (شمال لبنان) والقلمون والزبداني. كما زار طرابلس (كبرى مدن شمال لبنان) مرتين وحاول الاستقرار فيها، لكنه لم يفلح.

أما الأعمال التي نظمها الماجد وأعدّ لها فهي بحسب الصحيفة كثيرة، منها إطلاق صواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة من جنوب لبنان، والاعتداء على "اليونيفيل"، إلى الانتحاريين أمام مقر السفارة الإيرانية في بئر حسن (ببيروت).