23 قتيلا في تفجير استهدف مركز تطوع للجيش العراقي

قتل 23 متطوعا في الجيش العراقي واصيب 30 بجروح في تفجير انتحاري استهدف مركزا للتطوع تابعا للجيش وسط بغداد صباح الخميس.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية عميد سعد معن في تصريح نشر على موقع الوزارة ان "الاعتداء حصل بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قام بتفجير نفسه على جموع المتطوعين بالقرب من مطار المثنى وسط العاصمة بغداد".

وغالبا ما يتعرض المتطوعون امام المراكز العسكرية الى هجمات تستهدفهم خلال فترة انتظار الدخول الى هذه المراكز، علما ان مساحة مطار المثنى كبيرة جدا بحيث تتسع بسهولة لالاف المتطوعين، الا ان السلطات تقبيهم ينتظرون في الخارج.

الى ذلك قال رئيس مجلس النواب الامريكي جون بينر الخميس ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يجب ان يوافق على دور امريكي اكثر فعالية في العراق لكنه لم يصل الى حد المطالبة بمشاركة قوات امريكية.

وقال بينر ردا على سؤال عن العنف المتزايد في العراق اثناء مؤتمر صحفي اسبوعي ان وجود قوات امريكية جديدة "ليس مطلوبا في هذا الوقت".

لكن بينر وهو جمهوري قال ان ادارة اوباما يمكن ان تساعد الجيش العراقي بمعدات اضافية. وفي وقت سابق هذا الاسبوع قالت الادارة انها ستعجل بتسليم معدات عسكرية للعراق.

ودارت اشتباكات عنيفة الخميس بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم القاعدة في منطقة تقع بين الرمادي والفلوجة.

وقال مصدر امني عراقي ان "قوة كبيرة هاجمت مساء اوكار القاعدة في منطقة البوبالي التي تحولت الى معقل لمقاتلي القاعدة، وتدور منذ الصباح اشتباكات عنيفة بين الطرفين تشارك فيها دبابات الجيش".

والبوبالي الواقعة بين الفلوجة (60 كيلومتر غرب بغداد) والرمادي (100 كيلومتر غرب بغداد)، وهي منطقة وعرة تحيط بها البساتين، اخر منطقة انسحب منها مسلحو القاعدة في العام 2007 بعد فرض سيطرتهم عليها.