روحاني وبوتين يبحثان الملف النووي الايراني والازمة بسوريا
بحث الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي، الخميس، أهم الأحداث والتطورات في المنطقة وخاصة القضايا المتعلقة بسوريا والعراق وظاهرة الإرهاب والتطرف، والمسائل الدولية الأخرى، إضافة إلى بحث طرق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفقا لبيان المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية الايراني فإن الرئيس الروسي أجرى الخميس اتصالا مع الرئيس روحاني، جرى خلاله بحث قضايا دفع التعاون الثنائي متبادل المنفعة في مختلف المجالات، والقضايا الدولية الملحة، بما فيها الوضع في سوريا في سياق الاستعدادات لمؤتمر "جنيف-2" الدولي وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن البرنامج النووي الإيراني.
كما أشار الرئيس روحاني الى ضرورة التزام دول 1+5 بالإتفاق النووي، واشاد بالدور الايجابي لروسيا في هذا الشأن، معتبرا أن "استمرار دور روسيا الإيجابي يوفر الأرضية للتسريع في الحصول على الإتفاق النهائي".
وحول إنتشار ظاهرة الارهاب ودعمها من قبل بعض الدول في سوريا والعراق قال روحاني: "إن لم تبذل جهود كبيرة من أجل التوصل الى عالم خال من الإرهاب والتطرف، وإن إستمرت الإمدادات العسكرية من قبل بعض الدول لمساعدة الجماعات الإرهابية، سيواجه أمن المنطقة والعالم مخاطر عديدة".
وشدد الرئيس روحاني على ضرورة "قطع الجذور الفكرية والمالية للإرهاب"، مؤكدا إستعداد بلاده "الجاد" للتعاون مع روسيا في مواجهة الإرهاب.
من جانبه أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى محادثات بيشكك التي جرت خلال اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون وقرب الحصول على الإتفاق النهائي بين طهران وموسكو حول المسائل السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وحول المحادثات النووية بين طهران ومجموعة 5+1 قال بوتين: "أعتقد ان دور القيادة الايرانية البناء مرموق جدا للحصول على الإتفاق النووي".
من جانب آخر اكد الرئيس الروسي ضرورة مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 بشأن الازمة السورية، وقال: "يجب ان تحضر ايران في هذا المؤتمر كلاعب أساسي.. ونحن نعتبر ان أية شروط مسبقة لحضور ايران في هذا المؤتمر، غير بناءة وغير مفيدة".