سقوط المقر الرئيس لـ«داعش» في حلب بأيدي مسلحي المعارضة

سقط المقر الرئيس لما يسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة حلب شمال سوريا في ايدي مسلحي المعارضة الذين يخوضون معارك مع هذا التنظيم منذ ستة ايام، كما اعلن ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الانسان" الاربعاء.

وقال المرصد "سيطر مقاتلون من عدة كتائب اسلامية مقاتلة على مشفى الاطفال بحي قاضي عسكر وهو المقر الرئيس للدولة الاسلامية في العراق والشام ولا يعلم حتى اللحظة مصير المئات من مقاتلي الدولة الاسلامية الذين كانوا يتحصنون فيه".

واشار المرصد الى وجود "معلومات" عن تحرير عشرات المعتقلين في المقر "الذي يعتبر من اهم معتقلات الدولة الاسلامية"، من دون ان يكون في امكانه تأكيد هذه المعلومات.

وقتل 274 شخصاً على الاقل أغلبهم من "داعش والنصرة والقاعدة" في المعارك الدائرة منذ الجمعة وبين القتلى 46 مدنيا، بحسب ما افاد المرصد الثلاثاء.

وتواصلت المعارك اليوم بين الطرفين في مناطق عدة ابرزها حلب والرقة (شمال)، وتوسعت لتشمل ريف حمص (وسط)، بحسب المرصد.

وتخوض "الدولة الاسلامية في العراق والشام" منذ الجمعة اشتباكات عنيفة مع ثلاثة تشكيلات من مسلحي المعارضة السورية، بينهم مسلحون "اسلاميون وغير اسلاميين". وتشارك في المعارك الى جانب "داعش" جبهة النصرة التي تعد بمثابة ذراع لتنظيم القاعدة في سوريا.

وتوعدت "الدولة الاسلامية" في تسجيل صوتي للمتحدث باسمها الشيخ ابو محمد العدناني الثلاثاء، بـ"سحق" مسلحي المعارضة، موضحاً أن اعضاء ما يسمى "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة" السورية باتوا "هدفاً مشروعاً" لمسلحي هذا التنظيم التكفيري.